الجودة الصحية (متابعات) أحلام الصبحي

قال استشاري أمراض الدم والخلايا الجذعية الدكتور أحمد العسكر: إن العلاج بالخلايا الجذعية ليس بجديد، بل يُعمل به منذ ما يقارب 60 عاماً، وتجرى في المستشفيات الكبيرة والمراكز المتخصصة لدقتها.

وأضاف “لدينا أكثر من 500 زراعة لأمراض معيّنة مقرّة من قبل المتخصصين”، مشيراً إلى أنها عملية معقدة فلا يمكن أن تجريها مصحة متواضعة، ومن الواجب عملها في مستشفيات عالية التخصص؛ لأن فيها خطورة على حياة المريض إذا أُجريت على يد غير متخصصين ومهرة.

وقال: “من القديم يُروج لاستخدام العلاج بالخلايا الجذعية لأمراض غير مُقرّرة علمياً، وتحارب الولايات المتحدة العلاج بها لغير الأمراض المحددة طبياً، وفي السعودية القانون الطبي يمنع مثل هذا، وفي أوكرانيا مسموح بالعلاج بها لكن في الغالب بأنها ليست خلايا جذعية؛ لأن استخلاص الخلايا يحتاج تجهيزات طبية ضخمة ومختبرات وفريق متخصص”.

واختتم بالقول: “وإمكانية أخذها من الجسم في أماكن محدودة في نخاع العظم والمشيمة أو الحبل السري والكثير من الجهات تضلل المرضى، وهي بالغالب ليست خلايا جذعية إما بلازما أو أحد مستخلصات الدم، والمريض لا يعرف هي خلايا جذعية أم لا، والآن تجرى في المملكة لسرطانات الدم وأمراض الدم الوراثية وتسجل نجاحات ملموسة، لكن في أمراضٍ أخرى لا تنجح؛ لأنها جُربت مثلاً للتوحد وغيره دون أثر”.