الجودة الصحية (واس) رانيا المطيري 

دشن صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران اليوم, مشروع تطوير مركز التأهيل الطبي بمستشفى الملك خالد، ضمن برامج وزارة الصحة للتوسع في خدمات الرعاية الصحية الممتدة لتشمل التأهيل الطبي والرعاية المديدة المقدمة للمرضى بالمنطقة.
واطلع سموه على عرض مرئي عن خدمات التأهيل الطبي والعلاج الطبيعي بمستشفيات المنطقة بصفة عامة ومركز التأهيل بمستشفى الملك خالد من خلال أقسام العلاج الطبيعي (رجال- نساء) ووحدة الأطراف الصناعية، ‫ووضع المركز قبل التطوير، حيث كانت السعة السريرية 7 أسرة مع تحديد أيام لتقديم الخدمة للنساء، وارتفاع عدد الأسرة بعد التطوير إلى 12 سريراً وتقديم الخدمات للرجال والنساء في آن واحد وتدعيم المركز بكوادر طبية مؤهلة وتجهيزه بأحدث التقنيات الطبية اللازمة بما أسهم في سرعة علاج وتأهيل مراجعي المركز.
كما اشتملت الخدمات على توفير جهاز تقييم وتأهيل جميع مفاصل وعضلات الجسم، وجهاز للتدريب بالمحاكاة للواقع للطرف العلوي عن طريق التعليق، وجهاز تقييم وتأهيل الجزء العلوي من الجسم، إضافة إلى جهاز مساعدة المرضى على الوقوف من وضع الجلوس ،وتمارين الطرف العلوي وجهاز التأهيل الوظيفي في الواقع الافتراضي.
ونوه سمو أمير نجران بحرص القيادة الحكيمة على أن تكون الخدمات الصحية المقدمة على أعلى معايير الجودة, مثمناً لمعالي وزير الصحة وللقائمين على الشؤون الصحية بالمنطقة جهودهم المقدرة وحرصهم على تقديم أفضل الخدمات للمستفيدين من الخدمات الصحية في جميع مجالاتها.
بدوره أكد مدير صحة نجران الدكتور إبراهيم بني هميم أهمية مشروع تطوير مركز العلاج الطبي بمستشفى الملك خالد الذي يقع على مساحة 400 متر مربع لتقديم خدمات التأهيل الطبي والعلاج الطبيعي للمستفيدين.
وأشار إلى وجود مركز التأهيل الطبي في مستشفى نجران العام و 8 أقسام في مستشفيات المنطقة، وإطلاق خدمة العيادات الافتراضية لمرضى التأهيل الطبي عبر منصة “أناة” والتطبيقات الذكية في تخصصات العلاج الطبيعي والوظيفي استفاد منها أكثر من 50 مريضاً قدمت لهم 500 جلسة علاج طبيعي ووظيفي، كما شرعت صحة المنطقة في توفير أجنحة للرعاية للمديدة في عدد 3 مستشفيات، وبواقع 15 سريرا للمرضى غير القادرين على رعاية أنفسهم لتشمل الرعاية الطبية، والرعاية التمريضية، والرعاية التنفسية، والتأهيل الطبي، والتغذية العلاجية عن طريق الفم أو الوريد، والخدمات النفسية والاجتماعية.
وبين أن المستفيدين من خدمات الرعاية المديدة هم حالات الغيبوبة، وحالات الشلل الرباعي والدماغي، ومرضى العناية التنفسية، ومرضى الشيخوخة المتوسطة أو المتقدمة وما صاحبها من أمراض مزمنة.