الجودة الصحية (متابعات) أحلام الصبحي

تواصل حكومة المملكة العربية السعودية وبتوجيهات كريمة من خادم الحرمين وسموولي العهد ” يحفظهم الله” إتخاذ كافة  الإجراءات الإحترازية وتنفيذ الخطوات الفاعلة لتهيئة أجواء صحية وآمنة للقادمين من خارج المملكة لأداء مناسك العمرة  وذلك حفاظاً على صحة وسلامة الجميع وللحد من إنتشار فيروس كورونا كوفيد١٩.
وفي هذا السياق تقوم الجهات الصحية السعودية  وعلى رأسها  وزارة الصحة بتنفيذ حزمة من التدابير الإحترازية  قبل وصول القادمين لأداء العمرة للمملكة وكذلك أثناء أداء نسكهم ، حيث تم التأكيد  على أهمية الإلتزام بالإجراءات الوقائية لكل المعتمرين القادمين من خارج المملكة ، وشدّدت وزارة الصحة على وجوب عمل فحص كورونا للمعتمرين قبل القدوم إلى المملكة  مع التأكيد على الفئة العمرية من ١٨ إلى ٥٠ عام، مبينةً أنه عند وصولهم إلى المملكة فإنه يتم التأكد في المطار من أن جميع القادمين قد أجرى لهم  فحص PCR  حديث لا يتجاوز ٧٢ ساعة من وقت أخذ العينة، كما يتم عمل فرز بصري لجميع الركاب وكذلك  التأكد من تطبيق جميع الإجراءات الإحترازية  أثناء النقل إلى مكة المكرمة من لبس الكمامات والتباعد المكاني في الباصات وتوفر المعقمات وذلك بإشراف ومتابعة  قادة صحيين تم تدريبهم وتأهيلهم  .
وأضافت الصحة أنه يتم أيضاً عمل فرز بصري مرة أخرى بمجرد الوصول للفندق وعمل مسحة PCR بعد ٤٨ ساعة لجميع المعتمرين  ومتابعة نتائج الفحوصات.
وأشارت إلى أنه يتم تطبيق  عزل صحي في الفندق لمدة ٣ ايام منذ الوصول ومتابعة تنفيذ كافة الإشتراطات الصحية، حيث يتم بعدها  السماح لأداء العمرة لمن ظهرت نتائجهم سلبية ، وإستكمال العزل الفندقي للحالات الإيجابية لمدة ١٠ أيام، بالإضافة إلى   متابعة المخالطين المباشرين بشكل يومي من قبل والتأكد من التزامهم بالعزل الصحي والقيام بالتوعية الصحية المستمرة .
ونوهت الصحة أنه يتم التنسيق والتواصل مع كافة  الجهات ذات العلاقة بشكل مستمر ، ومتابعة تطبيق الإشتراطات الوقائية أثناء تواجدهم في الحرم لأداء العمرة أو أداء الصلوات ، والعمل على رصد أي حالات إشتباه بينهم وإتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة.
تجدر الإشارة أن المملكة كانت سبّاقة بإتخاذ العديد من  الإجراءات الإستباقية والتي  كان لها دور واضح  بفضل الله  في تقليل الآثار المترتبة على الجائحة، كما قامت بإتخاذ خطوات فاعلة ومبكرة في مجال التعاون مع المجتمع الدولي والإقليمي، وساهمت  المملكة  بالدعم المالي  لمساندة الجهود الدولية في التصدي لجائحة فيروس كورونا حيث تم تخصيص هذا الدعم  لمنظمات وجهات محددة للمساهمة في التصدي للجائحة والإستجابة لحالات الطوارئ العالمية وتطوير النظم الصحية والتدريب، ودعم أنظمة الإنذار المبكر والإستجابة للأوبئة والجوائح.​