الجودة الصحية (متابعات) أحلام الصبحي

أعلنت وزارة الصحة امس (الخميس) تسجيل 327 إصابة جديدة بفايروس كورونا المستجد المسبب لمرض «كوفيد-19»، فيما تم رصد تعافي 371 حالة إضافية، ووفاة 5 حالات.

ووفقا لإحصاء «الصحة» اليوم، فقد بلغ إجمالي حالات الإصابة تراكميا منذ ظهور أول حالة في المملكة 374.029 حالة، من بينها 2562 حالة نشطة معظمها مستقرة ووضعها الصحي مطمئن، منها 493 حالة حرجة تتلقى الرعاية في العنايات المركزة، فيما بلغ إجمالي حالات التعافي 365.017 حالة، وبلغ إجمالي الوفيات 6450 حالة وفاة، وبذلك تبلغ نسبة التعافي من كورونا في المملكة 97.59%، ونسبة الحالات النشطة 0.68%، ونسبة الوفيات 0.17%.

وفي ما يخص المناطق الأعلى تسجيلا لإصابات كورونا الجديدة، فقد جاءت كالتالي: منطقة الرياض (165)، المنطقة الشرقية (51)، منطقة مكة المكرمة (48)، منطقة القصيم (10)، منطقة الحدود الشمالية (9)، منطقة المدينة المنورة (9)، منطقة الباحة (7)، منطقة عسير (6)، منطقة الجوف (6)، منطقة حائل (6)، منطقة نجران (4)، منطقة جازان (4)، منطقة تبوك (2).

أما بخصوص أعلى المدن والمحافظات تسجيلا لإصابات كورونا الجديدة، فقد جاءت كالتالي: الرياض (62)، جدة (23)، الخرج (21)، مكة المكرمة (15)، الدلم (14)، وادي الدواسر (10)، الدمام (9)، ضرما (9)، المبرز (9)، الخبر (8)، الهفوف (7)، الزلفي (7)، القطيف (7)، ينبع (6)، حوطة سدير (5)، حائل (5)، المجمعة (5)، الدوادمي (5)، حريملاء (5)، بني حسن (5)، أما أعلى المدن تسجيلا لحالات التعافي فجاءت كما يلي: الرياض (135)، الدلم (26)، جدة (20)، مكة المكرمة (16)، الدمام (16)، الهفوف (15)، المدينة المنورة (9)، الجبيل (8)، ضرما (8)، بقيق (7)، المبرز (7)، الظهران (5)، العقيق (5)، دومة الجندل (5).

وتتيح وزارة الصحة الاطلاع على مستجدات الفايروس في المملكة، وذلك بنشر إحصاءاتها اليومية على الموقع الإلكتروني https://covid19.moh.gov.sa.

وفي السياق، أعلن مساعد وزير الصحة المتحدث باسم الوزارة الدكتور محمد العبدالعالي، أن عدد جرعات اللقاحات التي تم إعطاؤها منذ بدء التطعيم في مراكز لقاحات كورونا في المملكة وحتى اليوم تجاوزت نصف مليون جرعة، فيما أعلنت هيئة الغذاء والدواء اليوم اعتماد لقاح أسترازينيكا للتطعيم ضد الفايروس.

وقال خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم لكشف مستجدات كورونا واللقاحات محليا وإقليميا وعالميا: نتابع منحنى إصابات كورونا في المملكة بكثير من اليقظة والمتابعة والحذر، كما نتابع الإجراءات الإضافية وتقيدنا فيها دائما، وإذا استمررنا بها فسيكون المنحنى في الاتجاه الإيجابي.

وتابع: بحسب خريطة الإصابات الأسبوعية، لاتزال بعض المناطق تسجل ارتفاعا في إصابات كورونا عند مقارنة أسبوع بآخر، وهناك مناطق سجلت تذبذبا في الإصابات وبعضها يميل باتجاه الارتفاع، فيما شهدت مناطق أخرى تسجيل إصابات منخفضة وهو ما يستدعي التمسك أكثر بالإجراءات الوقائية، كما أن بعض المحافظات الواقعة ضمن هذه المناطق قد تكون شهدت ارتفاعا، لذلك لانزال في حالة يقظة واستمرار بالحذر ومزيد من الجهود لكي نجعل المنحنى يتجه للاتجاهات الأفصل.

وتابع: لانزال حاليا في مرحة مهمة في ما يخص منحنى الإصابات، فإما أن يواصل انخفاض التسارع الذي تم رصده وبعد ذلك نسجل اتجاهات إيجابية، أو أن يتجه المنحنى لاتجاهات غير جيدة إذا تراخينا أو تراجعنا في الأمور الاحترازية والسلوكيات الصحية، كما أن الحالات الحرجة تنعكس دائما على الحالات المؤكدة، ونلاحظ استمرار صعود أعدادها.

وفي ما يتعلق بمستجدات اللقاحات، كشف العبدالعالي أنه تم إعطاء أكثر من نصف مليون جرعة منذ بدء التطعيم وحتى اليوم، كما تم اليوم تدشين مراكز اللقاحات والتطعيم في كافة مناطق المملكة، وسنستمر في التوسع، وهو ما يثبت أن القاحات في المملكة آمنة وفعالة.

وأفاد بأن لقاح أكسفورد أسترازينيكا الذي أعلنت هيئة الغذاء والدواء اليوم إجازة استخدامه، مطوَّر من شركة أسترازينيكا البريطانية، حيث قامت الهيئة بالمراجعة والإجراءات المحكمة التي تعد محل ثقة، ونجدد التأكيد على أن «الغذاء والدواء» من الجهات المرموقة علميا ليس محليا وإقليميا فحسب، بل أيضا على مستوى العالم، ونثق بكل ما تقوم به من خطوات.

وحول اللقاح، قال إنه تم تطويره في جامعة أكسفورد، ثم تحالفت الجامعة مع شركة أسترازينيكا لاستكمال التطوير والتصنيع، واستكملت الدراسات المتعلقة بذلك أواخر العام الماضي في نوفمبر 2020، وأثبتت فعاليته ومأمونيته وقدرته في منع الإصابة وخصوصا عند اشتداد المرض أو تقليص حالات الوفيات، وبنسبة تقترب من 100% في الحد من وصول الحالات إلى العناية المركزة أو الوفاة، كما أن اللقاح معتمد من منظمة الصحة العالمية، وتم اعتماده في أكثر من 50 دولة حول العالم.

وتطرق متحدث «الصحة» إلى إقرار اللجنة الوطنية للأمراض المعدية الاكتفاء بجرعة واحدة من اللقاح لمن أصيبوا بالفايروس ثم تعافوا وذلك بعد مرور 6 أشهر من تعافيهم، موضحا بقوله إن هذه الجرعة ستكون منشطة للمناعة الطبيعية التي تكونت لديهم، وستكون لديهم المناعة العالية اللازمة للدخول في الأمان الفردي والأمان المجتمعي.

وشدد على أن اللقاحات سلاح قوي في مواجهة الجائحة، وبوصولنا إلى هذه المرحلة فإن العودة إلى الحياة الطبيعية تقترب أكثر فأكثر، وحتى ذلك الحين علينا أن نحرص على التقيد بالإجراءات الاحترازية، بارتداء الكمامة، وترك المسافات الآمنة بين الآخرين، والمداومة على غسل اليدين، والمبادرة بالتسجيل للحصول على القاحات المضادة لكورونا.

وكشف أن الشخص إذا تأكدت إصابته بكورونا فينطبق عليه ما تم إقراره من التطعيم بجرعة واحدة من اللقاح بعد 6 أشهر من تعافيه، أما إذا لم يتأكد الشخص من إصابته فالأصل عدم ثبوت إصابته وبالتالي عليه الحصول على جرعتي اللقاح وفق التوصيات لتتكون لديه المناعة الفردية، ويساهم في المناعة المجتمعية التي ستقودنا إلى تجاوز الجائحة.