[tabs type=”horizontal”][tabs_head][tab_title]مقتطفة[/tab_title][/tabs_head][tab][author image=”http://bth-ksa.com/contents/useruppic/109_b40ggjQN0060kpeq.jpghttp://bth-ksa.com/contents/useruppic/109_b40ggjQN0060kpeq.jpg” ]محمد السنان – جدة

كاتب مهتم بالتوعية المجتمعية و تطوير الخدمات الصحية

5rbshatsinan@

[/author]الصادرة من صحيفة بث الالكترونية

الجودة الصحية-اعداد : نجود الزهراني[/tab][/tabs]

ختاما لهذه السلسلة وبناء على ما يحدث في الساحة الصحية، صار لزاما علي أن أوقف الانتقاد لأداء وزارة الصحة وأنظمتها، وليس هناك وقت للنقاش أثناء المعركة، فمنذ نشر خبر تفشي حالات كورونا بمستشفى الحرس الوطني بالرياض، وهو المستشفى المعروف بمعاييره العالية وجودة الخدمة المقدمة به، فهنا أطلقت صفارات الإنذار في الوسط الصحي بالمملكة، ومواجهة معركة كورونا التي عادت للساحة، ففي حال المعارك ينتهي وقت النقاش ويحمل الكل سلاحه للقتال ضد العدو المشترك، ويقف الجميع خلف راية قائد واحد لهذه المعركة، سواء كان لنا بعض التحفظات على قرارت اتخذها، أو على طريقة إدارته للمعركة، فالانقسام الآن وانتقاد القائد قد يقلل من ثقة الجنود في اتباع أوامره، وعدم اتباع الأوامر والتعليمات يعرض الجميع لخطر الهزيمة، وقائد المعركة الآن ضد كورونا لابد أن يكون أنتم معالي وزير الصحة، فأنتم رأس الهرم في المنظومة الصحية بالمملكة، وصار لزاما على الجميع محاربة كورونا خلف قيادتكم.
المقام لا يتسع سواء لتركيز جهود الجميع لمحاربة هذا الفايروس، وترك الخلافات الشخصية و العملية، وترك فتح الجروح والإصابات التي يمكن علاجها، فليس يفيد علاج إصابة بأحد الأعضاء و القلب في خطر، نعم أن كورونا يهدد قلب الصحة في الوطن، وكل أمر آخر الآن ما هو إلا إصابات تستطيع الانتظار، فعلى الجميع من واجب المسؤولية الملقاة على عاتقنا، أن نكون يداً واحدة خلف قيادة معالي الوزير، وعلى أصحاب الأقلام الشريفة تسخير أقلامهم لتوعية المجتمع لهذا المرض وكيفية مواجهته، و من الضروري على جميع المختصين محاولة مساعدة الوزارة دون أن تطلبهم، فهذا واجب وطني عليهم، و أيضاً إرسال مقترحاتهم إلى معالي الوزير والقيادات الصحية، وعلى الوزارة الاستفادة من هذه الخبرات، كما ولا ننسى محاولة الإستفادة من القيادات التي شاركت العام الماضي في هذه المعركة، ومحاولة الاستفادة من خبراتهم، فهنا لا وقت لنبدأ من الصفر وإنما نكمل ما بدأه من سبقونا، وفقكم الله معالي الوزير في هذه المعركة، وحفظ الله هذا الوطن من كل سوء وشر.
لا يزال للحديث بقية ولكن بعد أن تنتهي معركة كورونا.