تقرير الجودة الصحية- إعداد: مبارك حمدان

 

نحن بقوة مرتبطين مع الغذاء. الغذاء هو المشكلة التي تحتل الإنسان منذ بداية حياته حتى موته. كل شخص لابد ان يأكل ويشرب كل يوم لكن ، ليس كل شخص يفهم مدى تأثير الغذاء عليهم.هناك خمس عوامل تحافظ على الصحة العامة للإنسان:

1-التغذية الجيدة.

2-التمارين اليومية.

3-المظهر النظيف والنظافة الشخصية.

4-النوم الكافي.

5-السيطرة على الإجهاد النفسي.

أيضا العوامل المؤثرة على سلامة الغذاء :

1-الغذاء.

2-الأشخاص .

3-المرافق التي يعد فيها الغذاء.

هناك العديد من الأمراض المرتبطة بالغذاء والتي من الممكن ان تؤدي بحياة للإنسان إلى الموت واشهرها التسمم الغذائي . التسمم الغذائي هو أي مرض ينتج من اكل ملوث بالفيروسات والميكروبات والبكتريا الضارة.سلامة الغذاء هي عملية تقوم بتقليل الحوادث وحالات التسمم التي يمكن ان تحدث في المطاعم وغيرها وهي تدار عن طريق منظمات حكومية معتمدة.أهمية هذه المنظمات التي تقوم على سلامة الغذاء هي لتطوير الصحة العامة في العالم لأن معظم الناس يأكلون خارج البيت وخارج نطاق الأكل المضمون. سلامة الغذاء هي اولوية من اولويات الصحة العامة ومنظمة الصحة العالمية اعتمدت سلامة الغذاء واحدة من اهم الاولويات التي يجب ان يحرص عليها جميع الدول والعمل عليها.

في الولايات المتحدة اللأمريكية هناك كل سنة 5000 حالة وفاة وسببها التسمم الغذائي والإهمال في سلامة الغذاء. يجب علينا مراقبة كل شي نتناوله سواء كان في البيت ام خارج البيت لان الناس اصبحوا غير مهتمين لسلامة الغذاء ويستهينون بها ولا يعتبرونها مشكلة صحية بل على العكس هي من اهم واكثر المشكلات الصحية التي يواجهها العالم في هذا الوقت سواء كان ذلك على الأشخاص الأصحاء ام المرضى.لابد من معرفة مصدر الغذاء عن طريق عملية الطبخ او عملية نقل الغذاء وتوصيله وطريقة تقديمه والأيدي العاملة التي تعمل على طبخ الغذاء.

هناك الكثير من المخاطر التي تواجه سلامة الغذاء ومنها المخاطر البيولوجية أي وجود بكتيريا او فيروسات في الغذاء ومخاطر يتسبب فيها الشخص المقدم للغذاء كأن يوجد شعر في وسط الغذاء وهذا ما نشاهده دائما في المطاعم وكلها هذه المخاطر تلوث الغذاء وتفسده.وفقا لمنظمة الصحة العالمية والمركز الأمريكي للتحكم في الأمراض المعدية يجب مراقبة جميع مراكز الغذاء والحد من التسمم الغذائي المنتشر بشكل كبير في جميع انحاء العالم ووضع معايير يتم العمل عليها ولا تخالف من قبل العاملين في المطاعم

ووضع عقوبات مالية مكلفة للمخالفين لهذه المعايير والقوانين الدولية المعتمدة من هيئة الأمم المتحدة.

ولقد حدد متخصصون في البيئة وسلامة الغذاء ضوابط الحملات الرقابية على المحلات التجارية بالمملكة وذلك للحد من التسمم الغذائي والامراض المنقولة عن طريق الغذاء. وبالنسبة للملكة العربية العربية فهي تواصل جهودها في في شن الحملات المفاجأة على المطاعم في جميع انحاء مناطقها.واطلقت امانة جدة بالتحديد في شهر ديسمبر 2014 حملة متواصلة للتفتيش على جميع المطاعم ولقد تم إغلاق اكثر من 100 منشأة من بينها مطاعم ومستودعات واستراحات للأسماك من بينها عدد كبير من المطاعم المخالفة وذلك ضمن حملتها المستمرة لضمان تطبيق الشروط والقوانين الصحية الموضوعة من قبل وزارة الشؤون البلدية والقروية على جميع تلك المنشآت وتوفير امن وسلامة الغذاء المقدمة للسكان والمواطنين.حملات التفتيش على المطاعم تكون عادة مفاجأة وبدون سابق إنذار. ولقد أثار الكشف عن العديد من المخالفات الغذائية في عدد من المطاعم وملاحم المجمعات التجارية ومحلات الخضار والفاكهة ردود أفعال واسعة في المجتمع، حيث اعتبر المواطنون أن تلك المخالفات تكشف تفعيل القانون وتكثيف الحملات التفتيشية.

فيما أكد آخرون أن ما يتم ضبطه من مخالفات أقل بكثير من حجم المخالفات الحقيقية، مطالبين بزيادة أعداد المفتشين، وتكثيف الحملات الرقابية، وتغليظ الجزاءات بمضاعفة الغرامات ومدة الإغلاق في جرائم تداول مواد غذائية منتهية الصلاحية لردع المخالفين لتصل العقوبة إلى إلغاء النشاط في حالة تكرار بعض المخالفات، وحبس العمال المخالفين وترحيلهم عن البلاد.

وأشاروا إلى أن الهدف من تغليظ العقوبات هو تحقيق الردع الكامل لكل من تسول له نفسه التلاعب بصحة المواطنين وتعريض حياتهم للخطر من أجل تحقيق مكاسب مادية

وانتقد البعض تهاون بعض المفتشين في التفتيش الدوري على المحلات والمطاعم خاصة محلات الوجبات السريعة و الوجبات الجاهزة” Take away”.