ينتاب الانسان الكثير من المشاعر إما سعادة، أو حزن، أو الشعور بالإرهاق، وبالطبع يشعر بكثير من الاضطرابات النفسية المؤثرة عليه من مؤثرات خارجية كالقلق والأرق والاختناق، وسنتحدث في هذا التقرير عن القلق وهو من الاضطرابات النفسية المؤثرة على الإنسان بشكل مفرط، سلباً، بالرغم من بعض الأحيان يكون مفيد على حسب قلته .

ما هو القلق النفسي :

هو رد فعل طبيعي على أي مشكلة تواجهنا في الحياة عموماً، ويمكن أن يكون رد الفعل بسيط ويسمى قلق مؤقت ويأتي في حالات متباعدة، ويمكن أن يكون قلق مفرط وهذا النوع يسبب الخوف على حالة الإنسان في حال كان القلق في حالات متقاربة.

هناك أنواع عدة من الاضطرابات المرضية للقلق ومنها:

  • حالات اضطراب التكيف:وتعني عدم تكيف الشخص مع الظروف المحيطة به، مثل عدم تكيفه مع العائلة أو الأصدقاء، أو عدم التكيف فيما بعد العلاقات الفاشلة، وغيرها من الأزمات المؤثرة، ومن أعراضه الشعور بالتوتر والعصبية.
  • حالات اضطراب القلق العام أو المتعمم:تعتبر هذه الحالة الأكثر شيوعاً بين السكان، ، وتشخص حالة القلق العام من خلال عدم السيطرة على الإحساس ودائم الانشغال بأمور كثيرة، مما يزيد من الرهبة والترقب والخوف وقلة النوم.
  • اضطرابات الهلع:وهذا الاضطراب يصيب النساء أكثر من الرجال،
    ومن أعراض حالة الهلع:
  • سرعة النبض أو دقات القلب.
  • غزارة العرق بشكلٍ مفاجئ.
  • ضيق في التنفس والشعور بالاختناق.
  • الشعور آلام في الصدر والبطن.
  • الشعور بتخدر الجسم وتنميله.

ما هي أعراض مرض القلق

  • شعور الشخص بالصداع المستمر.
  • شعور الشخص بالتعصب والتوتر.
  • شعور الشخص بعدم التركيز.
  • شعور الشخص بالإرهاق والارتباك.
  • الشعور بالتهيج وعدم الصبر.
  • الشعور بالأرق المزمن.
  • الشعور باختناق النفس والتعرق بغزارة.
  • الشعور بآلام حادة في البطن وكثرة الإسهال.

ما هي مضاعفات مرض القلق:

قد يسبب مرض القلق لزيادة أو تفاقم في الأمراض الأخرى، من ضمنها:

  • الشعور بالكآبة وكثرة الأرق.
  • الإدمان على أقراص طبية.
  • الاضطراب المعوي والهضمي.
  • الشعور بالصداع المزمن.
  • الشعور بصريف الأسنان، خصوصاً خلال فترة النوم.

كيف يتم تشخيص مرض القلق
ولكي يتم التشخيص الدقيق  يقوم مختصو مجال الصحة النفسية باستبيان خاص لمرضى القلق، ويتم التشخيص تحت عدة معايير، يجب أن تتلاءم مع الحالة المرضية.

ما هو علاج مرض القلق

مرض القلق يأخذ علاجه فترات تجريبية، وهذا لتحديد العلاج الملائم للشخص المريض، ومدى شعوره بالراحة والطمأنينة في العلاج، والعلاج نوعان هما:

  • علاج القلق الدوائي:للتخفيف من الآثار الجانبية المصاحبة لاضطراب القلق.
  • علاج القلق النفسي:أما العلاج النفسي فهو قائم على علم النفس والعاملين في هذا المجال، لدعم ومساندة ومساعدة المريض، من خلال عملية التحدث والإصغاء، والتخفيف عن كاهل المريض قلقه.

في نهاية التقرير، ننصح أي شخص يشعر بالمعاناة والآلام النفسية، ويصاحبها أعراض جسدية، أن لا يترك نفسه دون اهتمام ورعاية، وعليك التوجه لأي طبيب تثق فيه وتبدأ بالعلاج، للتخفيف من الأوهام المسيطرة على عقلك الباطني.

 

المراجع:

المصدر الأول: كتاب وداعاً للقلق للدكتور رامز طه

المصدر الثاني