تقرير الجودة الصحية_إعداد: عبدالرحمن المحمادي

 

 

* نظرة عامة عن المرض :-

– سرطان الدماغ هو عبارة عن كتلة أو نمو خلايا غير طبيعية في الدماغ أو بالقرب من الدماغ.

– هناك أنواع مختلفة من أورام الدماغ، البعض منها غير سرطاني ( حميد) والبعض الاخر سرطاني ( خبيث) 

– أورام الدماغ يمكن أن يبدأ حدوثها في الدماغ ( أورام الدماغ الأولية) أو يمكن أن تنتقل من أجزاء أخرى في الجسم لتصيب الدماغ ( أورام الدماغ الثانوية ).

– معدل نمو الورم يختلف من نوع لاخر .

 

* علامات وأعراض المرض :-

علامات وأعراض سرطان الدماغ تختلف وذلك بحسب حجم ومكان ودرجة نمو المرض. وتشتمل على :

  •  تغير في نمط الصداع.
  •  صداع متكرر وزائد الشدة.
  •  غثيان أو قيء بدون سبب واضح.
  •   مشاكل في الرؤية، كعدم وضوح الرؤية أو الرؤية المزدوجة أو فقدان الرؤية المحيطة.
  •  فقدان تدريجي للإحساس أو الحركة في اليد أو الرجل.
  •  صعوبة في التوازن.
  •  صعوبة في النطق.
  •  الخلط في الأمور اليومية.
  •  تغيرات في الشخصية أو السلوك.
  •  مشاكل في السمع.

 

* الأسباب وعوامل الخطر :-
كما هو الحال بالنسبة لبعض الاورام السرطانية التي تنشا في اماكن اخرى من الجسم، لاتزال اسباب سرطان الدماغ الدقيقة لتكون الاورام السرطانية  في الدماغ ايضا غير معروفة حتى الان.

وقد تبين ان هناك اسباب عديدة لها علاقة بنشوء سرطان الدماغ منها عوامل وراثية معينة, التلوث البيئي, الاشعاعات وتدخين السجائر، بيد انه لا يمكن التاشيرفي معظم الحالات على عامل محدد بعينه باعتباره المسؤول عن نمو سرطان الدماغ.

وقد اتضح ان العوامل التالية جميعها لها علاقة بنشوء سرطان الدماغ وتم تعريفها كعوامل خطر محتملة للاصابة بمرض سرطان الدماغ. ومع ذلك، ليس ثمة من يعرف على وجه اليقين ما اذا كانت هذه العوامل تزيد فعلا من خطر الاصابة بمرض سرطان الدماغ:

  • التعرض لاشعاعات في منطقة الراس.
  • بعض العوامل الوراثية المعينة.
  • حمل فيروس “الايدز”.
  • التقدم في العمر.

 

* طرق تشخيص المرض :-

عمل أشعة مقطعية للرأس للتأكد من وجود ورم بعد عمل الفحص الإكلينيكي.

كما ان فحص الجهاز العصبي مهم حتى يمكن معرفة مكان الإصابة في الدماغ، ومن الفحوص الأخرى التي يمكن اجراؤها هو حقن مادة ملونة في أحد الشرايين المغذية للمخ، ثم تصوير الرأس حيث تظهر كافة الشرايين هناك. وهذا الفحص يجرى عادةً إذا كان هناك نيّة لإجراء عملية جراحية لاستئصال الورم.
 

* مخاطر سرطان الدماغ :-

 إنّ من أهمّ المخاطر والتعقيدات التي ترافق سرطان الدّماغ عادةً، ما يلي:

  •  فتق الدّماغ، وغالباً ما يكون مميتاً.
  •  فقدان القدرة على التفاعل مع البيئة المحيطة.
  •  خسائر دائمة وتدهور واضح في وظائف الدّماغ المختلفة.
  •  عودة نمو وظهور الورم السّرطاني مرّةً أخرى.
  •  بعض الأعراض الجانبيّة للأدوية بما في ذلك العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي.

 

* علاج سرطان الدماغ:-

– يتسم النظام العلاجي لسرطان الدماغ بالفردية، أي أنه يختلف من شخص لآخر بشكل فردي بناء على عوامل عديدة، منها سن المصاب وصحته العامة، فضلاً عن حجم الورم ومكانه ونوعه ودرجته.

أما في معظم الحالات فإن هذا السرطان يعالج بالجراحة والأشعة والأدوية الكيميائية. وغالباً ما يجرى ذلك باستخدام أكثر من أسلوب علاجي معاً.

 

* إعادة التأهيل بعد العلاج :-

– لأنّ سرطان الدّماغ من الممكن أن يتشكّل في المناطق المسؤولة عن الحركة، والمهارات، والنطق، والرّؤية، والتفكير في الدّماغ، لذلك فإنّ التأهيل الذي يتلو العلاج هو أمر مهمّ وضروري للمريض حتى يتشافى بشكل تامّ، ومن هذه العلاجات التي يمكن للمريض استعمالها ما يلي:

 

  • العلاج الطبيعي: والذي من الممكن أن يساعد المريض على إعادة اكتساب المهارات الحركيّة أو العضليّة التي فقدها.
  • العلاج بالعمل: فالعودة إلى روتين العمل اليوميّ والأنشطة المختلفة بما فيها العمل من الممكن أن يساعد المريض على الشّفاء بشكل أسرع.
  • علاج النّطق: وذلك من خلال مختصّين في علاج النطق للتغلب على مشاكل صعوبة النّطق النّاشئة لدى المريض.

 

* أساليب الوقاية من المرض:-

يمكن القول بشكل عام أنه لا يوجد أسلوب معين أو دواء يقي من هذا السرطان ، ولكن تجنب أو التقليل من تعريض الرأس للأشعة والتعرض للمواد الكيميائية التي قد تسبب السرطان كلها أمور تقع ضمن أساليب الوقاية منه.

 

 

المصادر: