لمحة لابتكارات و اكتشافات المسلمين في الطب
تقرير الجودة الصحية- إعداد: أمل الحساني
برز المسلمون منذ القدم في مجال الابتكار بإضافة ما هو جديد في علوم الطب المختلفة و اشتهروا بتلك الإضافات و تميزوا فيما اضافوه لهذا المجال بل وخالفوا في الرأي غيرهم من العلماء كمخالفتهم لآراءجالينوس وأبقراط وغيرهما من علماء الطب اليونان كالتمييز بين الحَصبة والجدري في رسالة كتبها أبو بكر الرازي تعدُّ مِن خير ما وصل إلينا مِن التراث الطبي ولتعاليم جالينوس كرأيُ الطبيب عبداللطيف البغدادي الذي قرَّر ان الفك السفلي يتألف مِن قطعة واحدة وليس من قطعتين. ومنأبرز ما قدمه العلماء المسلمون في الطب:
الزهراويِّ (أبو القاسم)في علم الجراحة و التشريح
أول مَن وصَف بالتفصيل خياطة جروح الأمعاء باستِخدام خيوط مَصنوعة مِن أمعاء الحيوان.
أول مَن أجرى جراحة على الغدة الدرقيَّة.
أول جراح أجرى عملية غسيلٍ للمَثانة بوساطة جهازٍ اخترَعه وهو المحقن.
أول مَن وصَف عمليةً لتَفتيت الحصاة مستخدمًا آلة أطلَق عليها اسم الكلاليب (clamps).
أول مَن اخترع جهازًا لاستِئصال اللوزتَين.
أول مَن قام بعملية لإيقاف النَّزف الدمويِّ عبر ربط الشِّريان النازف.
ابتكارُه للآلات الجراحيَّة، وبراعته في وَصفِها، وإجادته في رسمها وذِكْرها في تصانيفه في كتاب”التصريف”.
ابتكاره طريقة جراحيَّة تعتمِد على إحداث فتحة بين كيس الدمع وغشاء الأنف عبر عظْم الأنف في طب العيون.
الرازي في علوم الطب
أول طبيب يُميِّز بين أنواع النزيف الذي يُصيب جِسم الإنسان؛ حيث فرَّق بين النزْف الشِّرياني والوَريديِّ.
أول مَن استعمَل الخيُوط الجراحيَّة التي تمَّ تصنيعها مِن أمعاء الحيوانات(خيوط أمعاء القطَّة).
استِخدام الأنابيب المُختلِفة، التي يتمُّ وصْلُها بين تجاويف الجسْم الداخلية، والبيئة الخارجية المحيطة بجسم الإنسان.
ويعتبر من رواد البحث التجريبي فيستخدم حيوانات التجارب لمعرفة تأثير الدواء على أجسادها قبل إعطائه المريض.
ابن النفيس في علوم الطب
اعتمدتْ طريقة ابن النفيس في العلاج على تنظيم الغذاء أكثرَ مِن استِخدام الدواء حيث يعتبر من أوائل من اعتمد على مقولة” الوقاية خير من العلاج”.
أول من اكتشف الدورة الدموية في جسم الإنسان.
وتمَّ اكتِشاف العصَب البَصريِّ الذي يَنقل الصورة، ويَربط العَين بأجزاء مُتخصِّصة في الدِّماغ، تقوم بتفسير المرئيات.
البغدادي(أبو الحسن) في علوم الطب
وصْف ما يعتري الجهازَ البَولي من أمراض، وما يُصاحبه مِن أعراض مرضية، وعلامات تُساعد في وضع التشخيص النهائي.
ميَّز بَين الحصى الكلوي، وتلك التي تتكوَّن في المثانة البَوليةووصَف سبعين دواءً وثلاثة عشر مزيجًا مركَّبًا لعلاج تلك الحصى.
وتكلم عن وسائلُ التفريق بين ألمِ الأمعاء وألم الكلى.
واخيرا.. حق لنا أن نفخر بما سطره هؤلاء العلماء من علم عظيم في الطب وفروعه و مجد يفخر التاريخ باحتوائه فلولا تلك الجهود لكنا في المجهول.