عندما تكون متعدداً بمميزاتك سوف تتعدد لك الفرص وطرق النجاح، المؤهلات العلمية تشكل جزءً مهماً وجيداً، لكن التجربة العملية هي التي تثريك بخبرات تُشكل الجزء الأكبر من شخصيتك لتكون مُتعدِد الخبرات.

التعدد يكون من خلال الاحتكاك بالآخرين فقد يجدك كل شخص متميز في جانب معين مختلف عن الجوانب الأخرى بمعنى أنه قد يجدك مميزاً كقيادي ،بينما يجدك اخر مميزاً في العلاقات العامة ،واخر في التسويق، واخر كإداري ،أو سكرتارية ……..، وهذا أمر جيد لنا ، لكن الإشكالية تكمن عندما نجد أن الكثير منا يحب أن يذكر بأحد هذه المهارات على أنها افضل مسمى له و يتحرج من بقيتها، و يحبس نفسه في زنزانة الصراعات النفسية والجسدية والذهنية وكذلك المادية لأنه قرر أن يعيش بمستوى معين عاشه وتعايش معه لفترة زمنية من عمله سوف تكون محدودة، ويعتبر أن هذا المسمى من العوامل الدافعة له، بينما الذكاء الوظيفي أن تكون سعيداً بهذه المهارات لأنها جعلت منك مُتعدِداً بخيارات وظيفية، وتزداد الفرص امامك وهذه المهارات تعني صقلك لتجاربك وخبراتك المتعددة، وهذه الجوانب هي التي تقودك نحو النجاح وتعدد طرق تأثيرك على الآخرين.

تعدد المهارات يقودك أيضاً لتكون قائداً محنكاً واثقاً من قدرته على إيجاد الحلول المناسبة لكل موقف بنمط قيادي عالي جداً سوف يقوده نحو الاهتمام بالإنتاجية والعنصر البشري معاً، وهذا النمط فريد من نوعه حيث لا يجد تعارضاً ما بين الاحتياجات التنظيمية والإنسانية والذي يستطيع الجميع اشباعها بقيادته الإنسانية الذكية حيث يدمج الأهداف للمشآة وبتفاعل وعلاقة قوية مع الفريق المنفذ، وكل ذلك عائد لما ذكرناه مسبقاً وهو تعدد المواهب لديه.

كن مُتعددا بمهاراتك وقدراتك لتجد فرصك المختلفة في سوق العمل.

دمتم بود.

 

موسى الهزازي.