الجينوم البشري السعودي
الابتكار الصحي _ إعداد:ا/ عبدالرحمن المزروع
استكمالا لجهود حكومتنا الرشيدة في تطوير القطاع الصحي، وبذل الغالي والنفيس لدعم صحة وسلامة أبناء هذا الوطن المعطاء، فقد قامت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بإطلاق برنامج الجينوم البشري السعودي والذي يهدف للوقاية والحد من الأمراض الوراثية والجينية، ولتحقيق الريادة العالمية في مجال إجراء الفحوصات الطبية للكشف عن الأمراض الوراثية والوقاية منها بإذن الله، والعمل على تحديد الجينات الرئيسية المسؤولة عن الأمراض الوراثية الموجودة في المملكة العربية السعودية، وتوطين وتطوير تقنيات الطب الشخصي وعلم الجينات، لتحديد التسلسل الوراثي والمعلومات الحيويّة، ويدعم برنامج الجينوم السعودي عددا من البرامج للحد من الأمراض الوراثية والجينية مثل: الفحص الطبي قبل الزواج، وفحص الأجنة، وفحص حديثي الولادة، ويسهم في تحسين طرق علاج الأمراض عن طريق الكشف عن التركيبة الوراثية والجينية للفرد، وإعطاء المريض الدواء المناسب لتركيبته الوراثية والجينية، وكذلك الكشف المبكر عن بعض الأمراض المزمنة التي لها مسببات جينية مثل: سرطان القولون والثدي والدماغ وأمراض القلب والأمراض العصبية، وخفض نسبة انتشار بعض الأمراض التي لها جانب وراثي مثل داء السكري، والتوحد، والتأخر في القدرات العقلية، وفقدان السمع أو البصر وغيرها من الأمراض بهدف تحسين جودة الحياة، ويعد هذا البرنامج من أهم المشاريع الريادية الوطنية والركائز العلمية التي تتماشى مع رؤية ٢٠٣٠ الطموحة والأكبر على مستوى الشرق الأوسط، ويشارك في تنفيذه مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وزارة الصحة، ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بمنطقتي الرياض وجدة، ومستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، ومدينة الملك فهد الطبية بالرياض، ومركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية بالشؤون الصحية للحرس الوطني بالرياض، وجامعة حائل، وجامعة طيبة. وتعتزم المدينة في المرحلة المقبلة التعاون ومشاركة العديد من الجهات في مناطق المملكة المختلفة.
أهداف البرنامج
- بناء قاعدة بيانات وراثية وجينية للمجتمع السعودي.
- الحد من انتشار الأمراض الوراثية في المملكة العربية السعودية.
- تمكين العلماء والباحثين من الاستفادة من المعلومات الوراثية.
- اكتشاف المتغيرات الوراثية والجينية و استغلالها لتطوير أدوات التشخيص و الوقاية للحد من الأمراض الوراثية و الجينية وتعزيز الصحة العامة.
- تأسيس بنية تحتية متقدمة في مجال الجينوم والمعلومات الحيوية.
- تحسين استخدام الأدوية للمرضى بناء على معلوماتهم الوراثية والجينية.
- استخدام تقنيات ترميز الجينوم من الجيل القادم لجمع وتحليل 100 ألف عينة.
- تأهيل وتدريب و تطوير الكوادر الوطنية في مجال الجينوم.
إنجازات البرنامج
- فحص 56799 عينة.
- توثيق 7500 متغير مسبب للأمراض الوراثية والجينية.
- إنشاء 25 حزم جينية.
- نشر 131 ورقة علمية محكمة في مجالات عالمية مختلفة.
- إجراء 84 دراسة.
- عقد أكثر من 110 محاضرة ومؤتمر عالمي.
المصادر:
تحيه طيبة
دراسه رائعه في استمرارية النجاحات في عصر غاب عنا كثرا وسال الله لكم التوفيق والسداد والاستمرارية في تقديم كل ماهو مفيد لوطننا وشعبنا
و ولاة امرنا في انجاح ، تلك الثقات وفي جميع المجالات واهمها الصحه وما ينفع المواطن والمقيم
في هذا البلد المعطاء والى الامام باذن الله تعالى
ابتكر مميز وجميل ويعطي افكار ايجابيه وواقعيه
نشكرك يااستاذنا الفاضل عبدالرحمن …
صباح الخير ، مقال ممتاز ، يسلط الضوء على البرامج والمبادرات الهامة للجميع والتي لا يعلمها سوى العاملين بالقطاع والمهتمين فقط ، شكرًا جزيلًا وكل التوفيق اخي عبدالرحمن