اليوم مع ما يشهده عالمنا من تطور تكنولوجي، تغيرت الكثير من نواحي الحياة ومنها طرق إيصال رسائلنا للآخرين والتواصل معهم.

ظهور شبكة الانترنت استدعى تغيير طرق التثقيف والتوعية التقليدية الى أساليب جديدة لمجاراة هذا التقدم الذي نعيشه وهنا ظهر عصر جديد في التثقيف والتوعية بظهور(التواصل الاجتماعي ) بمختلف ما فيه من ادوات ووسائل مختلفة .

إلى متى يغيب دور التثقيف الصحي والتوعية ، كل ما تسارع تطور المرض واكتشف فايروس جديد في عالمنا نستمر بطباعة منشورات صيفية ونظيفة ونهدر جهد وورق.

 

يتطور الفايروس وتتطور الأساليب العلمية للقضاء عليه وتتجدد الثقة في الطب ، ولا نسمع عنه شيء حتى نصبح بيئة مناسبة لتعايشه وتكاثره.

 

إنها الحقيقة والواقع وتتسأل إلى متى تبقى مكانك تراوح في توعية  المجتمع المصاب بفقدان الثقة والإهتزاز من صحف إلكترونية ومواقع شخصية واعلاميين يجتهدون للتحذير والتوعية عن مخاطر أنتشار مرض (ما) بلا مرجعية ولا إدارة محتوى علمي للمادة المقدمة ، ويستخدم البعض التهويل والتخويف والبعض الآخر التقليل والتهميش ونحن نستخدم أسلوب التحرير الصحفي للوفيات .  

 

ظهرت وشاهدنا سخرية أصحاب الآبل بفايروس كرونا ومقاطع الإستهزاء بالوزارة وتحذيرها وأصبح يضرب عرض الحائط للإحصاء اليومي لحالات الوفاة والإصابة.

وذلك لغياب التسويق الصحي الإجتماعي وضعف السوشيال ميديا للصحة .

 

إن التركيز على الأسلوب الإخباري والتقرير الصحفي لا يكفي اطلاقاً لتحقيق توعية وقائية .

 

صناعة الميديا تؤثر وتصنع الفارق بين المجتمع ويرسخ محتواها بعقول الأطفال والكبار .

 

تحد مركزية العمل في تقديم التثقيف من قبل الوزارة من تأثيره ، ويزيد العبء عليها ويقلل فرصة تقديم توعية متجدده بالتقنية والإخراج. 

 

همسة :-

التأثير الإعلامي في المجتمع من السوشيال ميديا حالياً ، يحتل المراكز الأولى فيه أفرادًا لا مؤسسات.