بين الجودة والمودة
هنالك تصنيف عالمي مُعتمد ومعتبر ويُدرس في الكثير من المعاهد والأكاديميات العالمية المختصة في البرامج البحثية والنفسية وتطوير الذات وهذا التصنيف يضع الحب في أعلى درجات تصنيف وعي الإنسان ،إنه تصنيف هوكينز بل إن تصنيف هوكينز يجعل الحب في درجة أعلى من الحكمة ، وبالتالي لآبد أن يكون الحب ، والانتماء ، والولاء ، والحرص على سلامة المرضى أحد أهم مُحركات العملية الصحية برمتها .
حينما تكون العلاقة في العمل أو بالأصح علاقة الممارس الصحي ومقدم الخدمة الصحية مع المستشفى ومع المريض هي علاقة حب ومودة وحرص على المؤسسة الصحية وعلى المريض أولًا، ستكون مخرجات العمل الصحي إيجابية بكل المقاييس وستتحسن العملية العلاجية والوقائية بصفة عامة.
كانت وزارة الصحة قد أنشئت أقسامًا تختص بتنمية علاقات الموظفين وتحسين بيئة العمل وقسم خاص بحقوق الموظفين ،وتفعيل هذه الأقسام بشكلٍ إيجابي تنعكس على خدمة المرضى إيجابًا.
الهدف الأساسي ، هو سلامة المريض وصحته وتحسين مستوى الخدمة الصحية حبذا يتم تفعيل جميع البرامج والسياسات والإجراءات اللازمة في تطوير وتحسين جودة الخدمة الصحية المقدمة للمرضى.
كلما استشعرنا الأمانة المهنية والأخلاقية والطبية والدينية قبل ذلك كله ، كلما كانت علاقة الحب والولاء والانتماء والحرص على سلامة المرضى وذويهم في وضعها السليم ، وبالتالي تتحسن جودة الخدمات الصحية المقدمة.
دمتم بود. . .
د. علي الشعواني