[tabs type=”horizontal”][tabs_head][tab_title]مقتطفة[/tab_title][/tabs_head][tab][author image=”http://www.al-jazirah.com/2015/20150222/1964.jpg” ]د. محمد عبد الله الخازم[/author]

صحيفة الرياض اليوميه الصادره من مؤسسة اليمامه الصحفيه

الجودة الصحية-اعداد : دينا المحضار[/tab][/tabs]

 

 

أسست الهيئة السعودية للتخصصات الصحية عام 1413 ه ووفق ماجاء في موقعها الرسمي فإنها تقوم بمايلي:

٭ وضع البرامج التخصصية الصحية المهنية وإقرارها والإشراف عليها، ووضع البرامج للتعليم الطبي المستمر في التخصصات الصحية وذلك في إطار السياسة العامة للتعليم.

٭ تشكيل المجالس العلمية الصحية واللجان الفرعية اللازمة لأداء عمل الهيئة والإشراف عليها وإقرار توصياتها.

٭ الاعتراف بالمؤسسات الصحية لأغراض التدريب والتخصص فيها بعد تقويمها.

٭ الإشراف – من خلال اللجان والمجالس العلمية المتخصصة – على الامتحانات التخصصية وإقرار نتائجها.

٭ إصدار الشهادات المهنية كالدبلومات والزمالات والعضويات سواء تم الامتحان من قبلها مباشرة أو بالتعاون معها.

٭ التنسيق مع المجالس والهيئات والجمعيات والكليات المهنية الصحية الأخرى داخل المملكة وخارجها.

٭ تقويم الشهادات الصحية ومعادلتها.

٭ تشجيع إعداد البحوث ونشر المقالات العلمية في مجال اختصاصها وإصدار مجلات أو دوريات خاصة بها.

٭ المشاركة في اقتراح الخطط العامة لإعداد وتطوير القوى العاملة في المجالات الصحية.

٭ عقد الندوات والمؤتمرات الصحفية لمناقشة المشكلات الصحية الداخلية واقتراح الحلول الملائمة لها ومتابعة تنفيذ التوصيات والقرارات الصادرة بشأنها.

٭ وضع الأسس والمعايير لمزاولة المهن الصحية بما في ذلك أسس أخلاقيات المهنة.

٭ تشجيع إعداد الأبحاث العلمية الصحية واقتراح مواضيعها ودعم تلك البحوث وتمويلها كليا أو جزئيا.

٭ الموافقة على إنشاء الجمعيات العلمية للتخصصات الصحية

الهيئة تجاوزت نظامها الرئيسي والمهام أعلاه حتى بدا وكأنها تبحث عن زيادة مواردها المالية كهدف رئيس لأعمالها. في البدء قامت بالإشراف على المعاهد الصحية وهي برامج تعليمية وليست تدريبية، ثم تحولت من مجرد الترخيص إلى بيع المناهج لتلك المعاهد، وكثير من تلك المناهج أعد بإحدى الجامعات السعودية بشكل متواضع، وأخيراً تحولت الهيئة إلى وسيط للتعاقد مع المستشفيات لتدريب طلاب المعاهد الصحية وفي كل مرحلة هي تقبض مبالغ مالية ترغم المعاهد ومن ثم الطلاب على دفعها في ظل تحول الجهة المرخصة والمراقبة والمعنية بالمخرجات إلى جهة تتدخل في التنفيذ. أنا لا أفهم كيف تتدخل الهيئة في تدريب طلاب المعهد الصحي بالمستشفى، فتقبض الهيئة ويقبض المستشفى مقابل ذلك التدريب، وأتساءل كيف فعلت ذلك بعض المستشفيات الكبيرة متجازوةً أخلاقيات التعليم والمهن الصحية؟ لماذا تقبض الهيئة من المعهد مقابل المنهج ومقابل تدريب الطلاب بالمستشفى ومقابل الترخيص ومقابل الاختبارات النهائية…؟

ترفض المستشفيات تعيين خريجي المعاهد الصحية متعللة بضعف مستوى مخرجاتها، وذلك يعني أحد احتمالين؛ إما أن هيئة التخصصات الصحية فشلت في إشرافها وتقييمها تلك المعاهد أو أنها تتواطأ مع تلك المعاهد في تخريج كوادر متواضعة المستوى مقابل ماتقبضه من رسوم مالية على المعاهد الصحية الخاصة