تساقط الشعر ( الصلع )
تقرير الجودة الصحية- إعداد: ايمان صباغ
الشعر يتساقط , والأسباب مجهولة ؟ هل تخاف من أن تصاب بالصلع ؟ ام قد ظهرت عليك بعض آثار الصلع ؟
استخدمت العديد من الخلطات الغريبة من أعشاب وزيوت ومعلبات ولم تكن النتيجة مرضية ؟
وضعت بعضا من اللبن والفواكه والخضروات على اساس غير علمي بتاتا , وبدون استشارة أخصائيين , ولم تعلم ما عواقب استخدامك لجميع هذه المواد وما أضرارها ؟
أنت و هي تريدان الحل النهائي لتساقط الشعر ؟ وهل أنت فعلا تعتبر ممن لديهم مشكلة حرجه في تساقط الشعر ؟
أولا علينا أن نكون ملمين تماما بما نحن في صدده , وما المشكلة الأساسية الناتج عنها تساقط الشعر لدى كل شخص على حدا , وهل هي مشكلة فعلية ام هو فقط المعدل الطبيعي لتساقط الشعر ولا يدعي القلق ؟
فالحقيقه هو أن معدل تساقط الشعر في دورة حياته الطبيعيه لأي شخص من ( 50 الى 150 ) شعرة فاليوم ولمن يستخدمون مستحضرات الشعر ” الشامبو ” متوسط المعدل للتساقط هو 200 شعرة يوميا وقد تزيد حسب نوعية المستحضر المستخدم وما إذا كان ملائم لنوعية الشعر أم لا ؟ وحسب مدى تعرض الشعر للأتربة والاجواء الجافه .
أما مسببات تساقط الشعر الاكثر من المعدل الطبيعي التي بحاجه الى الحذر وملاحظتها ما إذا كانت منطبق علينا أم لا ؟
العوامل المؤثرة لاحصر لها, قد تكون لأسباب بسيطة مثل : نقص الحديد “الهيموجلوبين” , سوء التغذية ونقص العناصر من البروتينات والفيتامينات اللازمة للحفاظ على قوة الشعر وحيويته , عدم شرب كميات كافية من الماء او ماء ذا نوعية رديئة , تغيرات في الهرمونات , عوامل بيئية خارجية , الضغط العصبي , ملامسة المياه المالحه للشعر ,العدوى الفطرية او البكتيرية لفروة الرأس , او أسباب قوية كالعلاج الاشعاعي لمرضى السرطان والعلاجات الكيماوية , الاصابة بمرض الثعلبة , الملاريا , و قد يكون وراثي كما في مرض( “الصلع الوراثي” أو” الأندروجيني” ) .
الصلع ” Baldness ” :
هي ظاهرة أو مرض يصيب الذكور عادة وبعض الإناث أيضا وهي عبارة عن فقدان متدرج للشعر وبعض الدراسات اثبتت أن العامل المسبب لفقدان الشعر هو الإفراز الزائد لهرمون الذكورة ( التستسترون ( أو بصفة أدق حساسية جذور الشعر المفرطة لمادة ال “DHT” المكون النشط في هرون التستسترون . هذا النوع من فقدان الشعر يكون دائما جينيا حيث تورث الحساسية المفرطة ضد ال DHT من الآباء إلى الأبناء. كما أنه يزداد احتمال فقدان الشعر أو الصلع لدى الأشخاص كلما ازدادوا بالعمر حيث تشير إحدى الدراسات التي أجريت في أستراليا أن ( 57% من النساء و 73.5% من الرجال بعد عمر الثمانين يصابون بتساقط الشعر ” الصلع “.(
وفي عمر 35 يعاني 4 رجال من أصل 10 من الصلع وقد يصاب به من هم دون سن ال30 .
الاغلب يلجأ للطرق الشائعه وغالبا تكون خاطئة للأ سف من خلطات ومواد غير مقام عليها دراسات عن مدى فعاليتها في علاج تساقط الشعر أو الحد منه .
الحقيقه التي يجهلها أغلب الأشخاص هو أنه لا يوجد علاج جذري 100 % للصلع الى الان سوا (عملية زراعة الشعر) اذا ضمن نجاحها فقد ضمن علاجه بشكل ممتاز وهي متوفرة في عيادات الجلدية بتقنيات جراحية مختلفة .
. وما تم اكتشافه الى الان ليست سوا أدوية مساعدة للحد من تساقط الشعر ونموه من جديد بنسب بسيطة ولا تنطبق على جميع الحالات المصابة بالصلع وتختلف نوعية العلاج حسب التشخيص السليم من قبل الطبيب
هذه الأدوية منها ما يؤخذ على شكل حبوب مثل دواء) ال بروباشيا ( “propecia”
ومنها ما يتم تدليكه على الشعر مثل ال) أل كرانل ) الذي يحتوي على مواد هرمونية, كما أن هذا الدواء موجود بنسخة تحتوي على كورتيزون في حالة تصاحب سقوط الشعر مع التهابات في فروة الرأس “الجلد ” ,
أيضا المكمل الغذائي) تي آر أكس 2 ( الذي يعمل على تنشيط قنوات البوتاسيوم .
دواء نيوكسين وهو دواء جديد ، يستعمل خصوصا مع حالات فقد الشعر الناجم عن أثر الولادة “Nioxin” .
الطعام الجيد والتغذية السليمة .
تناول مكملات الطعام المختلفة بوصفة الطبيب
( Minoxidil ) دواء المينوكسيديل
(Proscar )مضادات الأندروجين مثل البروسكار
استعمال دواء الأستروجين مثل ( البريمارين)
حقن ( ميزو )
( Retin-A ) استعمال كريم الريتينا – أ
ملحوظة مهمة :
1/ لا يمكن أخذها دون استشارة الأطباء المختصين في علاج تساقط الشعر مثل علاج أي مرض يواجهه الإنسان يحتاج الى التشخيص والوقت وجلسات علاجية متتابعة على قدر الحاجه وأي استخدام لها دون استشارة قد ينجم عنها أضرار وعواقب وخيمة
2/ جميع ماتم ذكره لايدخل في حكم الواصل والمستوصلة المحرمة فالسنة النبوية من ارتداء الشعر الصناعي او المستعار لزينة او لتساقط الشعر لما فيه من تدليس وغش وخداع . فحكم زراعة الشعر بعد تساقطه جائز ؛ النبي صلى الله عليه وسلم أذن لعرفجة بن سعد-رضي الله عنه- وكان قطعت أنفه في الحرب، أن يتخذ أنفا من ذهب. رواه الترمذي.