الجودة الصحية (متابعات) عبير علي 

أكد مساعد المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور صالح المفدى أن “التخصصي” يعد أحد المؤسسات الطبية الرائدة في مجال زراعة الخلايا الجذعية في الشرق الأوسط والعالم، مشيراً إلى إجراء أكثر من 2600 عملية زراعة خلايا جذعية للأطفال منذ تأسيس برنامج زراعة الخلايا الجذعية للأطفال في عام 1993م.
جاء ذلك خلال افتتاح مؤتمر “المستجدات والتحديات في زراعة الخلايا الجذعية للأطفال” الذي ينظمه مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض بمشاركة 22 متحدثاً من بينهم 4 متحدثين دوليين ويستمر على مدى ثلاثة أيام عبر 11 جلسة عمل.
وأوضح الدكتور المفدى أن مؤشرات نتائج زراعة الخلايا الجذعية في مستشفى الملك فيصل التخصصي اتسع نطاقها خلال الثلاثة عقود الماضية من خلال خمسة برامج متخصصة وهي الزراعة الذاتية، والزراعة من متبرع قريب متطابق، والزراعة من متبرع قريب غير متطابق، والزراعة باستخدام الخلايا الجذعية المستخرجة من دم الحبل السري، والزراعة من متبرع متطابق غير قريب بالاستفادة من سجلات المتبرعين بالخلايا الجذعية المحلية والعالمية.
وأشار إلى أنه وعلى مدى الثلاثين عاماً الماضية شهد المجال الطبي تغيرات كبيرة في زراعة الخلايا الجذعية حتى وصل التطور حالياً إلى أن هذا الإجراء الطبي يعد إنقاذاً لأرواح الآلاف من المرضى الذين يعانون من أمراض تهدد حياتهم في جميع أنحاء العالم.
وأضاف أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث يعد مركزاً طبياً معتمداً من اللجنة الدولية المشتركة لاعتماد برامج زراعة الخلايا الجذعية والتي مقرها في برشلونة الأسبانية منذ عام 2010م كأول مركز طبي خارج أمريكا الشمالية وأوروبا ينال هذا الاعتماد.
وبين الدكتور المفدى أن المستشفى يعمل بالتعاون مع العديد من الجمعيات والمنظمات الدولية المتخصصة في هذا المجال ويمتلك علاقات وثيقة مع المركز الدولي لبحوث زراعة نخاع العظم والخلايا الجذعية والجمعية الأوروبية لزراعة نخاع العظم والخلايا الجذعية بهدف ضمان البقاء في طليعة العلوم والأبحاث المستجدة.