تقرير الجودة الصحية_إعداد: مبارك حمدان

 

يعد شهر نوفمبر شهر التوعية بسرطان الرئة، حيث يهدف إلى تحقيق نتائج أفضل للمرضى وعائلاتهم، من خلال رفع مستوى الوعي حول سرطان الرئة وأضراره؛ فالتدخين أو التدخين السلبي من أهم العوامل التي تؤدي للإصابة بالسرطان.

 

حقائق حول سرطان الرئة:

– سرطان الرئة هو القاتل الأكبر بين جميع أنواع السرطان، إذ يتسبب في الوفيات أكثر من سرطان الثدي وسرطان البروستاتا.

– هناك 1.8 مليون حالة من حالات سرطان الرئة تشخص سنويًّا في جميع أنحاء العالم، و1.5 مليون حالة وفاة.

– يتوفى شخص كل 30 ثانية في مكان ما بالعالم بسبب سرطان الرئة.

– يعد 40% من المدخنين الذين يبدأون التدخين في سن المراهقة المبكرة أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة.

– ما بين 1 إلى 10 أشخاص ممن يعانون سرطان الرئة يستطيعون البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات – بمشيئة الله – بعد التشخيص.

– تشير الدراسات الحديثة إلى أن النساء المدخنات أكثر عرضة – بمعدل مرتين – للإصابة بسرطان الرئة من المدخنين الذكور.

 

التاريخ المعتمد عالميًّا: 1-30 نوفمبر 2016
التاريخ المعتمد محلياً: 1-29 صفر 1438
 

 

ما هو سرطان الرئة؟

هو السرطان الذي يتشكل في أنسجة الرئة، ويكون عادة في الخلايا المبطنة لممرات الهواء, هذه الخلايا غير الطبيعية لا تحمل وظائف خلايا الرئة العادية ولا تتطور إلى أنسجة رئة سليمة, وخلال نموها ، فأنها تشكل أورام وتتدخل في سير عمل وظائف الرئة.

 

الأعراض التي تشير إلى الإصابة بسرطان الرئة:

غالبا ما تظهر الأعراض في المراحل الأولى من المرض في بعض الحالات ولكنها تظهر عندما يصبح ويتقدم المرض في المراحل المتقدمة بالفعل.

وتشمل الأعراض :

– سعال مستجد، يظهر ولا يختفي.

– تغيرات في السعال المزمن القائم أو في سعال المدخنين .

– سعال مصحوب ببلغم دموي، حتى لو كان قليلا جدا ما يدعى بنفث الدم.

– ضيق في التنفس.

– اوجاع في الصدر.

– بحة في الصوت.

– (Pancots Syndrome) والذي يتمثل بأوجاع في منطقة الكتف وما حولها نتيجة ضغط الورم على الأعصاب.

– (Superior Vena Cava Syndrome) وهي حالة شعور بالامتلاء في الرأس وضيق في النفس٬ بروز في الأوردة في الصدر وذمة (edema) في الوجه.

– صرير صوت صرير عالي يدل على وجود انسداد في الشعب الهوائية.

– فقدان وزن غير مفسر .

– الم في العظام وحمى.

 

 

ما هي أسباب سرطان الرئة؟

يعتبر تدخين السجائر السبب الرئيسي الوحيد للإصابة بسرطان الرئة. فكلما زادت كمية السجائر الذي يدخنها الشخص عبر الوقت، زادت فرصة الإصابة بسرطان الرئة. كما أن تدخين أنواع أخرى من منتجات التبغ مثل السيجار والغليون  و الشيشة جميعها تزيد من فرصة الإصابة بسرطان الرئة.

إذا كنت من المدخنين، فكلما أسرعت في الإقلاع عن التدخين، فإنك تزيد من فرصة عدم الإصابة بسرطان الرئة. ومع هذا، يمكن أن يصاب غير المدخنين بسرطان الرئة.

هناك عوامل أخرى تتضمن:

– التعرض للتدخين الثانوي (السلبي).

– التعرض إلى الأسبيستوس ,الزرنيخ,الكروم , النيكل ,والقطران وغاز الرادون .

– التعرض الكبير للإشعاعات.

– تلوث الهواء الشديد.

إن وجود واحد أو أكثر من هذه العوامل لا يعني بالضرورة إصابة الشخص بسرطان الرئة، إلا أنها قد تزيد من فرص الإصابة.

 

 

المضاعفات المرافقة لسرطان الرئة:

– تجمع سوائل في الصدر

– سرطان يتفشى في أعضاء الجسم الأخرى.

– الموت.

 

 

تشخيص سرطان الرئة:

يشخص سرطان الرئة بالطرق التالية:

– فحوصات التصوير (Imaging)

– فحص اللعاب (فحص شكل الخلايا ووظائفها / سيتولوجيا – Cytology)

– فحص الأنسجة.

 

 

تحديد مراحل (درجات) الإصابة بسرطان الرئة:

بعد تأكيد تشخيص الإصابة بسرطان الرئة، يقوم الطبيب بتحديد مستوى أو درجة السرطان عند المريض.

فتحديد درجة الإصابة بالسرطان يساعد الطبيب في اتخاذ قراراته بشان الطرق العلاجية الأنسب والأكثر فعالية بالنسبة للحالة العينية.

الفحوصات لتحديد درجة السرطان تشمل عددا من الإجراءات  التي من شانها أن تمكن الطبيب من البحث عن علامات انتشار (تفشي) السرطان خارج الرئتين، فحوصات مثل:

التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، التصوير المقطعي بإصدار البوزيترون (PET – Positron emission tomography) ومسح العظام (Bone Scan).

ومن الضروري التحدث مع الطبيب المعالج بشان الإجراءات الطبية المناسبة إذ قد تكون ثمة فحوص غير ملائمة لبعض المرضى.

 

 

علاج سرطان الرئة:

يتم علاج سرطان الرئة بإحدى الطرق التالية:

1- العلاج الجراحي و إزالة جزء من الخلايا الرئوية.

2- العلاج الكيمائي الدوائي.

3- العلاج الإشعاعي.

 

 

 

الوقاية من سرطان الرئة:

ليس هنالك طريقة مضمونة ومؤكدة للوقاية من سرطان الرئة، ولكن يمكن تقليل خطر الإصابة بسرطان الرئة إذ يتم اتخاذ التدابير التالية:

– الإقلاع عن التدخين وتجنب التدخين السلبي.

– إجراء فحوص للكشف عن وجود غاز الرادون في محيط المنزل.

– تجنب التعرض للمواد المسرطنة في العمل.

– الحفاظ على نظام غذائي غني بالخضار والفواكه

– تجنب شرب الكحول ومشتقاتها.

 

 

المصادر: