اليوم العالمي لهشاشة العظام _ إعداد: ا/ عبدالرحمن المزروع 

 

حددت منظمة الصحة العالمية يوم 20 أكتوبر من كل عام ليكون يوما عالميا لمرض هشاشة العظام، والذي يمكن تعريفه بأنه حدوث ضعف تدريجي في عظام الجسم ومفاصله والاصابة بترقق في العظام وانخفاض كثافتها فتصبح أكثر مسامية وهشة قابلة للكسر. وهذا الضعف والهشاشة يحصل نتيجة نقص عنصري الكالسيوم والحديد وبعض المعادن الأخرى، ويعتبر مرض هشاشة العظام من الأمراض الخطيرة نظرا لانتشاره في العالم أجمع وعدم ظهور أعراضه بشكل واضح، لذا يطلق عليه المرض الصامت، حيث تستمر كتلة العظم في الانخفاض دون أن يشعر المريض، وهنا تظهر أهمية الفحص المبكر لاكتشاف المرض وعلاجه.

 

أهداف اليوم العالمي لهشاشة العظام:

  • تعزيز الوعي العام في جميع أنحاء العالم حول مرض هشاشة العظام والدعوة إلى الرعاية الوقائية.
  • توضيح الصلة بين هشاشة العظام والكسور، والتي قد تكون سببا للإعاقة والوفيات لدى كبار السن.
  • التشجيع على التغذية الصحية السليمة وممارسة الرياضة للحصول على أفضل صحة للعظام.
  • توضيح سلبية إهمال تشخيص وعلاج هشاشة العظام.
  • التركيز على رفع الوعي في عمر الطفولة حيث مرحلة تكوين وبناء العظام.

 

معلومات عن مرض هشاشة العظام:

  • ​ مرض هشاشة العظام يصيب امرأة من بين كل ثلاث نساء، ورجلا من بين كل خمسة رجال لمن تزيد أعمارهم على 50 عاما.
  • نسبة الإصابة بهشاشة العظام في السعودية بين 30% – 40% من أفراد المجتمع.
  • 60 % من النساء اللاتي انقطع عنهن الطمث يعانين نقصا في كثافة العظام نظرا لنقص مستوى هرمون الاستروجين.
  • يؤدي مرض هشاشة العظام إلى آلام في الظهر، وإلى قصر في القامة بمرور الوقت، وسهولة الإصابة بالكسور.
  • تُعد الوراثة من عوامل الخطورة الرئيسة التي تزيد احتمالية الإصابة بهشاشة العظام.
  • يعتبر استخدام الكورتيزون لفترات طويلة أحد أسباب الإصابة بهشاشة العظام.
  • يعتبر مرضى الروماتيزم أحد الفئات الأكثر عرضه للإصابة بمرض هشاشة العظام.
  • نمط الحياة كالنظام الغذائي غير السليم، وعدم ممارسة النشاط البدني، وعدم التعرض لأشعة الشمس، يؤثر في نمو العظام وصحتها ويؤدي للإصابة بهشاشة العظام.
  • التدخين وتناول الكحول أحد أهم أسباب الإصابة بهشاشة العظام.
  • غالبا تحدث الكسور الناتجة عن هشاشة العظام في الورك والرسغ والعمود الفقري.

 

الوقاية والعلاج من مرض هشاشة العظام:

  • الاهتمام بالتغذية السليمة، وتناول الأغذية التي تحتوي على الكالسيوم كالحبوب والحليب والألبان والأجبان ومشتقاتها، والأغذية التي تحتوي على فيتامين (د) كالأسماك وزيوتها والسبانخ وغيرها.
  • التقليل من تناول المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة، وذلك لاحتوائها على مادة الكافيين التي تفقد الجسم عنصر الكالسيوم.
  • ممارسة الأنشطة الرياضية المناسبة وغير الشاقة، كالمشي والهرولة، مع مراعاة الاتزان وتلافي السقوط.
  • استشارة الطبيب قبل تناول أي نوع من أنواع الأدوية والعقاقير والتأكد من أنها لا تتسبب على المدى الطويل الإصابة بمرض هشاشة العظام.
  • التعرض المعتدل لأشعة الشمس وذلك من 5 – 10 دقائق يوميا في الأوقات المناسبة وفي غير أوقات توهج الشمس وشدة حرارتها.
  • تناول المكملات الغذائية بعد استشارة الطبيب المعالج.
  • الإقلاع عن التدخين وتناول الكحول.
  • المحافظة على الوزن المثالي للجسم.

 

جهود المملكة العربية السعودية في مكافحة مرض هشاشة العظام:

تقوم وزارة الصحة السعودية مشكورة عن طريق البرنامج الوطني لمكافحة هشاشة العظام والتابع للإدارة العامة للبرامج الصحية والأمراض المزمنة في الوكالة المساعدة للرعاية الصحية الاولية بالعديد من الحملات للكشف المبكر عن مرض هشاشة العظام، كما تقوم بالتعاون مع الجمعيات والقطاعات الصحية الأخرى، وتقدم العديد من البرامج التوعوية سواء في المستشفيات أو في المدارس والأماكن العامة وذلك على مدار العام مع استغلال أوقات المواسم والمناسبات، وتقوم بتوفير العيادات المتخصصة والكادر الطبي المؤهل والأدوية اللازمة لمرضى هشاشة العظام وتشاركها في ذلك القطاعات الصحية الأخرى في المملكة العربية السعودية سواء الخاصة أو الجامعية والعسكرية.

 

 

المصادر:

 

الاول 

الثاني

الثالث