الطاقة الإيجابية والطاقة السلبية عند الإنسان يمكن تشبيهها بالطاقة الضوئية أو المغناطيسية للجسد, وهي أشبه بهالة ضوئية تحيط بجسد الإنسان ويمكن أن تنعكس على من حولنا إما بالأمن والطمأنينة أو بالعصبية والنكد, فهناك أشخاص إيجابيين نشعر بالراحة معهم ويمكن أن تصل إلى درجة الهدوء الكامل, وهناك أشخاص نشعر بالقلق والعصبية معهم، كلها إشارات وطاقة لا يمكن رؤيتها ولكن يمكن أن نشعر بها.


أدرك العلماء أخيراً أن الكون الذي نعيش فيه هو مادة وطاقة، فالمادة هي الأشياء الملموسة مثل المعادن والذرات والهواء والماء وغير ذلك، والطاقة هي الأشياء غير الملموسة مثل الضوء والحرارة والصوت والأشعة وغير ذلك. وقد قدم آينشتاين معادلة المادة والطاقة والتي تقضي بإمكانية تحول المادة إلى طاقة وبالعكس وفق قانون كوني هو: الطاقة = المادة × مربع سرعة الضوء

وأدرك العلماء أشكالاً كثيرة للطاقة ولكنها جميعاً عبارة عن موجات تتحرك في الفراغ، فالضوء الذي نرى بواسطته الأشياء من حولنا هو موجات كهرطيسية لها طاقة محددة، وكلما زاد تركيز الضوء زادت هذه الطاقة حتى نصل إلى أشعة الليزر وهي عبارة عن طاقة مركزة للضوء. أما الصوت الذي نسمعه ونتواصل بواسطته فهو موجات ميكانيكية تنتقل في الهواء وهذه الموجات تحمل طاقة محددة أيضاً، وكذلك أي عمل نبذله هو عبارة عن طاقة، وأي حركة نقوم بها فإننا نبذل طاقة… أيضاً الوقود الذي نضعه في السيارة يحترق ويعطي طاقة حرارية محركة، ومع أننا لا نرى الطاقة ولكننا نرى نتائجها. فنحن لا نرى الحرارة المتولدة في المحرك ولكن نرى السيارة وهي تسير!

إذاً الحقيقة العلمية أن كل شيء في الكون يتكون من ذرات وبما أن الذرة تهتز، فإن كل شيء من حولنا يهتز وينشر حوله مجالاً من الطاقة، أي أن الطاقة موجودة في كل خلية من خلايا أجسادنا، وموجودة حولنا حيث وجد العلماء أن كل إنسان له مجال كهرطيسي حوله هالة، ويمكن أن يؤثر به على الآخرين، وهذا ما يفسر أنك ترتاح لأشخاص من النظرة الأولى، وتنفر من أشخاص آخرين من النظرة الأولى!

إن الطاقة الإيجابية الداخلية والخارجية تشكلان معاً انبعاث يشبه الهالة حول الجسد يبتدئ كوهج متعدد الألوان ليعكس طاقة الحياة الرقيقة ضمن هذا الجسد. تمتلك الطاقة الموجودة داخلياً و خارجياً سمات متغيرة، ويمكنها لذلك التأثير في طريقة التفكير والإحساس على نحو ما في أوقات معينة. إن الطاقة المحيطة هي دائماً في حالة عوم و تدفق، وهي تنتقل من النهار إلى الليل، وبين الفصول، وفي الظروف المناخية المختلفة.

ما هو العلاج بالطاقة؟

حاول الناس قديماً في اليابان معالجة الأمراض بطرق بدائية، وكذلك كل شعب من الشعوب القديمة حاول إعطاء تفسير لما يحدث معه من مرض وشفاء. ولكن اليابانيين لاحظوا أثراً للمس المريض أثناء علاجه، أطلقوا عليها اسم (الريكي) أو الطاقة الكونية، واعتقدوا بأن الكون مليء بالطاقة وتتأثر أجسادنا بهذه الطاقة، ويمكن أخذ الطاقة من الكون وتركيزها في أجسادنا لتساعدنا على الشفاء. ويقولون إن الإنسان هو عبارة عن كمية من الطاقة المركزة، وهناك أناس لديهم القدرة على تركيز هذه الطاقة في أجسادهم والتأثير بها على الآخرين من أجل إعادة التوازن للجسم، فلديهم اعتقاد أن أي مرض يحدث للإنسان فإنه يسبب عدم التوازن في طاقة الجسم ولابد من إعادة التوازن ويحدث الشفاء، وغير ذلك من الاعتقادات.

لديهم كذلك اعتقاد بوجود طاقة الأرض أيضاً، ويجب عليك أن تندمج مع طاقة الأرض لأنك خلقت منها وستعود إليها، وهناك مسارات محددة في جسدك ومناطق استقبال الطاقة وعددها 7 مناطق، والعلاج يعتمد على أنك يجب أن تتخيل الطاقة وهي تتدفق عبر جسدك من خلال قنوات في الرأس والقلب وأجزاء الجسد.
يستخدم هؤلاء العلاج باللمس Healing Touch للوصول إلى الشفاء، والمصطلح QI يعبر عن تدفق الطاقة في مسارات الجسد، ويعتقدون بوجود مجال طاقة يحيط بالجسد يسمى Aura وهناك نقاط تتأثر بهذه الطاقة في الجسم تدعى charka وهناك طاقة إيجابية وطاقة سلبية معاكسة. فالطاقة الإيجابية فعالة وكافية والطاقة السلبية تسبب المرض والاكتئاب.

أنواع الطاقة:

• مكثفة/مبعثرة
• سريعة ومضطربة/ بطيئة وراكدة
• تصاعدية/ تنازلية
• التسليط والإشعاع والاتجاه نحو الخارج/ الاسترداد والاخفاء والاتجاه نحو الداخل

أدوات الطاقة:

إن الصحة الجيدة تعني تحقيق التوازن بين مكونات العالم الداخلي (الجسد، العقل، والعواطف) وبين المحيط الخارجي. إن تدفق الطاقة الإيجابية ثنائي الاتجاه، ويمكن أن يتغير من الداخل أو من الخارج.

من الداخل:
• التنفس
• التأمل/والتبصر
• الشاي الساخن بأنواعه
• الغذاء
• الشاكرا (مراكز الطاقة)

من الخارج:
• الضغط بالأيدي
• الكي
• فرك الجلد
• البيئة
• الناس

برنامج جامعة ستانفورد للعلاج بالطاقة

لقد لفت هذا الموضوع انتباه بعض الباحثين فقرروا القيام بتجارب لكشف مدى مصداقية هذا العلاج، وقد ساهمت بعض النساء المصابات بسرطان الثدي كمتبرعات لإجراء جلسات العلاج وتثبيت النتائج. واليوم يحاول بعض الباحثين في جامعة ستانفورد الاستفادة من المعالجين في علم الطاقة في محاولة منهم لتفسير ما يجري، فقد لاحظ العلماء تأثيراً كبيراً على بعض الأمراض المستعصية عندما يمرر المعالج يده فوق جسد المريض وبخاصة مكان الألم. إن هؤلاء الباحثين يرون النتائج ولكن لا يمكنهم معرفة الأسباب، ولا يستطيعون قياس أو كشف هذه الطاقة الخفية. وحتى هذه اللحظة لم يحصل الباحثون في هذه الجامعة العريقة على نتائج ملموسة، وكل ما لاحظوه هو بعض علامات التحسن على المرضى، الذين يفضلون هذا النوع من العلاج لأن العلاج الكيميائي يسبب لهم الألم والمعاناة والغثيان وغير ذلك. فقد أبدى 69 % من المشاركين في الدراسة ارتياحهم لهذا العلاج وشعورهم بزوال الكآبة والحزن. و 81 % شعروا بوجود تغير في حياتهم نحو الأفضل.

يحاول العلماء اليوم وضع نظريات وطرق جديدة لشفاء الأمراض المستعصية، وقد لاحظوا أن العلاج بالطاقة وعلم النفس والبرمجة اللغوية العصبية له أثر كبير على بعض الحالات المزمنة. ولكن لدينا كتاب الله.. فيه الشفاء الحقيقي، وقد أودع الله فيه طاقة هائلة لا يعرفها إلا من جربها واستفاد منها. ولذلك ندعو للاستفادة من أبحاث الغرب بما يتفق مع القرآن والسنة المطهرة ونترك ما يخالفهما.

 

 

 

لماذا نترك القرآن ونلجأ لغيره؟

إن القرآن هو مصدر كل العلوم فلا يجوز لنا أن نتخلى عنه ونلجأ إلى علوم لا تقوم على أساس، فجميع العلوم اليوم والصادرة من الغرب لا تعتمد على أساس، بل تجد العلماء حائرين متسائلين عن سر الكون وسر الخلق وسر الأمراض ويطرحون السؤال تلو الآخر، ولا يصلون للحقيقة التي يبحثون عنها، لأنهم يبحثون عنها خارج كتاب الله تعالى. والله أكرمنا بهذا القرآن فقال: (أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) [العنكبوت: 51].

ظواهر غريبة في القرآن

هناك الكثير من الحقائق القرآنية لا يعترف بها العلم الحديث، ولا يمكن لعقل أن يتصورها أو يجد لها تفسيراً مثل المعجزات. فكيف يمكن أن نفسر انشقاق القمر لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ومثل تحول عصى سيدنا موسى إلى ثعبان مبين، ومثل إحياء الموتى لسيدنا المسيح عليه السلام، وغير ذلك من المعجزات.
• هناك ظواهر غريبة جداً في القرآن مثل إحضار عرش ملكة سبأ مسافة ألفي كيلو متر تقريباً في طرفة عين (أي في أقل من 0.025 ثانية)، ولا يمكن تفسير هذه الظواهر إلا أن نعتقد أن الله تعالى أعطى للرجل الذي عنده علم من الكتاب طاقة خارقة تمكَّن بها من إحضار العرش بهذه السرعة الفائقة.
• كذلك هناك طاقة هائلة سخرها الله لسيدنا سليمان وهي طاقة الرياح التي تجري بأمره حيث يشاء، ونحن نعلم أن العلماء اليوم يستخدمون طاقة الرياح ولكن لا يستطيعون توجيهها أو التحكم بها، ولكن الله أعطى لسيدنا سليمان القدرة على التحكم بهذه الطاقة.
• كذلك لا يمكن أن ننكر وجود طاقة هائلة موزعة في الكون يسميها العلماء بالجاذبية، فكيف يمكن للكون أن يتماسك وينتظم في عمله دون قوة تتحكم به، هذه القوة هي نوع من أنواع الطاقة.
• الله تعالى أعطى للنار طاقة يسميها العلماء الطاقة الحرارية يمكن أن تحرق بها الأجسام، ولكن الله عطَّل هذه الطاقة من أجل سيدنا إبراهيم عليه السلام، وقال: (قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ) [الأنبياء: 69]. وهذه الظواهر الغريبة لا يمكن أن نجد لها تفسيراً علمياً إلا أن نعتقد أن الطاقة بيد الله وهو يسخرها لمن يشاء ويعطلها حيث يشاء.

هل هناك طاقة لكلمات القرآن؟

عندما نستمع إلى صوت القرآن ماذا يحدث في خلايا دماغنا؟ للإجابة عن هذا السؤال يجب أن نعلم أن كل حرف من حروف اللغة العربية له تردد خاص، واجتماع حروف محددة في الكلمات تعطي ترددات محددة، والميزة التي تتميز بها آيات القرآن أنها لا  تشبه كلام أحد من البشر، ولذلك فإن الترددات “القرآنية” فريدة من نوعها، ولها تأثير مذهل على خلايا الجسد.
فإذا علمنا أن كل ذرة في الكون تهتز بنظام محكم، وكل خلية من خلايا أجسادنا تهتز بنظام محكم، فإن صوت القرآن الذي نسمعه سوف يؤثر على اهتزاز الخلايا، بل ويعيد برمجتها ويصحح عملها، وبالتالي تساهم في الشفاء. فالمرض هو خلل في طريقة اهتزاز الخلايا في عضو ما، وبما أن الصوت هو اهتزازات ميكانيكية أي نوع من أنواع الطاقة، فهذا يعني أن كلمات القرآن محمَّلة بطاقة خاصة بها تؤثر على خلايا الجسد وبخاصة خلايا القلب والدماغ والجلد ، وتكون سبباً في شفاء الإنسان المؤمن من الأمراض، وهذه هي فكرة العلاج بالقرآن.

لفت كيالي إلى أن القرآن الكريم فيه طاقة هائلة أظهرها قول الله عز وجل  : (لَوْ أَنزَلْنَا هَٰذَا الْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ۚ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ) [الحشر:21 ] مؤكدا (مؤكداً) انه يستحيل أن يحدث أي عمل في الكون إلا من خلال طاقة الله المباشرة وقال إن القرآن الكريم أنزل ليلاً كما قال الحق سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ ۚ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ ) [الدخان: 3 ] وقوله عز وجل : (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ) [القدر:1 ] ولذا فإن الطاقة السامية والخيّرة تعمل ليلا وتتنزّل هذه الطاقة مع الملائكة في ليلة القدر وعند خيوط الفجر الأولى تنسحب الملائكة وفي ذلك يقول القرآن : (سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ ) [القدر:5 ] ومشيرا إلى الآية الكريمة : (إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا) [المزمل:6]

هل هناك طاقة في أسماء الله الحسنى؟

هناك بعض الباحثين يعتقدون أن كل اسم من أسماء الله الحسنى إذا تكرر بعدد محدد من المرات فإنه يشفي من مرض محدد، فما هي حقيقة هذا الأمر؟ أقول إن الله تعالى أودع في أسمائه طاقة يمكن أن تكون وسيلة للشفاء والرزق والمغفرة والرحمة والحماية من الأمراض والمخاطر والشر وغير ذلك، بل أمرنا أن ندعوه بها فقال: (وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا) [الأعراف: 180]. فنحن ندعو الله أن يشفينا ببركة هذه الأسماء وبما استودعه الله فيها من أسرار، والإجابة مضمونة لأن الله تعالى تعهد بذلك فقال: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ) [غافر: 60]، فنحن لا نرى الطاقة التي أودعها الله في تكرار أسمائه الحسنى ولكننا كمؤمنين لا نشك بأن هذه الأسماء هي وسيلة للشفاء واستجابة الدعاء.

النبي صلى الله عليه وسلم لم ينكر العلاج بالطاقة!!

إن العلاج بالطاقة كان يتخذ أسماء عديدة تختلف من بيئة لأخرى ومن حضارة لأخرى، والعرب في عصر الجاهلية لم يكن لديهم هذا المصطلح، بل كان لديهم مصطلح “الرقية” فكان الأطباء وقتها يعالجون مرضاهم بتكرار عبارات محددة يعتقدون أنها تحوي نوعاً من أنواع الطاقة الشفائية. وقد عُرض هذا النوع من أنواع العلاج على النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم، فهل أنكره؟
لنتأمل هذا الحديث جيداً، فعن عوف بن مالك الأشجعي, قال: كنا نرقي في الجاهلية, فقلنا يا رسول الله كيف ترى في ذلك؟ فقال: (اعرضوا عليّ رقاكم, لا بأس في الرقى ما لم يكن فيه شرك) [رواه مسلم].

الإعجاز العلمي في الوضوء والصلاة

أكد عالم الفيزياء السوري علي منصور كيالي أن الوضوء  لهفوائد (له فوائد)  عظيمة من خلال إزالة الشحنات الكهربائية الضارّة التي تنزل على الأرض وتصيب الإنسان بآلام المفاصل والروماتيزم. وقال الأستاذ في كلية حلب في سورية والمتخصص في الإعجاز العلمي خلال  محاضرة له بجائزة دبي الدولي للقرآن بعنوان المادة والطاقة في القرآن وأكد كيالي أن الإنسانية دائما في صراع بين المادة والطاقة مشيرا إلى أن الطاقة السلبية يمثلها إبليس مصدقا لما ورد في القرآن الكريم حين قال بشأن المقارنة بينه وبين أبينا آدم عليه السلام قال تعالى:) قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ ۖ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ( [الأعراف: 12] وأوضح أنالطاقة نوعان : منها الخيّرة ومنها الشريرة يجسدهما على  الترتيبقول (الترتيب بقول)  الله عز وجل : (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ ) [فصلت:30 ] مشيراً إلى أن الملائكة تنزل بالطاقة الايجابية أما الشياطين فهي تجسد الطاقة السلبية ، ويظهر ذلك في قول الحق) :هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَىٰ مَن تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ * تَنَزَّلُ عَلَىٰ كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ ) [الشعراء:221/222 ] وذكر ان الطاقتين متنافرتان تماما ، منوّها إلى ان الله جعل لكل شخص منا ملائكة لتحفظه مستشهداً بقول الله عز وجل: (وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً) [الأنعام:61]
         وتحدث الدكتور كيالي عن أهمية الوضوء والصلاة  للإنسانفقال (للانسان فقال) إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في حديثه الشريف) :إن صلاة الجماعة تفضل صلاة الفرد أو الفذ بسبع وعشرين درجة)مبينا (مبيناً) لماذا تفضل صلاة الجماعة بسبع وعشرين درجة ذاكرا أن رصّ الصفوف في الصلاة وفي القتال تزيد الطاقة الخيّرة والصلاة على الطريقة الإسلامية مرتبطة بالتبدلات الضوئية للشمس (أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ ۖ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا ) [الإسراء:78 ]  وأضاف أن الوضوء بجانب أنه نظافة دائمة ومستمرة لمدة خمس مرات في اليوم والليلة إلا أن له فوائد عظيمة من خلال إزالة الشحنات الكهربية الضارة التي تنزل على الأرض وتصيب الإنسان بآلام المفاصل والروماتيزم ولافتا إلى أن عدم وجود الماء استبدله الله بالتيمم وقال إن للماء طاقة عجيبة ولكن الإنسان أفقده هذه الطاقة عن طريق توصيله للبيوت عبر الأنابيب أو شربه من خلال الأواني البلاستيكية ولكن أقرب مادة تعيد للماء حيويته وطاقته هي الفخار.

نصائح للتخلص من الطاقة السلبية ونشر الطاقة الإيجابية في منزلك

• استغلال الطاقة الإيجابية للنباتات داخل البيت ويفضل  وضعها في الجهة الشرقية للمنزل فذلك يساعد على زيادة الأوكسجين في المنزل وتخفيف التلوث وتأثير مواد التنظيف الكيميائية السلبي والخطير. وتجنب استخدام النباتات الشائكة فإنها غير صالحة وتجذب الطاقة السلبية.

• تدفق الماء أمر جيد ومحبب جداً في المنزل ولذلك يمكن وضع نافورة صغيرة وسط النباتات، على أن تكون جيدة ولا تتسبب بأي تسريب للماء في المنزل.

• يجب أن يكون الأثاث مدروساً ومناسباً من حيث حجمه للمكان وأن لا يكون المنزل مكتظاً فالأثاث الزائد وغير المستعمل يخلق جواً من الضجيج والتوتر و الحرص على تنظيف المنزل و الأرضية و شفط الغبار منه.
• يفضل أن يكون الباب الرئيسي للمنزل واسع وكبير لأن الطاقة الإيجابية تتدفق إلى المنزل من خلال الواجهة الأمامية. و الحرص على أن يكون ممر المنزل مريحاً وهادئاً قدر المستطاع .

• تجنب الألوان النارية كالأحمر والبرتقالي في غرفة النوم فهي تحفز الجسم وتزيد من التوتر والقلق وبالتالي ستؤثر على القدرة على النوم. ولذلك يفضل استخدام الألوان الفاتحة والهادئة كالأزرق والبيج والتي تساعد على الشعور بالهدوء والاسترخاء.

• تجنب وضع السرير في اتجاه مباشر ومقابل مع باب الغرفة. كما يجب عدم وضعه ملاصقاً للحائط المشترك مع الحمام. وذلك لتجنب التأثر بالطاقة السلبية المنبعثة من الحمام. و في حال كان السرير موجوداً تحت النافذة فمن الأفضل نقله إلى مكان آخر أو الإبقاء على النوافذ مغلقة خلال النوم.


14  طريقة للرفع من الطاقة الإيجابية:

1. الابتسامة فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( تبسمك في وجه أخيك صدقة ) فهي تبعث على الحب والمودة والرحمة.
2. مجالسة الأطفال الصغار ومداعبتهم وتقبيلهم لان أرواحهم الطاهرة البريئة تبعث شحنات إيجابية بشكل مستمر فهم ينشرون الحب والسعادة والمرح بشكل مستمر.
3. التفاؤل بالخير والرضا بالقضاء والقدر يبعث طاقة إيجابية ويسعد صاحبه ويجلب له الخير.
4. الابتعاد عن الأشخاص والأماكن التي تسبب الضيق والانزعاج.
5. الصفح والمسامحة وتطهير القلب يبعث على زيادة الطاقة الإيجابية.
6. السجود على الأرض وخاصة على التراب مباشرة يساعد على سحب الطاقة السلبية من الجسم إلى الأرض.  
7. تخيل ضوء ابيض يدخل إلى الجسد وينتشر في جميع  أرجائه  (أرجائه) ويشكل هالة  حوله  والشعور بطاقة غامرة.
8. الذهاب إلى الشاطئ أو إلى مكان مفتوح بين الجبال والعمل على تصفية الذهن من أي أفكار سلبية والاستمتاع بجمال المكان.
9. تحرير الدماغ من الأفكار والمعتقدات القديمة.
10. الاستمتاع يومياً وتشجيع النفس على حب الحياة.
11. التقليل من تكريس الكثير من الجهد والاهتمام بأشياء مزعجة.
12. عمل حمام بالملح البحري  وفركه  على جميع أجزاء الجسد يساعد على مسح الجسد من بقايا الطاقة السلبية العالقة به.
13. المشي على التراب بقدم حافية يساعد في سحب الطاقة السلبية من الجسد.
14. ممارسة الرياضة تساعد على تجديد طاقة الجسم وطرد الأفكار والطاقات السلبية وتساعد على زيادة التركيز والاسترخاء والنوم الجيد.


المصادر:

– القرآن الكريم
– السنة النبوية المطهرة (صحيح البخاري)
– الكحيل، عبد الدائم. العلاج بالطاقة: ماله وما عليه. سلسلة مقالات الإعجاز العلمي
– البدر، يوسف. علم العلاج بالطاقة (Energy Medicine). أكاديمية الطب التكميلي. 2006/2007. قرية المعرفة. دبي. الإمارات العربية المتحدة.