مجلة الجودة الصحية- إعداد: محمد منصور


كلمات خطت أفعال
و بروح صنعت أجيال
وضعت فينا يا شادينا
طموح و أهداف و آمال

 

أقام برنامج سفراء الأهلة -الحاضنة الطبية التعليمية الروحانية- في المركز الطبي الدولي الخميس الماضي الموافق 11/7/1436هـ حفل ختام لفعاليته هذا العام معلنا عن نهاية عام حافل بالجد و الاجتهاد و العلم و الفلاح.

بدأ الحفل بكلمة و عرض د. علاء نزال (مدير برنامج سفراء الأهلة) لخص فيها مسيرة هذا البرنامج الصحي الروحاني منذ بدأ قبل خمس سنوات على يد الدكتور الشادي/ وليد فتيحي ، ثم كرم المنظمون د. وليد , والشيخ / علي أبو الحسن الذي كان روح الأهلة .

ثم تم تكريم سفراء أهلة هذا العام في كل الأعضاء المشاركين على مدار سنة كاملة ضمن فعاليات البرنامج بتخصصاتهم الصحية المختلفة : الإدارة الصحية – التعذية – طب المختبرات – طب الاسنان – الصيدلة – الطب البشري و علم النفسي .

ثم استكمل الحفل بعد التكريم بكلمات نديه ألقاها د. وليد فتيحي أعرب فيها على أن الصمت في هذه اللحظة أوقع من الكلام, وشكر بدوره المنظمين و القائمين على هذا البرنامج و وجّه الشكر لكل سفراء الاهلة قائلا أن اليوم هؤلاء السفراء يقدمون له أعظم ما يمكن أن يُهدى لإنسان, ألا وهو ( الأمل ) حيث أنهم أمدوه بالأمل ليرى حلمه يتحقق بعزة هذه الأمة و رفعتها .

ثم كان الخبر السعيد باستكمال برنامج سفراء الأهلة بنموذج جديد بدون أي احتفالات يمر فيه العضو بثلاث عضويات مرحلية و هي على التسلسل :
١- عضوية منتسب .
٢- عضوية سفير .
٣ – عضوية مشترك .

ثم اختتم الحفل بصور تذكارية مع د. وليد فتيحي و توزيع هدايا لكل السفراء المشاركين.

وكلمات الشكر و الاعراب عن الفخر التي تجدها في كل مشترك بالبرنامج لا تكفي لوصف ذلك الشعور عندما تكون أحد أولئك السفراء, فهم يحمدون الله الذي ساقهم إلى مكان كهذا يجتمع فيه عملاقين من عمالقة التفكير بمعلم كالشادي د. وليد فتحي و مفهم كالمربي الشيخ/ علي أبو الحسن, وبعد شكر للمولى فالمشتركون ممتنون لقائد هذا الصرح والمنظم الأول فيه مع بقية المنظمين د.علاء نزال.