تمضي الايام وتتسارع وتيرة الحياة في أيامنا هذه وغالباً ما نجد أنفسنا منغمسين أكثر فأكثر في العمل، فَلا نعطي أنفسنا إلا النزر اليسير مقارنة بالاهتمام لمختلف الجوانب الأخرى من حياتنا.
مما ينتج عن ذلك فقداننا للتوازن الشخصي، وافتقارنا للتحفيز وللتركيز، وسرعان ما تتسلّل مشاعر الاكتئاب إلى صفحات حياتنا اليومية، ولا نجد مِن حولنا أي محفّزات تدفعنا إلى تحسين نوعية حياتنا على كافة المستويات .
لذلك يتجه الانسان دوماً إلى أفضل الأروقة لتحقيق ذاته وتقديم كل ماهو مفيد للناس ومساعدتهم على تحقيق ذواتهم إلا أن تصاعد رائحة الفساد وتزايدها وانتشارها بمجتمعنا يكاد أن يزكم أنفي وتختنق كل أصوات الفرح بداخلي وتتبعثر أحلامي الجميلة وتنطفئ شمعة كادت أن تضيء للعالم طريقاً .

لذلك عندما تجد نفسك في حالةٍ مماثلة، وتشعر بأن لا شيء بات يَنفَع إلجأ إلى الله عزوجل وتوجه إليه بقلب صادق ، ثم تعلم فن الحياة الناجحه والتي من شأنها أن تحرز نتائج إيجابيةً وملموسةً، تساعد في إحلال الانسجام في الحياة والرضا التام عن النفس وتحقيق الذات بأسلوب الحياة المثاليه التي تحلم بها ، وهو الذي يحظى بالتقييم الأفضل .

بقلم الكاتبه : خديجه بخش