تقرير الجودة الصحية – إعداد: أ/ عبدالرحمن المزروع 

 

النوم نعمة من نعم الله الكبرى علينا، يقول الله عز وجل في سورة الروم: (وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ)، وعلميا يعرّف النوم بأنه حالة طبيعية من الاسترخاء للكائنات الحيّة، يقلّ خلاله شعور النائم بما يحدث حوله، ويعتبر النوم الصحي هو النوم الهادي العميق الذي يشعر الشخص بعد الاستيقاظ منه بالنشاط والحيوية وصفاء الذهن، حيث يقوم الجسم خلاله ببعض العمليات التي تساعد على تجديد حيوية ونشاط الإنسان، وقد أثبتت الدراسات أن النوم الجيد يقوي مناعة الجسم، ويجدد الخلايا، ويساعد على القيام بالعمل على أكمل وجه، ويزيد من القدرة الإبداعية ويجعل الشخص أكثر قدرة على العمل لساعات متواصلة، لذلك يشتكي الذين يعانون من اضطرابات النوم في أكثر الأحيان من الأرق أو النوم لفترات طويلة مع زيادة الشعور بالنعاس والخمول والكسل والإحساس بالتعب والاكتئاب وضعف التركيز، ومؤخرا أصبح اضطراب النوم من أكثر أنواع الاضطرابات شيوعا، ويعتبر أحد الأسباب المهمة لمرض الاكتئاب، وقد يعتقد البعض أن اضطرابات النوم هي أمراض نفسية فقط، لكن العلم الحديث بيّن أن الكثير من اضطرابات النوم ذات منشأ عضوي ولها مضاعفات عضوية، وقد يكون السبب العضوي واضحا مثل الشخير وتوقف التنفس أثناء النوم، ولكن هناك أمور أخرى تؤثر على النوم ولا يدركها المصاب مثل الحساسية بأنواعها واضطرابات المثانة والبروستاتا وأمراض القلب والأنيميا ونقص الحديد المزمن، وجميعها يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات حقيقية في النوم.النوم نعمة من نعم الله الكبرى علينا، يقول الله عز وجل في سورة الروم: (وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ)، وعلميا يعرّف النوم بأنه حالة طبيعية من الاسترخاء للكائنات الحيّة، يقلّ خلاله شعور النائم بما يحدث حوله، ويعتبر النوم الصحي هو النوم الهادي العميق الذي يشعر الشخص بعد الاستيقاظ منه بالنشاط والحيوية وصفاء الذهن، حيث يقوم الجسم خلاله ببعض العمليات التي تساعد على تجديد حيوية ونشاط الإنسان، وقد أثبتت الدراسات أن النوم الجيد يقوي مناعة الجسم، ويجدد الخلايا، ويساعد على القيام بالعمل على أكمل وجه، ويزيد من القدرة الإبداعية ويجعل الشخص أكثر قدرة على العمل لساعات متواصلة، لذلك يشتكي الذين يعانون من اضطرابات النوم في أكثر الأحيان من الأرق أو النوم لفترات طويلة مع زيادة الشعور بالنعاس والخمول والكسل والإحساس بالتعب والاكتئاب وضعف التركيز، ومؤخرا أصبح اضطراب النوم من أكثر أنواع الاضطرابات شيوعا، ويعتبر أحد الأسباب المهمة لمرض الاكتئاب، وقد يعتقد البعض أن اضطرابات النوم هي أمراض نفسية فقط، لكن العلم الحديث بيّن أن الكثير من اضطرابات النوم ذات منشأ عضوي ولها مضاعفات عضوية، وقد يكون السبب العضوي واضحا مثل الشخير وتوقف التنفس أثناء النوم، ولكن هناك أمور أخرى تؤثر على النوم ولا يدركها المصاب مثل الحساسية بأنواعها واضطرابات المثانة والبروستاتا وأمراض القلب والأنيميا ونقص الحديد المزمن، وجميعها يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات حقيقية في النوم.

 

اسباب اضطرابات النوم:

• اضطرابات كبار السن، والذين يعانون أساسا من اضطرابات التنفس واضطرابات في الكبد والكلى وأمراض الشيخوخة الأخرى.

• الحمل والولادة، مع التغيرات الهرمونية تعاني المرأة الحامل من اضطرابات في النوم تؤدي إلى اصابتها بالأرق، ويضاف إلى ذلك بعد الولادة ازداد في اضطرابات النوم نتيجة لاستيقاظ الطفل وبكائه المتكرر.

• الضغوط النفسية والاجتماعية، والتفكير الزائد عن الحد في الأحداث، حيث يسبب ذلك الضغوط والمعاناة من الأرق والشعور بالقلق وكثرة الاستيقاظ من النوم.

• استخدام العقاقير أو الأدوية والكحول والمخدرات والكافين والنيكوتين، والذي ثبت علميا تأثيرها على النوم وجودته وأنها أحد الأسباب الرئيسية لاضطرابات النوم.

• الأمراض وآلام الجسم، وما تسببه من أرق للمصاب جراء ما يشعر به.

• عدم ملائمة المكان للنوم، وذلك لوجود ضوضاء أو اضاءة عالية أو بيئة غير مناسبة.

 

حلول وعلاج اضطرابات النوم:

• أتباع تعاليم ديننا الحنيف وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في آداب النوم، وذلك بأن يكون الشخص على طهارة وأن يتبع ما ورد عن الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام من قراءة الآيات الكريمة الواردة والأدعية المأثورة قبل النوم.

• الاسترخاء قبل النوم، والتنفس بطريقة صحيحة (سحب أكبر كمية من الهواء من الأنف وحبسها لمدة خمس ثوان ثم طردها ببطء من الفم وتكرار ذلك لمدة خمس دقائق)، حيث يساعد ذلك على طرد المشاعر السلبية.

• تهيئة مكان النوم، وذلك بترتيبه وجعله مريح وخاص بالنوم فقط مع ضبط الإضاءة أو إغلاقها ومراعاة درجة الحرارة.

• المحافظة على روتين النوم والاستيقاظ يوميا، مما يساعد بإذن الله على انتظام الساعة البيولوجية للشخص.

• تجنّب النوم أثناء ساعات النهار وحتى وقت متأخر من الصباح، وإذا كان من الصعب تجنّب النوم في النهار فيجب الحرص على النوم لفترة قصيرة لا تتجاوز الساعة، حيث أن ذلك يزيد الرغبة في النوم ليلا.

• عدم تناول الوجبات الثقيلة والغنية بالتوابل قبل النوم، ويفضّل تناول وجبات خفيفة قبل النوم بساعات تكون غنية بالكربوهيدرات والأحماض الأمينية وقليلة بالبروتينات.

• تجنّب شرب القهوة أو الشاي أو أي مشروب آخر يحتوي على الكافيين، حيث يعتبر الكافيين منبّه ومدر للبول وهو ما يسبب عدم الراحة في النوم.

• يستحسن تسجيل جميع مهام الغد وما يقلق الشخص في ورقة قبل النوم، وترك التفكير فيها، حيث أن ذلك يزيل الكثير من المخاوف والاسترسال في التفكير الذي يطرد النوم ويسبب القلق.

• تجنّب محاولة النوم بالقوة، حيث يتم الذهاب الى الفراش عندما يكون الشخص متعبا ويشعر بالنعاس ويريد أن ينام.

• ممارسة الرياضة والتعرض لأشعة الشمس في الصباح، حيث أن ذلك يساعد على النوم الصحي وينظم الساعة البيولوجية بإذن الله.

• الكشف الطبي دوريا لكبار السن ومراعاة مشاعرهم والاهتمام بهم، حيث أن ذلك يساعدهم على تجنّب كل ما يسبب لهم اضطرابات النوم والمشاكل الأخرى.

• اتباع التعليمات الطبية والتغذية السليمة للمرأة أثناء الحمل وبعد الولادة، ومراعاة صحة الطفل وغذائه لتجنّب اصابته بالأمراض ومن ثم كثرة البكاء وقلة النوم.

• تجنّب الكحول والمخدرات والكافين والنيكوتين، واستشارة الطبيب عند صرف أي دواء عن موعد تناوله لكي لا يتسبب للشخص باضطرابات في النوم.

 

 

المصادر:

المصدر الأول

المصدر الثاني

المصدر الثالث