مابين طموحِ التطور والإنجاز
وبين تذبذباتِ الإهمال
تنشأُ رابطةُ “ اللا مساواة”
فهذا يُمني النَفس بذاك المكان
وهذا يُصدَم بمكانٍ لا يُسمع له نداء

#استقرار…
مؤسساتٌ ومراكزٌ تتناثرُ بأرجائِها الأقسام
قسمٌ مُكتظٍ…. لا تجد له فترةُ استِنشاق 
وقسمٌ خاويٍ ……يُعلن حالةَ استنفار
ومابين هذا وذاك تُفقدُ حلقةُ “الاستقرار”
أين توزيع الكوادر بشكلٍ متقنٍ لتقديم الوظيفةِ باتزان
فالتقسيماتِ الطبيةُ في معظمِ المجالاتَ
لا تندرجَ تحت معاييرٍ ومقاييسٍ للاحتياجات
ولا تجدُ تطبيقاً فعلياً يتضمنُ حُسن الاختيار
أين مراعاةُ الاحتياج؟؟؟ بل أين توفيرُ الاعتدال!!

#حلول…
تنسيقٌ مسبق بين الدوائر والأقسام
وتأني باختيار الكفاءات لتضمينها بالمُسميات
القليلُ من العَدل…..والكثيرُ من العمل
لخفض معدل ” التكّدِيس ” لطرفٍ
ورفعِ معدلات التشغيل للطرف الآخر
ووضعِ أُسُس تنظيميةٍ توزيعيةٍ من قبل لِجان مُختصة
لفَرض الحدود الدُنيا و العُليا لإعداد العاملين والعاملات
فمن غير المعقولِ أن نُشاهد كمٍ هائلٍ لوحدةٍ واحدةٍ
وبالمقابل هناك وحداتٌ تعاني شُح الراعون
فلم تستقبل إلا القليل لعدم توفر المُعِين

#اريد…
تحت قانون الوظيفة وفوق قانون العقوبة
تجدُ مالا يستحق يستحق
والأحق لا يحق
مستجدون ضائعون
وتحت ضغط العمل حائرون
احلامٌ و أمنيات
وحكمُ الواقعِ والأفراد
لسان حالهم يقول:
أريدُ ذاك المكتب وتِلك الأوراق
مالي أراني مُنعكفُ تحت هذا الجِدار
أين طموحي واجتهادي هل كان مَحض أوهام!!
أين الاختيارات والتفضيلات!!
هل أخطأتُ طريق الإنجاز !!
أم كان لفلانَ ذلك القرار !!

#ختام…
الأفضل هو الاجدر
ولو كان لقسمٍ مُبهم
ليستَ المُسميات هي من تُحدد الكفاءات
بل الكفاءات هي من تَخِط تلكَ المَسميات
كن الأجّدرَ بالاجتهاد حتماً سُتصبِح الأفضل بلا جِدال…..

 

 

#رنا_الحربي