‏النظام الكيتوني

‏هو بإختصار الاعتماد على الدهون كمصدر للطاقة بديلاً عن الكربوهيدرات
‏وتعتبر حمية عالية الدهون قليلة الكربوهيدرات وتكون الكربوهيدرات المسموح بها هي الورقيات والخضروات والابتعاد عن النشويات وتهدف هذه الحمية لمعرفة كمية الكربوهيدرات الصافي بدقة وذلك بطرح كمية الكربوهيدرات من كمية الالياف في كل منتج وهنا نستخرج كمية الكربوهيدرات الصافي وتكون قليلة بالنسبة للنظام العادي التي تكون فيها مرتفعة.
‏آلية عمل هذه الحمية :
‏هي جعل مسار تصنيع الطاقة من مصادر غير كربوهيدراتية هو الرئيسي والهدف هو جعل الاجسام الكيتونية مصدر الطاقة رقم واحد في الجسم وينتج عن هذا القرار :
‏تقليل افراز الانسولين الذي له دور في عملية تخزين الدهون
‏ استهلاك الدهون المخزنة في الجسم
‏آمنة اكثر من الحمية عالية البروتين
‏الحرص على عدم تناول الدهون المهدرجة اطلاقا
‏الحرص على عدم تناول السكر الابيض
‏الحرص على الاكثار من الخضروات والورقيات حتى نتلافى ارتفاع اليوريك
‏الحرص على تناول الدهون من الاحادية وعديدة عدم التشبع لما فيها من فوائد وايضاً الدهون المشبعة
‏تهدف هذه الحمية ايضاً لتقليل نسبة الLDL مع HDL وبالتالي تقليل مخاطر الاصابة بأمراض القلب والشرايين على اساس حجم الLDL وليس عددها
‏مفيدة جداً لمرضى المتلازمة الاستقلابية لمقاومة الانسولين وذلك بسبب تقليلها من السكريات التي ترفع من مقاومة الانسولين
‏له تأثير جيد على عدم تدهور حالات الزهايمر وباركنسون
‏التراكيز للاجسام الكيتونية :
‏*اكثر من ٢٥ مليمول /لتر في الدم يعتبر خطير جداً ويسبب الحماض الكيتوني وعادة مايحدث لمرضى السكري
‏*مابين ٥ الى ٧ مليمول / لتر في الدم وذلك للشخص الصائم  غير مضرة
‏مابين ٢ الى ٧ مليمول /لتر في الدم وذلك للشخص المتبع للحمية الكيتونية غير مضرة
‏هناك اضرار قد تحدث لمن يتبع الحمية الكيتونية  وتسمى الانفلونزا الكيتونية سنتكلم عنها ان شاء الله في مقال آخر قريباً
-‏صالح احمد عطية حمد جعفري.
اخصائي تغذية
المراجع :
كتاب النظام الغذائي لعلاج الامراض المتعلقة بالسمنة  الدكتور حسين دشتي.