كان يستهويني شعر الشاعر الراحل 
نزار قباني في مراحل شبابي المبكر 
وكنت كمتلقية لا أجد شوائب في كلماته 
وشعره كما كنت أقدر مدى معرفته بالمرأة 
وما تحب وتكره ولكنني الآن وبعد أن قرأت 
للكثيرين وكتبت الشعر ..

أنا نفسي وجدت أنه من الأجدر للمرأة 
أن تكتب عن ذاتها وبحرية كاملة بعيداً عن 
الإبتذال والإسفاف وإن كانت اللغة العربية 
هي لغة مذكرة إن صح التعبير منذ الأزل 
ولكن تطويعها بعض الشيء منذ زمن ليس
ببعيد حين اختلف مفهوم الأمومة من مفهوم 
دور الإنجاب فقط إلى دورها التربوي 
ساعدها أكثر في خلق لغة أنثوية مطواعة ..

ولاحظت أن الرجل حين يكتب تقرؤه النساء 
أكثر وأن المرأة حين تكتب يقرؤها الرجال أكثر 
وكأن كلاً منهما يريد التلصص على كينونة 
وخصوصية الآخر وكأنهما من كوكبين مختلفين .

بقلم- نوف
@mkgdrlot