الجودة الصحية (متابعات) عبير علي

في وقت نفى وزير الحج الدكتور محمد صالح بنتن أي احتمال لمشاركة حجاج من الخارج، في موسم حج هذا العام 1441، رافضاً أي استثناءات في هذا الأمر، في ظل قرار المملكة أداء المناسك بأعداد محدودة، أكد وزير الصحة توفيق الربيعة، في رده ، حول معايير اختيار الحجاج من الداخل، أن أبرزها من هم أقل أعماراً من 65 عاماً، وبشرط خلوهم من الأمراض المزمنة، إذ يتطلب منهم إبراز ذلك وفحوصات مسبقة قبل أداء المناسك.
وأشار إلى أن قرار حج هذا العام بأعداد محدودة أمر لا بد منه، انطلاقاً من الواجب الشرعي والإنساني، وقال: «لدينا خبرات متراكمة لحماية الحجاج من الأوبئة والأمراض، والعاملون في الحج سيخضعون للفحص قبل بدء المناسك، وستجري متابعة حالة الحجاج الصحية بشكل يومي، وجهزنا مستشفى متكاملاً لأي طارئ في الحج».
وأضاف الربيعة: «سيتم تجهيز طواقم طبية ترافق الحجاج في مناسكهم، وتم تخصيص مستشفى تحسباً لأي طارئ ومركز صحي في مشعر منى».
وأكد الوزير إخضاع الحجاج للحجر المنزلي بعد أدائهم المناسك، في إطار خطة صحية وإجراءات مشددة لحج هذا العام، تبدأ قبل وصولهم للمشاعر المقدسة فيتم أخذ فحوصات لهم للتأكد من عدم إصابتهم بفايروس كورونا.
من جانبه، أشار وزير الحج إلى أن مسألة العدد ما زالت قيد المراجعة وفق الإجراءات الصحية التي ستتخذ، وسيتم التنسيق مع البعثات الدبلوماسية لتسجيل حجاجهم، وقال: «لدينا خطط تنفيذية استثنائية لحج هذا العام، وفريضة الحج ستكون آمنة وصحية وتحافظ على السلامة، وتنفيذ إجراءات التباعد الاجتماعي خلال الحج، وتجنب الحشود الكبيرة».