الحقن و أنواعها

تختلف طرق تعاطي الأدوية بحسب احتياجات المريض وحالته الصحية إذ أن بعضها يكون موضعي أو عن طريق الفم أو الإبر وطرق أخرى

وما يتناوله هذا المقال هو الأدوية التي تعطى عن طريق الإبر كأنواعها ومناطق الحقن لكل نوع

إذ أن حقن الدواء في جسم المريض لا يقتصر على نوع واحد كما يظن البعض بل له أنواع عدة ومناطق عدة في جسم المريض والدواء لكل نوع يختلف عن الآخر، من هذه الأنواع:

١- الحقن عن طريق الوريد وهذا من الأنواع الشائعة في الحالات الطارئة والتي قد يكون فيها المريض في حالة فقدان للوعي أو لا يستطيع تعاطي الدواء بالطرق الأخرى لأسباب كثيرة منها: أن يعاني من أعراض كالغثيان والقيء، ومن مميزات الحقن الوريدية: الدقة وسرعة المفعول مقارنة بالطرق الأخرى مثل تعاطي الدواء عن طريق الفم

٢- الحقن تحت الجلد وهو عادة يستعمل لإجراء اختبارات الحساسية لدى المريض وللتطعيم وفي هذا النوع يجب عدم تدليك الجلد بعد الحقن.

٣- الحقن في العضل وهذا عادة يستعمل عندما لا يمكن حقن الدواء وريديا بسبب خصائصه الكيميائية التي قد تؤثر على الوريد والحالة الصحية لدى المريض، ويمتاز بسرعة الامتصاص بسبب وجود الكثير من الأوعية الدموية في النسيج العضلي ولكن بنسبة أقل من الحقن الوريدية

ويختلف طول الإبرة المستعملة باختلاف عمر المريض ووزنه إذ أنه يزيد في حال كان المريض يعاني من السمنة.

٤- الحقن في القناة الشوكية وهو يستعمل لإيصال الدواء للسائل الشوكي ويستعمل هذا النوع من الحقن في التخدير وبعض العمليات الجراحية للجهاز العصبي ولعلاج بعض أنواع العدوى التي تصيب الدماغ.

وفي الختام:

قد يكون للحقن سلبيات ولكن لها أيضا إيجابيات تفوقها، وإن كان تعاطي الأدوية عن طريق الحقن لا يفضله الكثير من المرضى إلا أنها من الوسائل المهمة لعلاج الأمراض والوقاية منها وزيادة الوعي بأنواع الحقن وأهميتها تجعل المريض أكثر راحة واطمئنان وتقلل من احتمالية رفضه لها.

– اريج الشهري.