ببساطة علم تقنية النانو مرتبط بشكل وثيق بفهم ودراسة التعامل مع المواد على اختلاف مكونها الاساسي وذلك على المستوى الذري والمستوى الجزيئي وبشكل عام فالهياكل التي يكون حجمها اقل من 100 نانو متر هي التي يطلق عليها هذا المسمى

وعلمياً نستطيع تعريف علم النانو بأنه دراسة الظواهر والتلاعب او تحوير المقاييس الذرية او الجزيئية وحجم الجزيئات للمادة المعنية بدراستها وذلك بهدف تغيير خصائصها وبالتالي الحصول على تطبيقات وظيفية جديدة من الناحية الصناعية او الزراعية وبالأخص الطبية والتغذوية لتكون ذا فائدة كبرى عند استخدامها.

وللعلم فالاتهامات التي تطال المواد النانوية من انها سامة جداً لجسم الانسان وهذا الامر صحيح في بعضها واما البعض الاخر فهو له فوائد طبية وعلاجية على بعض الامراض.

وكما تطرقنا في هذا المقال بأن احد التطبيقات التي لها مستقبل واعد مع تقنية النانو هي الغذاء وهذا الامر شجع الباحثين لإستخدام هذه التقنية في أبحاثهم عن الغذاء والتغذية ويستهدفون بالذات نقاط مهمة كأهداف لدراساتهم وأبحاثهم ومن ضمنها :

1- معرفة وتحديد آلية عمل المركبات ذات الاهمية التغذوية في الغذاء.

2- توصيف المؤشرات الحيوية المهمة في كشف اي ردة فعل او حساسية تجاه الاغذية او اي من مكوناتها.

3- دراسة سمية الجسيمات النانوية العضوية والغير عضوية على الخلايا الجذعية وحيوانات التجارب للتأكد من سلامتها.

4- تحديد وظائف العناصر الغذائية الصغرى في مقياس النانو وتأثيراتها على صحة الانسان.

5- تحسين تركيب الاغذية وذلك من خلال تقنية النانو.

6- زيادة تحسين امتصاص بعض العناصر الغذائية في الجسم.

هذه بعض النقاط المهمة التي يتم دراستها في الابحاث المهتمة بالغذاء وتطبيقات تقنية النانو عليها وبإذن الله في المقال القادم سيتم التحدث عن التطبيقات المحتملة الاستفادة منها في التغذية وذلك باستخدام تقنية النانو وأمثلة عليها

اتمنى ان تكون هذه المقالة أشبعت فضولكم عن ماهية تقنية النانو واهميتها في مجال التغذية.

 

في امان الله .