تقرير الجودة الصحية_إعداد: نوف الغامدي

 

 

هو احتفال عالمي يحتفل به سنويا في 25 أبريل ويتم الإعتراف في هذا اليوم بالجهود العالمية لمكافحة الملاريا، وعلى الصعيد العالمي 3.3 مليار شخص في 106 دولة معرضون لخطر الملاريا.

ففي عام 2012 تسبب مرض الملاريا في وفاة نحو 627،000 شخص، معظمهم من الأطفال الأفارقة.

وينتشر مرض الملاريا في آسيا، وامريكا اللاتينية، وإلى حد أقل في الشرق الأوسط وأجزاء من أوروبا تتأثر بالمرض أيضا، والجدير بالذكر أنّ سكان أشدّ البلدان فقراً هم أكثر الفئات تعرّضاً لمخاطر هذا المرض.

اذا# الملاريا مرض فتاك تسبّبه الطفيليات التي تنتقل بين البشر من خلال لدغات أجناس بعوض الأنوفيلة الحامل لها.

 

الحقائق الرئيسية:

– في عام 2015، كان سريان الملاريا مستمرا في 91 بلدا ومنطقة.

– الملاريا من الأمراض التي يمكن توقيها والشفاء منها. وتسهم زيادة تدابير الوقاية من الملاريا ومكافحتها، بقدر كبير حالياً، في الحد من عبء هذا المرض في مناطق عديدة.

– ولقد انخفض معدل الإصابة بالملاريا بين الفئات المعرضة للخطر (نسبة الحالات الجديدة) بين العامين 2010 و2015 بنسبة 21% على الصعيد العالمي.

– تحمل أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، بشكل غير متناسب، نسبة عالية من عبء الملاريا العالمي. في عام 2015، كانت المنطقة تضم 90% من حالات الإصابة بالملاريا و 92% من الوفيات الناجمة عن الملاريا.

 

 

من هي الفئات المعرّضة للخطر؟

في عام 2015، واجه نصف سكان العالم تقريباً مخاطر الإصابة بالملاريا. وتحدث معظم الحالات والوفيات في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

وهناك بعض الفئات المعرّضة لخطر الإصابة بالملاريا بوجه خاص أكثر من غيرهم و يمكن ان تتطور اصابتهم إلى مرض حاد. وتشمل هذه الفئات الرضع، والأطفال دون الخامسة من العمر، والحوامل والمصابون بالأيدز والعدوى بفيروسه، بالإضافة إلى المهاجرون الذين لايملكون المناعة اللازمة، والسكان المتنقلون والمسافرون.

 

 

الأعراض

الملاريا من الأمراض الحموية الحادة. وتظهر أعراضه، لدى الأشخاص الذين ليس لهم مناعة ضدّه، بعد مضي سبعة أيام أو أكثر (10 أيام إلى 15 يوماً في غالب الأحيان) من التعرّض للدغة البعوض الحامل له.

 

 

 

 

التشخيص والعلاج

تسهم خدمات التشخيص والعلاج في المراحل المبكّرة في التخفيف من حدّة المرض وتوقي الوفيات الناجمة عنه. كما تسهم في الحدّ من سريانه. ويتمثّل أفضل علاج من بين العلاجات المتوافرة لمكافحة الملاريا، ولاسيما الملاريا المنجلية، في المعالجة التوليفية القائمة على الأرتيميسينين.

وتوصي منظمة الصحة العالمية بضرورة الحرص قبل إعطاء العلاج على تأكيد جميع حالات الملاريا المشتبه فيها من خلال التشخيص الذي يؤكّد وجود الطفيلي (إمّا عن طريق المجهر أو اختبار التشخيص السريع). ويمكن إتاحة نتائج ذلك الفحص التوكيدي في غضون 15 دقيقة أو أقلّ من ذلك.

 

 

استجابة منظمة الصحة العالمية

توفر الاستراتيجية التقنية للمنظمة المعنية بالملاريا 2016-2030 التي اعتمدتها جمعية الصحة العالمية في أيار/مايو 2015 إيطاراً تقنيا لجميع البلدان الموطونة بالملاريا. والغرض من هذه الاستراتيجية هو توجيه البرامج الإقليمية والقطرية ودعم جهودها لمكافحة الملاريا والقضاء عليها.

 

استراتيجية تحدد أهدافاً عالمية طموحة قابلة للتحقيق:

– الحد من حالات حدوث الملاريا بنسبة 90% على الأقل بحلول عام 2030.

– الحد من معدلات الوفيات الناجمة عن الملاريا بنسبة 90% على الأقل بحلول عام 2030.

– الحد من حالات الملاريا في 35 بلداً على الأقل بحلول عام 2030.

– الحيلولة دون معاودة الملاريا في جميع البلدان الخالية من الملاريا.

 

 

للوقاية من الملاريا اتبع الخطوات التالية:

– تجنب السفر إلى بلد منتشر فيه مرض الملاريا، وخاصةً الدول الأفريقية.

– أخذ الدواء الواقي اللازم في حال أردت الذهاب إلى بلد منتشر فيه المرض.

– بعد خروجك من بلد منتشر فيه الملاريا يجب عليك أخذ الدواء الواقي مرة أخرى.

– قم برش منزلك بالمبيدات الحشرية، للقضاء على البعوض الناقل للملاريا.

– النوم تحت شبكة قماشية شفافة تحوي على مبيد حشري، لمنع وصول البعوض.

– إرتداء ملابس طويلة وتغطية الجسم، لمنع البعوض من إمتصاص الدم.

– رش الجلد والملابس ببخاخات خاصة تحوي على مواد طاردة للبعوض.

– وقاية الأطفال من التعرض للبعوض، لتجنب إصابتهم بالملاريا التي قد تكون قاتلة عند الأطفال.

 

 

المصادر: