تعتبر الحمية النباتية من الحميات المشهورة والتي لاقت رواجاً في العشر سنوات الاخيرة وحتى اصبحت الخيار الاول لبعض المشاهير وبدأ الموضوع يتطور ليصبح ثقافة عند البعض وعادة اعتادها وهذا النوع نستطيع ان نطلق عليه النباتيون بشكل اختياري فليس هناك مايجبرهم على اتباع هذه الحمية بشكل خاص ولكنها ثقافة واقتناع بأن هذه الحمية هي الأنسب لهم.

وفي الطرف الاخر هناك من لايستطيعون تناول اللحوم والاقتصار على الاغذية النباتية وذلك بسبب خلل او مشاكل صحية عند تناولهم للحوم والاغذية الحيوانية بشكل عام وهنا نستطيع ان نطلق عليهم النباتيون بشكل اجباري.

في الحالتين سيكون هناك عجز ونقص في بعض العناصر الغذائية التي لايمكن ان تتوفر في الحمية النباتية او يكون توفرها بشكل غير حيوي وفعال للجسم مثل الحديد والكالسيوم وفيتامين ب 12 وغيرها وهنا يجب على اخصائي التغذية التدخل بالطريقة المناسبة حتى لاتتفاقم المشكلة وتصل الى حدوث سوء في التغذية وذلك بالتوصية ببعض المكملات والتي تقي من سوء التغذية وايضاً البحث عن بدائل يستطيع الشخص المتبع للحمية النباتية اخذ احتياجاته الغذائية من دون ان يحدث له سوء في التغذية.

ومع ذلك كله يجب احترام رغبات الشخص المتبع لهذه الحمية وعدم الضغط عليه للتخلي عنها ويجب ان يتركها او يواصل عليها بقناعة ومن دون التسبب في الدخول بمناقشات حادة قد تسبب نفوراً أكبر وتشبثاً بالرأي بشكل أكبر وهذا الاسلوب خاطئ وغير صحيح.

وفي نهاية هذا المقال يجب الحرص على ان عدد وأنواع الحميات كثيرة ولكن المفتاح الوحيد لكل هذه الحميات هو كسر بعضها او معظمها للتنوع مابين المجموعات الغذائية الخمس والمهمة جداً لكل شخص.

 

 

نستودعكم الله وفي امان الله.

أ\أمينه عبدالله حمزه.

أخصائيه تغذيه علاجيه .