لفت موقع “Inc” إلى الاختلاف الكبير بين “القائد” و”المدير”، فالأول يتكهن بالتحديات المستقبلية ويحدد اتجاهاته وفقا لتلك التحديات، أما الثاني فينظر دائما للخلف للتأكد من تحقيق الأهداف التي حددها مسبقا في الوقت الحاضر.

وخلص التقرير إلى أن أدوار القائد والمدير تكاملية، ولا يغنى دور عن آخر، وأي مؤسسة تحتاج إلى الفئتين معا لضمان استمرار نجاحها وتطورها.
 
Screen-shot-2011-10-23-at-10.00.53-AM
 

نقاط توضح الفارق بين القيادة والإدارة

الفوارق

التوضيح

01

القيادة تلهم التغيير، الإدارة تدير التحول

القائد هو من يحدد الاتجاه ويدفع المحيطين به لاتباعه لإحداث التغيير المطلوب، وهنا تأتي مهمة المدير الذي يتابع تنفيذ خطوات عملية التغيير للتأكد من سيرها في الاتجاه الصحيح الذي يؤدي إلى تحقيق الهدف الذي حددته القيادة.

02

القيادة تتطلب الرؤية، الإدارة تتطلب الإصرار

يجب أن يتمتع القائد بالقدرة على توقع ما هو قادم والتنبؤ بمستقبل المؤسسة، أما المدير الناجح فيجب أن يمتلك الإرادة والتصميم لتحقيق الأهداف التي حددها القائد وفعل كل ما يمكن أن يعمل لذلك.

03

القيادة تحتاج للخيال، الإدارة تحتاج للتحديد

القائد يستخدم خياله لتكوين رؤيته المستقبلية، وعلى المدير تفهم هذه الرؤية وتحديد “مهمات معينة” يقوم بها الفريق الإداري لتحقيق تلك الرؤية.

04

القيادة لديها رؤى مجردة، الإدارة تحتاج لبيانات مادية ملموسة

وفقا للتعريف العلمي فإن “التفكير المجرد” يعنى قدرة الشخص على إيجاد روابط بين معلومات تبدو غير مترابطة، وهذه القدرة تمنح القائد موهبة تخيل ما يمكن أن تصبح عليه الشركة في المستقبل، لكن المدير يحتاج إلى التحليل والمعلومات المادية الملموسة كأدوات للعمل تمكنه من تحقيق أفضل النتائج.

05

القيادة تتطلب القدرة على التفصيل، الإدارة تتطلب القدرة على التفسير

القائد الجيد هو من يستطيع وصف تفاصيل رؤيته بوضوح تام حتى يقنع المؤسسة بتنفيذها، أما المدير الجيد فهو الذي يستطيع تفسير هذه الرؤية بأسلوب يتيح لفريق العمل استيعابها وتنفيذها على النحو المطلوب

60

القيادة تحتاج لموهبة البيع، الإدارة تحتاج لموهبة التعليم

يجب أن يتمتع القائد بالقدرة على “بيع” رؤيته للمؤسسة التي يعمل بها من خلال النجاح في إقناع جميع الأطراف المعنية بإمكانية تحقيق هذه الرؤية والنتائج الإيجابية التي ستجنيها المؤسسة جراء ذلك، ثم يأتي دور المدير لتعليم فريق العمل الخطوات اللازمة لتنفيذ هذه الرؤية.

07

القيادة تتطلب القدرة على فهم البيئة الخارجية، الإدارة تتطلب القدرة على فهم البيئة الداخلية

من أهم الصفات التي يجب توافرها في القائد الناجح هي القدرة على فهم البيئة الأكبر التي تعمل في نطاق المؤسسة حتى يتمكن من التنبؤ بالفرص بدقة أكبر ويتجنب سوء الاختيار، أما المدير فعليه فهم بيئة العمل الداخلية وحجم إمكانيات المؤسسة واستخدام مواردها المتاحة لإنجاز العمل المستهدف.

08

القيادة تتطلب المخاطرة، الإدارة تتطلب الالتزام

القائد لديه استعداد للقيام بمخاطرات مدروسة، أما المدير فيلتزم بخطوات الخطة الموضوعة لضمان تحقيق الهدف على النحو المرغوب.
09

القيادة تتطلب الثقة في مواجهة المجهول، الإدارة تتطلب الالتزام الصارم بإتمام المهمة

حياة القائد تمتلئ بالكثير من الغموض لأنه يحدد مسارا للشركة لا يعلم يقينا ما سينتج عنه، وبمجرد تحديد المسار يلتزم المدير التزاما تاما بتنفيذ البرنامج الموضوع وتحقيق النتائج المتوقعة.

10

تأثير القيادة يمتد للمؤسسة بأكملها، تأثير الإدارة يقتصر على فريق عمل

وأخيرا فإن تأثير القائد يمتد للمؤسسة بأكملها، فأي خطأ في التقدير قد يهدد بانهيار كامل الشركة، وهي مسئولية ضخمة تقع على عاتق القائد، ورغم أن المسئولية التي تقع على المدير ليست أقل أهمية إلا أنها أقل خطورة وتأثيرا إذ تقتصر على فريق العمل التابع له، فعلى كل مدير التأكد من قدرة كل عضو من فريقه على إنجاز العمل الموكل إليه.

 

المصدر