الاسعاف النسائي حاجة أم ترف ؟
تشكل المرأة عنصر أساسي في المجتمع ولبنة مهمة في بناء الاسرة وكلما ارتفع مستوى وعي المرأة كلما ساهمت في رقي المجتمع و خروج اجيال لديها الوعي بشكل أكبر ولا سيما الوعي الصحي .
لا تخلو البيوت من حالات إسعافية سواءاً للكبار او الصغار لحوادث منزلية او أمراض مزمنة سقوط نزيف او غيره ..
تعليم مبادئ الاسعاف الاسياسية للمجتمع يساهم بشكل فعال من الحد من المضاعفات خصوصاً ان المعرفة هي الاستثمار الامثل في الأجيال القادمة .
غرس مباديء الاسعاف الاساسية والصحيحة يساهم في الحد من تفاقم المشكلات الصحية .
نحن كمجتمع سعودي تبقى لنا خصوصيتنا وهويتنا الاسلامية التي نحافظ عليها ونفتخر بها حيث شرف الله هذه الارض بأطهر بقعة على وجه البسيطة وتمثل الحرمين الشريفين لنا هوية إسلامية ومسئؤلية حمل رسالة الاسلام الى مشارق الارض ومغاربها .
الاسعاف النسائي موضوع لا يزال في دهاليز الجهات المختصة حيث شهدنا عدد من الحالات الإسعافية في الجامعات والمدارس اثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الاجتماعية ويظل السؤال هل نحن فعلاً بحاجة الى اسعاف نسائي ام ان الامر مجرد كماليات ؟!
ما يزال عدم وجود عنصر اسعافي في هيئة الهلال الاحمر السعودي بحاجة الى سرعة ألَّبت و العمل على ايجاد حل سريع وجذري خصوصا فما يتعلق في بعض الحالات الاسعافية خصوصاً في الاماكن المخصصة لنساء او المغلقة مثل الاسواق والتجمعات النسائية للمساهمة في اسعاف المرضى والمصابين وتقديم الرعاية الصحية المناسبة في المناسب دون تأخير .
اعتقد ان الحاجة اصبحت ماسة لهذا العنصر المهم ويجب الإسراع في تنفيذه وبناء كوادر وطنية مؤهلة في التخصص عاجلاً غير اجل .
بقلم*عبدالعزيز الساحلي
صحافي سعودي