بقلم/ ابراهيم علي نسيب 

الصادره من صحيفة المدينة

مجلة الجودة الصحية_ دينا المحضار 

 

 

[email protected]
حدثني أحد البسطاء عن معاناته مع المستشفيات الخاصة وأسلوبها في ابتزاز المرضى وتفاوت الأسعار بينها شيء ملموس ومستغرب، وكلنا يعيش معها حكايات غريبة عجيبة على قول المثل «كل شيخ وله طريقته»، وهي حقيقة لا تحتاج الى تفسير بل تحتاج إلى قرار حازم من وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة والذي بإمكانه متابعة ذلك من خلال فرق تفتيش ليرى بعينه كيف تستنزف المستشفيات الخاصة الناس وكيف تعاملهم وكيف تأخذهم في دوامة تبدأ بفاتورة الكشف‘ إلى التحاليل، إلى الأشعات، إلى دوران لا ينتهي أبداً وكل ذلك بهدف الحصول على المال بطريقة غريبة عجيبة

.

حين حدثني «مختار» عن تعبه وعن معاناته مع عملية الزائدة الدودية والتي اضطرته لمراجعة الكثير من المستشفيات الخاصة في مدينة جدة وكل مستشفى كان يحسب له كلفة العملية بطريقته وأسلوبه، ومن يصدق أن كلفتها بدأت بـ»15» ألف ريال وانتهت بـ»5» آلاف ريال، ومثل هذا يتكرر ومثل هذا يحدث، ومثل هذا هو الواقع الذي نتمنى أن يتغير كما نتمنى أن يتم توحيد السعر في كل المستشفيات للكشف والعمليات وكل ما يهم المرضى لكي لا يكون الإنسان الضحية وتكون صحته عرضة للتحايل والابتزاز

.

(خاتمة الهمزة) … ثقتي في معالي وزير الصحة وحرصه على صحة الإنسان وحياته هي الحقيقة التي لا يختلف عليها اثنان، وهنا يكون الأمل في حل هذه المشكلة المعضلة بالسرعة القصوى طلباً عاجلاً وأمراً في غاية الأهمية.. وهي خاتمتي ودمتم.