التثقيف الصحي _ إعداد: ا/ مها الغامدي 

 

 

نتتج من التطور التكنولوجي الذي يشهده عالمنا المعاصر أجهزة الكترونية مختلفة، أصبحت في متناول أوساط اجتماعية عديدة ، وبخاصة الأطفال وحرصت أسر عديدة على توفير هذه الأجهزة الالكترونية لأبنائهم، دون أن تعلم أن الادمان على الأجهزة الالكترونية قد يسبب امراضاً عديدة. 

وعلى الرغم من بعض الفوائد إلا أن للأجهزة الالكترونية والادمان على استخدامها تأثيرات.

 

 

اعراض الإدمان على الأجهزة الإلكترونية:

 

الشعور الدائم بالقلق والتوتر عند فصل أو تعطل الأنترنت.

يكون الطفل في حالة ترقب دائم لبرامج ومواقع التواصل المشارك بها.

لا يشعر بالوقت أو بمن هم حوله عند استخدامه لهذه البرامج والأجهزة الإلكترونية.

يميل إلى العزلة و يقل تواصله مع الآخرين مع كثرة المكوث في المنزل.

قلة أو انعدام الأنشطة الرياضية أو الاجتماعية التي يمارسها الطفل لانشغاله بالتواصل الإلكتروني.

 

 

آثار الإدمان على  الأجهزة الإلكترونية:

 

مشاكل صحية: اضطرابات النوم لعدم حصول الطفل على ساعات نوم كافيه بسبب انشغاله بها مما يتسبب بشعوره بالإرهاق خلال اليوم ، وبالتالي تأثر جهازه المناعي مما يجعله أكثر قابلية للإصابة بالأمراض ، كما أن قضائه لساعات طويلة دون حركة تذكر يؤدي إلى آلام الظهر، إرهاق العينين، وزيادة الوزن.

مشاكل أسرية: انعدام الحوار الأسري، فيكون تواجد الطفل مع أسرته لدقائق معدودة وتقل تدريجياً وذلك بسبب قضاءه أغلب أوقاته على الأجهزة الإلكترونية.  

مشاكل دراسية: إهمال الطفل لواجباته المدرسية وعدم التركيز داخل الفصل مما يؤثر على مستواه الدراسي وتحصيله العلمي.

مشاكل نفسية: يميل الطفل إلى العصبية والبكاء والصراخ عند تعطل الأنترنت ويصبح ذو مزاج متعكر.

 

 

المعالجة لمثل هذه الحالات :

 

على الوالدين تحديد ساعات معينة تسمح للطفل باستخدام الأجهزة الإلكترونية مع توضيح اسبابها لمن هم في سن يسمح بالفهم والوعي وعن مدى ضرره عليهم.

في حالات الإدمان الشديد لابد من تقليص عدد الساعات التي يقضيها الطفل مع هذه الأجهزة الإلكترونية تدريجياً.

أن يختار مجموعة من الأنشطة التي يود المشاركة بها سواء مع الأسرة أو أصدقائه بعيدا عن استخدامه لـلأجهزة الإلكترونية

إشراك الطفل في وضع قوانين وضوابط لاستخدام الأجهزة الإلكترونية ، حتى يسهل عليه تطبيقها والتزامه بها والتدرج في تنفيذها.

المراقبة والمتابعة المستمرة من دون إشعار الطفل بذلك

مشاركة الطفل في أنشطته وألعابه ضرورة لا غنى عنها.

دعم الطفل والتأكيد عليه بضرورة ابلاغ والديه في حال تعرضه لأي وسائل تهديد أو مواقف تثير الريبة.

تشجيع الطفل على فتح باب الحوار في مختلف المواضيع العصرية والتي تثير اهتمامه.

 

 

 

 

 

المصادر :

الاول 

الثاني