تقرير الجودة الصحية_إعداد: أمل الحساني

عقد الحفل الافتتاحي لمشروع استفهام صحي في دورته الأولى بالتعاون مع فريق كايزنها مساء الأمس الأحد ٢٠-٢-١٤٣٨ه حيث تضمنت فقرات الحفل العديد من الفقرات بدأً بالمقدمة الترحيبية من تقديم أ. عبدالله الغامدي ثم عرض فيديو تعريفي عن مجلة الجودة الصحية الإلكترونية يوضح أقسامها وأبرز إنجازاتها خلال عامين

وأعربت مديرة الجودة بمستشفى حراء العام د. بسمة أمين رفيق عن أهمية مشروع استفهام صحي والذي يصب في تحسين وتطوير الخدمات الصحية وأهمية الجودة في القطاع الصحي والدور الهام لها

ثم قدمت مديرة مشروع استفهام صحي أ. أمل الحساني نبذة تعريفية عن المشروع وأبرز أهدافه والذي يعتبر مشروع تعليمي تثقيفي تطويري يسلط الضوء على تحديات المجال الصحي ويتعامل معها بالطرق العلمية في مجال الإدارة الحديثة حيث ستقام هذه الدورة انطلاقًا من تاريخ اليوم وامتدادًا لفترة ٣ شهور بمعدل لقاءين اسبوعيًا يتم العمل خلالها على بعض التحديات بمنهجية الكايزن اليابانية والمقدمة من فريق كايزنها وشملت ٤ مراحل أساسية وهي: (مرحلة التخطيط، مرحلة التنفيذ، مرحلة التقييم، مرحلة الاستدامة) 

وأوضحت احدى المشتركات في الفترة التجريبية السابقة لمشروع استفهام صحي التجربة التي مرت بها في المشروع وكيف ساهم استفهام صحي في تحقيق أهدافها والمهارات التي اكتسبتها خلال الفترة، واختتمت حديثها بنصائح وجهتها للمشتركين والمشتركات وهم عبارة عن ٤ فرق عمل من تخصصات إدارية مختلفة في الفترة الحالية.

وابتدأ بعد ذلك أ/ هاشم العباسي مدرب فريق كايزنها فقرة الإحسان الصحي من منظور الكايزن وأن ذلك سيساهم في تحسين وجودة الخدمات الصحية والتي ستصب في رؤية ٢٠٣٠ وأن عملية التحسين ليست بالأمر العشوائي بل إنها ممنهجة تمر بمراحل وخطوات وعبر أدوات معينة، وأوضح كذلك أن للهدر مصادر متعددة منها ماله علاقة بالإنتاجية ومنها ماله علاقة بالنقل وعملية الانتظار وكذلك الإجراءات وطريقة التخزين والحركة والعيوب الموجودة في المنتج.

واستهل بعد ذلك الدورة التعريفية عن منهجية الكايزن استهدف فيها بشكل أساسي الحضور من المشتركين والمشتركات بمشروع استفهام صحي وأبرز الأدوات التي ستستعمل للتعامل مع تلك التحديات الموجودة في القطاع الصحي ومنها :(أداة الباريتو (Pareto Chart)، أداة خماسية لماذا (5Whys)، أداة عظمة السمكة (Fishbone) وتم خلال الدورة مناقشة خطة العمل على التحديات وفقًا لخطوات للمنهجية

وفي الختام .. الإحسان والإتقان من أهم القيم التي نسعى لتعزيزها دومًا لقوله صلى الله عليه وسلم: ((إِنّ اللَّهَ تَعَالى يُحِبّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلاً أَنْ يُتْقِنَهُ)) فلنجعل من الإحسان نهجًا نسلكه لنكون من المحسنين.