الجودة الصحية (متابعات) عبير علي

استبشر أهالي الوجه عند افتتاح المستشفى عام 1431هـ ليخفف عنهم عناء السفر إلى خارج المحافظة، إذ بلغت تكلفة إنشائه 200 مليون ريال، بسعة 200 سرير، ومجهزا بأحدث التجهيزات الطبية، ليستوعب الحالات المحولة من المحافظات المجاورة ويخفف الضغط على مستشفيات تبوك.
وطبقاً للمواطنين، فإن نقص الاستشاريين بالمستشفى حال دون اكتمال الحلم، إذ يعاني المستشفى من نقص في استشاريي الجراحة، الباطنية، القلب، الأطفال، العناية، الصدرية، النفسية، المسالك البولية والعظام، ومع النقص فقد المستشفى الكثير من الأجهزة الحديثة التي لا يمكن الاستفادة منها دون وجود الاستشاريين.
وتمنى المواطن فيصل عودة المعيقلي وصول صوت المواطنين للمسؤولين في وزارة الصحة لتوفير الكوادر التي من شأنها أن تجنبهم مشقة السفر إلى تبوك أو تُجبرهم على مراجعة العيادات الخاصة. ويضيف المعيقلي أن مبنى بهذه الإمكانات وبهذه التجهيزات لا قيمة له مع هذا النقص الحاد بالتخصصات.
من جانبه، يقول نعيم أحمد الفرشوطي إنه يضطر للسفر إلى مدينة تبوك لعدم وجود استشاري للقدم السكرية التي تحتاج إلى عناية خاصة ومداومة المراجعة للمستشفى بصفة دورية، الأمر الذي أثقل كاهله.