بقلم / إبراهيم علي نسيب
مجلة الجوده الصحية _ دينا المحضار 
لأهمية صحة المواطن كان التغيير ،ليأتي الدكتور توفيق الربيعة وزيراً للصحة التي تعبت وعانى موظفوها ،كما عانى المواطن معهم ومنهم وتردت الأوضاع إلى ما لم يكن في حسبان أحد والدليل ما جرى ويجري في الصحة ،ولأهمية التغيير الذي جاء وفي يده الخير والبشرى لكل مواطنة ومواطن وأعلم أن التركة كبيرة والحمل ثقيل وكلي ثقة في أن الدكتور الربيعة لن يتردد في أن يذهب وبحماس خلف الحلول ،وهو جدير بالثقة الملكية وأجزم أن اختياره لم يأتِ من فراغ بل جاء كنتيجة حتمية لحرص الدولة التي تيقنت أن في هذه الوزارة مشكلة وأن في عقلية الدكتور الربيعة القدرة على حل المعضلات وإدارة الصحة بنجاح وهي أمنية عزيزة وغالية على كل الناس !! وكيف لا ؟ والصحة هي أهم ما يهم ومن يفقدها يفقد أغلى ما منحه الله من النعم ….،،،
• نعم هناك مشاكل عالقة ومتراكمة جاءت نتيجة القرارات الإدارية التي وبكل أسف كانت تأتي لتصنع مشكلة في الصحة ومن خلال مستشارين ومساعدين ونواب من خارج الصحة ، كانوا يأتون ليُعادوا العاملين فيها ويفرضون آراءهم بقرارات تركتهم وحقوقهم مبعثرة بعضها معهم وبعضها ضدهم وهي قضية أن يعادي التغيير الإداري الإنسان في الصحة وبناتها وأبنائها العاملين فيها وهم طبقة سهرت وتعبت وتعلمت وتأدبت وتفوقت وقدمت كل ما بوسعها من أجل شفاء الناس من آلامهم وكلنا يثق بهم ويحبهم ويقدر لهم كل ما قدموه وسوف يقدمونه من أجل الوطن وعليهم من اليوم الوقوف مع هذا الرجل المبدع والمخلص الذي جاء وآمالنا فيه أكبر مما يتوقع أو نتوقع ومن أجل أن ينجح فإني أتمنى عليه أن يجلس مع أبناء الصحة لا أكثر ….،،،،
• ( خاتمة الهمزة) … كلنا معك ، مع المرضى الذين لا يزالون يبحثون عن سرير وعن موعد، ومع صغار الموظفين قبل الكبار.. وهي خاتمتي ودمتم .

تويتر: @ibrahim__naseeb

[email protected]