تقرير الجودة الصحية_إعداد: طارق الحسامي

 

 

التسمم الغذائي :

هو مرض ينجم عن تناول طعام ملوث مثل (اللحوم و البيض والدجاج والسمك الفاسد)لكن معظم المصابين به يتحسَّنون من دون الحاجة إلى علاج.

كيف يحدث التسمم الغذائي؟

يحدث التسمم الغذائي إذا توفّر واحد أو أكثر من العوامل التالية:

–  وضع الطعام في غرفة درجة حرارتها (25 ـ 35) درجة مئوية.

– وجود ناقل للميكروب في الطعام أو العمالة أو حيوانات محيطة.

– تلوث الأيدي أو الملابس للعاملين بالطعام أو تلوث أدوات المطبخ بالميكروب.

– تلوث أسطح تحضير الطعام المستخدمة لتجهيز اللحوم والدواجن والأسماك.

– فترة بقاء الطعام المكشوف في جوِّ الغرفة العادي.

– وجود طعام مهيَّأ لنمو البكتيريا.

ماهي أعراض التسمم الغذائي:

قد تختلف الأعراض بين تعب، قشعريرة، إرتفاع قليل بالحرارة، دوخة، ألم في الرأس، إنزعاج في المعدة، وإسهال حتى الجفاف، مغص شديد، مشاكل في الرؤية، وفي بعض الحالات قد تؤدي الى  إنعكاسات صحية سلبية. 

تختلف الأشخاص في ما بينها. تناول نفس الطعام الملوّث يختلف بين شخص وآخر. أحد الأشخاص قد لا يتأثر أبداً. وشخص آخر قد يمرض بشدّة.

ردة الفعل تتأثر بالباكتيريا، مدى تلوّث الطعام، كمية الطعام المتناولة، وقوة مناعة الشخص تجاه هذه الباكتيريا. 

من الأمور المهمة في علاج التسمم الغذائي:

– تناول كميات كبيرة من السوائل لتعويض ما يفقده الجسم من سوائل وأملاح. وينصح الخبراء بعدم الاكتفاء بالماء، وإنما تناول مختلف أنواع الأعشاب الساخنة.

– يفضل في هذه المرحلة تناول التفاح والموز والشاي الأسود، وفقا لموقع “أبوتيكين أومشاو” الألماني.

وفي حالة عدم زوال هذه الأعراض خلال ثلاثة أيام، يجب زيارة الطبيب. كما أن وجود أعراض أخرى مثل الحمى والدم في البراز قد يشير إلى مشكلة أكبر من التسمم الغذائي

الوقاية من التسمم الغذائي هناك العديد من النصائح والإرشادات الهامة التي يجب على كل شخص اتباعها للوقاية من الإصابة بالتسمم، وهي كالآتي:

– الحرص على غسل اليدين بالماء والصابون بشكل جيد، ويفضل الماء الساخن، ثم تجفيفهما قبل أن تتناول الطعام، وكذلك أن يغسلهما بعد التعامل مع الأطعمة النيئة من لحوم وأسماك وحليب واجبان وغيرها، وكذلك عندما يلمس بعض الحيوانات كالقطط، أولمسه لسلة القمامة وغير ذلك.

– الاهتمام بأسطح عمل وتجهيز الطعام، وذلك قبل وضع الطعام عليها، بالتأكد من أنها نظيفة.

– الاهتمام بنظافة مائدة الطعام، وكذلك قدور الطعام، الأكواب، وغيرها من الأواني، حيث يجب تجفيفها بعد الغسل ثم وضع الطعام بها.

– يفضل استخدام ألواح التقطيع المخصصة لكل من الأطعمة الطازجة، الجاهزة، والنيئة، المخزنة. يجب أن نحرص على إبعاد الأطعمة النيئة عن الأطعمة الجاهزة للأكل، حتى لا تنتقل الجراثيم إلى الطعام الجاهز.

– الاهتمام بتغطية اللحوم النيئة بشكل جيد، ووضعها في الثلاجة، ويجب فصلها عن باقي الأطعمة الأخرى، كأن توضع في رف سفلي منعزل.

– الحفاظ على درجة حرارة الثلاجة، فيجب ألا تزيد عن 5 درجات مئوية.

– يجب تخزين الطعام بشكل فوري في الثلاجة، وألا يترك مدة طويلة.

– تأكد دائماً من الأطعمة التي تقتنيها لفترة، ويجب الحذر عند تناول المعلبات والمواد المبسترة ومستحضرات الطعام الأخرى، فقد تكون منتهية الصلاحية.