تقرير الجودة الصحية_إعداد: عبدالرحمن المحمادي

 

– يتسم هذا المرض بالظهور المفاجئ، فعادة يحدث للشخص في منتصف الليل موقضا اياه من نومه باحساس وكأنما ابهام قدمه يشتعل بالنار وشعور بحرارة شديدة وانتفاخ في المفصل المصاب لدرجة ان وزن اللحاف يصبح لا يطاق.

– النقرس هو شكل معقد من التهاب المفاصل الذي قد يحدث لاي شخص، ولكن الرجال هم اكثر عرضة للاصابة به من النساء.

– لحسن الحظ هذا المرض هو قابل للعلاج وهناك طرق قد تحد من المخاطر التي يحدثها .

 

أعراض النقرس:-

 تظهر اعراض النقرس اجمالا بشكل حاد وفجائي، بدون انذارات مسبقة وفي اوقات متقاربة خلال الليل، التي قد تشمل:

الم حاد في المفاصل: يؤثر النقرس، بشكل عام واساسي، على المفصل الكبير في ابهام كف القدم، لكنه قد يؤثر ايضا على مفاصل اخرى في كف القدم، الكاحلين، الركبتين، اليدين والحوض. وعادة مايكون الالم في اشد حالاته خلال 4 إلى 12 ساعة من حدوثه.

الانزعاج وعدم الشعور بالراحة: فبعد اختفاء نوبة الالم الشديد قد يبقى الانزعاج وعدم الراحة لعدة ايام او اسابيع، ومن الممكن ان تواصل هجومها على مفاصل اخرى.

التهاب واحمرار: ينتفخ المفصل المصاب (او المفاصل المصابة)، يحمر ويصبح شديد الحساسية.

قلة نطاق الحركة: قلة حركة المفاصل قد تحدث نتيجة لتقدم المرض.

 

 

 سبب حدوث المرض:
يتكون مرض النقرس عند تراكم بلورات من حمض اليوريك حول المفصل، فتسبب التهابا والم حاد – (نوبة نقرس) وتتشكل بلورات حمض اليوريك لدى الاشخاص الذين تكون درجة حمض اليوريك في دمهم مرتفعة.

 ينتج الجسم حمض اليوريك كجزء من عملية تحليل البورين وهي مادة موجودة بشكل طبيعي في الجسم وفي انواع معينة من الاغذية مثل سمك الانشوفة، سمك الرنجة، نبات الهليون والفطر.

يذوب حمض اليوريك، بشكل عام، في الدم وينتقل عن طريق الكلى الى البول. ولكن، هنالك حالات قد ينتج الجسم فيها كميات كبيرة جدا من حمض اليوريك، او تفرز الكليتان كميات قليلة جدا من حمض اليوريك. في هذه الحالات يتراكم حامض اليوريك بشكل بلورات حادة (مسننة) تشبه الابرة داخل المفصل، او في الانسجة المحيطة به، ونتيجة لذلك يتكون الالم، الالتهاب والانتفاخ.

 

 

 

 عوامل خطر الاصابة بالنقرس:- 

إن الاشخاص الذين يكون مستوى (تركيز) حامض اليوريك في اجسامهم مرتفع هم اكثر عرضة للاصابة بداء النقرس، وهنا سنذكر العوامل التي قد تزيد مستوى حامض اليوريك في الجسم:

– الإصابة بمرض السكري.

– السمنة المفرطة. 

– الفشل الكلوي. 

– الإصابة بفقر الدم الحاد.

– الإصابة ببعض الأورام السرطانية.

– تناول مدرات البول لفتره طويلة. 

– قد تلعب الوراثة دوراً في الإصابة بالمرض. 

– حدوث جفاف في الجسم لعدم شرب كميات كافية من السوائل.

 

 

تشخيص النقرس :-

قد يلجأ الطبيب إلى التدابير التالية لتشخيص النقرس:   

– الفحص المخبري لحمض اليوريك في الدم ( في بعض الحالات هذا الفحص لا يكون دقيقاً، أي مرتفعاً في حالات غير مصابة و منخفضة في حالات مصابة بالنقرس) 

– الفحص المخبري لعينة البول.

– التصوير الاشعاعي ( X-ray)

– تحليل السائل المفصلي (و هذا يساعد في الكشف عن بلورات اليورات المتراكمة في المفصل )

 

 

 مضاعفات المرض:-

  من المضاعفات التي يمكن حدوثها نتيجة الإصابة بالمرض :

  – تشكل حصى الكلى ( و التي تتكون من بلورات اليورات)   

– الفشل الكلوي  

– الم المفاصل وعدم القدره على تحريكها في المراحل المتقدمة.  

 

 

 

 العلاج :- 

يرتكز علاج النقرس بشكل عام على تناول الادوية، فقد يقرر الطبيب نوع العلاجات وفقا لوضع المريض الصحي ومايفضله.

 

 

 

   الوقاية من المرض :-

الوقاية من المرض صعبة لكن من الممكن القيام ببعض التعليمات الصحية لتقليل نسبة حدوثه ومنها:
– تناول الغذاء الصحي الغني بالفاكهة، الخضراوات و الحبوب الكاملة. 
– الابتعاد عن التوتر.
– تقليل الوزن الزائد.

– اكتساب البروتين من منتجات الألبان قليلة الدسم. 

– الاعتدال في استهلاك اللحوم الحمراء والأسماك.
– الإقلاع عن التدخين. 
– الإمتناع عن شرب الكحول.
– ممارسة التمارين الرياضية.

 

 

فيديو الدكتور جميل القدسي ونبذة عن النقرس (اسبابه وعلاجه)

 

 

 

المصادر: