في اول حضور لي لورشة عمل تعني وتختص “بالسرد الاستراتيجي” رغم ان لي أكثر من ١٢ عاما وانا اتنقل بين دورات وبرامج الادارة والقيادة والتفكير والتخطيط الاستراتيجي الا أن قصة ” السرد الاستراتيجي ” واحدة من الادوات التي وجدتها تساعدنا في تنظيم افكارنا وترتيب اولوياتنا وتوجيه انظارنا نحو الهدف الذي نسعى ونطمح له..

فما هي قصة ” السرد الاستراتيجي “؟!

” السرد الاستراتيجي ” قصة يحكيها ذوي العلاقة في المجال من أرض واقعهم ومن واقع خبراتهم ومن منظور رؤيتهم ليوحدوا جهودهم ويركزوا على أولوياتهم من خلال افكار واراء ووجهات نظر مختلفة..

” السرد الاستراتيجي ” أداة لجمع أكبر عدد من الآراء والافكار والمقترحات والتحديات في ورشة عمل واحدة، تستطيع من خلالها أن ترسم خارطة طريق واضحة لما تتجه اليه..

” السرد الاستراتيجي ” يشير الى أهمية اشراك أصحاب المصلحة وتبني وجهات نظرهم من زوايا مختلفة ويقيس انتباههم وإلى أين تتجه أنظارهم ويركز على

” بماذا يفكرون “..

“السرد الاستراتيجي ” قطعه أدبية تسرد تسلسل منطقي في سكب الافكار للوصول للهدف …

” السرد الاستراتيجي ” رواية كتبها أصحاب المصلحة وترجمها المخططون ويطيقها التنفيذيون..

” السرد الإستراتيجي ” منهجه واضح وجميل ومضمونه شيق وممتع ومخرجاته مميزة ودقيقة..

فشكرا لوزارة الصحة ممثلة بمكتب تحقيق الرؤية والوكالة المساعدة للتحول لمنحي فرصة المشاركة في ورشة عمل ” السرد الاستراتيجي ” والتي تهدف لخلق قصة تمكننا وقياداتنا العليا وفرقنا من استخدامها لشرح برنامج التحول..

سائلا الله تعالى أن يوفقنا في ايصال الرسالة التي نسعى من خلالها لتغيير مفهوم تقديم الرعاية الصحية لتتمحور حول الانسان وتركز على صحته وسلامته وتنقلنا من التركيز على العلاج الى التركيز على الوقاية ..

 

دمتم بود.

م\ مجول الدهمشي.