الجودة الصحية (متابعات) عبير علي

شدد «المركز الوطني للوقایة من الأمراض ومكافحتھا» (وقایة) بضرورة لبس الكمامة والاستمرار في التباعد بعد أخذ لقاح كورونا، مع
الاستمرار في الإجراءات الاحترازیة.. وقال المركز في إجاباته عن أسئلة افتراضیة: إن قدرة الجسم على التصدي للمرض بعد اللقاح تختلف
من شخص لآخر.
الأسئلة وإجاباتھا
وجاءت الأسئلة التي تلقاھا المركز وإجاباتھا على النحو التالي:

متى یكون الجسم قادرا على التصدي للمرض بعد تلقي اللقاح؟ 
تختلف القدرة على التصدي للمرض من شخص إلى آخر، وتتراوح المدة من أسبوعین إلى 4 أسابیع وبعد استكمال الجرعات اللازمة .
ھل یلزم لبس الكمامة بعد أخذ اللقاح؟ 
نعم، وسیكون من المھم للجمیع الاستمرار في اتباع الإجراءات الاحترازیة، مثل ارتداء الكمامة وغسل الیدین والابتعاد مسافة مترین على 
الأقل عن الآخرین، إلى أن یتم انحسار المرض بإذن الله.
ھل لقاح الأنفلونزا الموسمیة یحمي من فیروس (كوفید -19 )؟ 
لا، ولكن یحمي من الإصابة بفیروس الأنفلونزا الموسمیة المنتشر خلال فترة الشتاء.
ھل یتعارض تلقي لقاح الأنفلونزا الموسمیة ولقاح كوفید -19؟ 
لا یوجد تعارض عند تلقي اللقاحین في نفس الوقت ولكن یمكن الفصل بینھما بمدة 3-4 أسابیع لتیسیر مراقبة الأعراض الجانبیة لكل لقاح على 
حدة وعدم الخلط بینھما.
إذا كنت مصابًا بكوفید -19 وشفیت ھل أحتاج إلى تلقي التطعیم؟ 
نعم، حتى لو أصبت بالفعل بفیروس كوفید -19 فما زال ھناك احتمال أن تصاب به مرة أخرى، وتلقیك للقاح سیقلل من احتمالیة ھذه الإصابة، 
وإذا أصبت به  مرة أخرى فسیقلل اللقاح من خطورة الأعراض المصاحبة.
ھل أخذ لقاح كوفید -19 سوف یصیبني بالفیروس؟ 
لا، یحتوي اللقاح على أجزاء من الفیروس والتي تعمل على تحفیز الجھاز المناعي لإنتاج أجسام مضادة للتصدي لفیروس كوفید -19-
والتخلص منه دون الإصابة بالمرض وحدوث مضاعفات أو الشعور بالمرض بإذن الله.

 ھل من الممكن أن یكون اللقاح ضارا على الجسم؟ 
لا، اللقاح ھو أفضل طرق الوقایة من الأمراض، فھو یقوم على مساعدة الجھاز المناعي بالتعرف على المرض وإنتاج الأجسام المضادة دون
الشعور بالمرض والتعرض لمضاعفات الفیروس.