تقرير الجودة الصحية – إعداد: عبدالرحمن المحمادي

 

سنتطرق في هذا الموضوع إلى العناصر التالية :-

حقائق عن سرطان الثدي.

–  نظرة تشريحية على الثدي :

– تعريف سرطان الثدي .

علامات المرض.

– عوامل الخطر.

– طرق التشخيص.

– مراحل تطور المرض.

– العلاج.

– طرق الوقاية.

 

* حقائق عن سرطان الثدي :

يعتبر سرطان الثدي من أكثر السرطانات انتشاراً في العالم عند النساء وذلك بنسبة 22% في كل الحالات. حيث يصيب الرجال أيضا ولكن بنسبة قليلة جدا.

 

حيث تبين الحقائق بأن :

– 1 من 8 نساء تصاب بسرطان الثدي في مرحلة من مراحل حياتها.

– كل 1.7 دقيقة يتم تشخيص امرأة واحدة بسرطان الثدي حول العالم.

– هناك حوالي 2.6 مليون امرأة ناجية من سرطان الثدي في العالم.

– 27% نسبة النجاة في المراحل المتقدمة من المرض.

– 98%  نسبة النجاة في المراحل الأولى من المرض

–  25% من النساء المصابات بسرطان الثدي اعمارهن تقل عن 50 عام.

– حوالي 2 إلى 4 من بين كل 1000 امرأة تقوم بفحص الصورة بالأشعة الماموجرام تكون نتيجة تشخيصها إصابة بسرطان الثدي.

– 70% من النساء اللواتي شخصن بمرض سرطان الثدي ليس لديهن عوامل خطر للإصابة بالمرض.

 

 

*  نظرة تشريحية على مكونات الثدي :-

معاناة تنظيمية

 

* ماهو سرطان الثدي :-

– هو نمو غير طبيعي للخلايا التي تنشأ في أنسجة الثدي التي تنقسم بشكل أسرع من الخلايا السليمة و تستمر قي التراكم مشكلة كتلة أو ورم.

– قد تنتشر تلك الخلايا من خلال الثدي إلى العقد اللمفاوية أو إلى أجزاء أخرى من الجسم.

– غالبا يبدأ حدوث سرطان الثدي في الخلايا الموجودة في القنوات المنتجة للحليب ومن الممكن حدوثه في الأنسجة الغدية أو في خلايا أو أنسجة أخرى داخل الثدي.

 

 

* علامات سرطان الثدي:-

 

2

 

– عند ظهور أي من العلامات السابقة أو عند ملاحظة أي تغير غير طبيعي يجب مراجعة أخصائي جراحة عامة أو جراحة أورام.

– قد تخجل المرأة عند ظهور بعض العلامات من الذهاب للطبيب أو من إخبار أحد فيكبر الورم ويتقدم موضعياً وقد ينتشر تحت الابط وسائر أعضاء الجسم.

 ( في كل هذه الحالات يجب وضع الحياء والخوف جانباً والتوجه إلى الطبيب المختص لئلا تضيع فرصة الشفاء )

 

 

* أسباب وعوامل الإصابة بسرطان الثدي :-

– ليس هناك أسباب واضحة لسرطان الثدي ولكن حدد الباحثون مجموعة من العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة به .

 

* عوامل لا يمكن السيطرة عليها :-

  • الجنس : النساء أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي من الرجال وذلك نظرا للتغيرات المستمرة في خلايا الثدي بسبب النشاط الهرموني ( الاستروجين والبروجيسترون) .
  • العمر: فالتقدم في العمر يزيد من خطر الإصابة.
  • التاريخ المرضي : المرأة المصابة بسرطان سابق في أحد الثديين ترتفع لديها الإصابة بالمرض في الثدي الاخر أو في مكان اخر في الثدي نفسه.
  • العامل الوراثي : العوامل الوراثية تلعب دور كبير في الإصابة بسرطان الثدي خاصة إذا كانت من الدرجة الأولى (كإصابة الأم أو إحدى الأخوات )
  • العلاج الإشعاعي : العلاج بالإشعاع في منطقة الصدر في سن صغيرة (خاصة إذا كانت في سن المراهقة) يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.
  • الدورة الشهرية : إذا كانت بداية الدورة قبل سن 12 وانقطعت بعد سن 50 فإن ذلك يزيد قليلا من نسبة الإصابة بالمرض. 
  • العرق : يعتبر النساء البيض أكثر عرضة بقليل للإصابة بسرطان الثدي من النساء السود.
  • تغيرات جينية : من 5-10 % من حالات سرطان الثدي لها صلة بأسباب وراثية تتعلق بتشوهات في بعض الجينات أهمها   . BRCA2 و BRCA1

 

 

  عوامل يمكن السيطرة عليها :-

  •   الإنجاب : السيدات اللاتي لم يحملن أبدا أو أنجبن طفلهن الأول بعد سن الثلاثين قد يزيد قليلا من نسبة الإصابة بسرطان الثدي.
  •   زيادة الوزن: ‏زيادة الوزن في الجسم تزيد من نسبة الإصابة بسرطان الثدي و لاسيما إذا كانت الزيادة قد بدأت من بعد مرحلة البلوغ.
  • العلاج الهرموني في سن اليأس: ‏أصبح واضحا أن استعمال هرموني الإستروجين والبروجيستيرون لعدة سنوات لعلاج أعراض سن اليأس يزيد قليلا من نسبة الإصابة بسرطان الثدي.
  • شرب الكحول.
  • الرضاعة الطبيعية : تشير بعض الدراسات بأن الرضاعة الطبيعية قد تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي خاصة إذا كانت مستمرة لفترة من سنة ونصف إلى سنتين.

 

* تشخيص سرطان الثدي :-    

 عند زيارة الطبيب سيقوم أولا بالكشف السريري ويتم ذلك من خلال :

1- الفحص بالنظر، لملاحظة وجود أي تغيرات غير طبيعية.

2- التحسس بباطن أصابع اليد، لفحص أنسجة الثدي والعقد الليمفاوية (منطقة تحت الإبط) لملاحظة وجود أيّ كتل فيها.

 

ومن ثم بعد ذلك يقوم بتحديد تشخيص بأحد الطرق التالية :-

  • الرنين المغناطيسى للثدى : وهو يساعد على التعرف وتقييم اى تغير غير طبيعى فى منطقة الثدى.
  • الموجات فوق الصوتية : وتبين طبيعة الكتل الموجودة هل هي صلبة أم لينة .
  • فحص خلايا الثدى : عن طريق ابرة رفيعة لأخذ عينة من خلايا الثدى وتحليلها مخبريا.
  • الاشعة المقطعية : وهى تبين درجة إنتشار سرطان الثدى.
  • الماموجرام : من اهم طرق إكتشاف سرطان الثدى .

 

  – إذا تأكد الطبيب من وجود سرطان في الثدي يقوم بإجراء عدة فحوصات لتقييم درجة المرض .

 

 

 * مراحل تطور سرطان الثدي :-

المرحلة 0 : السرطان لم ينتشر خارج قنوات الثدي.

المرحلة 1 : لا يزيد حجم سرطان الثدي عن 2 سم ولم تتأثر العقد اللمفاوية الإبطية ولم ينتشر السرطان خارج الثدي.

المرحلة 2 : تقسم إلى قسمين إما:

  •  حجم السرطان يكون أقل من 2 سنتيمتر مع إصابة العُقد اللمفاوية في الإبط. (2A)
  •   حجم السرطان يكون بين 2 – 5 سنتيمتر دون إصابة العُقد اللمفاوية في الإبط. (B2)

 

المرحلة 3 : تقسم إلى قسمين :

  • إما أن يكون حجمه أقل من 5 سنتيمتر، و قد انتشر إلى العقد اللمفاوية الإبطية العميقة.  (3A)
  • أو حجمه يبلغ أو يزيد عن 5 سنتيمتر، و قد اقتصر انتشاره على العُقد اللمفاوية الإبطية. (B3)

 

 ويعد سرطان الثدي في المرحلة B3 عندما يكون:

– سرطان الثدي قد أصاب الجلد أو جدار الصدر.

– سرطان الثدي قد انتشر إلى العُقد اللمفاوية على طول الجانب الداخلي للثدي بمحاذاة العظام الصدرية.

– سرطان الثدي قد انتشر إلى العُقد اللمفاوية الأخرى المجاورة للثدي و حول عظام الرقبة أو تحت الرقبة.

 

المرحلة 4 : ينتشر سرطان الثدي في المرحلة “4” إلى أعضاء أخرى من الجسم مثل العظام أو الكبد أو الدماغ.
* علاج سرطان الثدي :-

يقوم الطبيب بتحديد العلاج المناسب وفقا لنوع وحجم ومرحلة تطور المرض .

 

طرق العلاج :-

 

 

* الوقاية من سرطان الثدي :-

تتم من خلال :

1- الكشف الذاتي عن سرطان الثدي :-

– كيف تفحصين ثدييك بنفسك ؟

– هذا الفحص يستغرق دقائق من وقتك ولمرة واحدة كل شهر، لكن من المهم الانتظام.

– يجب عمل الفحص الذاتي للثدي في نفس الوقت من كل شهر ، إذا كان هناك دورة شهرية يتم عمل الفحص في اليوم 7 إلى 12 من بداية الدورة

ما عليك سوى اتباع الخطوات السهلة التالية مستخدمة باطن الأصابع الوسطى من اليد .

3 4 5 6 7 8

لا10

11

 

2- تجنب عوامل الخطر المذكورة سابقا التي يمكن السيطرة عليها مع المحافظة على التمارين الرياضية والغذاء الصحي .

 

3- الكشف السريري المنتظم :-

– من سن 20 – 39 سنة:

الفحص الذاتي للثدي مرة شهريا .

الفحص السريري عند الطبيب مرة كل ثلاثة سنوات .

 

-من سن 40 سنة فما فوق: –

 الفحص الذاتي للثدي مرة شهريا.

 الفحص السريري عند الطبيب مرة سنويا.

 صورة الماموغرام مرة سنويا.

 

والسيدة التي تشكو من أي عرض أو شكوى في الثدي – تراجع الطبيب حالا لإجراء اللازم

 

 

– إن الأشعة الدورية غير ضارة حيث تستخدم نوعاً خفيفاً من الأشعة ، بحيث أنها أقل ضرراً من الصور التي تؤخذ عند طبيب الأسنان وهي مساوية لكمية الأشعة الصادرة من التلفزيون لمدة شهر .

 

 إنه قرارك سيدتي في أن يكتشف الورم بين

 

        هذا الحجم                                 أو هذا

12     13

 

 

 

 

 

المراجع :-

http://www.cancer.org

http://www.breastcancer.org

https://www.southerncross.co.nz

http://www.mayoclinic.org

http://www.moh.gov.sa

https://www.dha.gov.ae