الجودة الصحية – اعداد مهنا العتيبي :

ما هى العدوى..؟

ينبغي علينا أن نلم بعدد من التعريفات و المفاهيم الأساسية قبل أن نخوض في الحديث عن عدوي المستشفيات أو المنشآت الصحية لنكون أكثر استيفاء للواقع، فأي منشأة صحية ابتداء من أصغر عيادة أو وحدة صحية نائية و انتهاء بالمستشفيات العامة كلها معرضة لهذا الخطر.
العدوى في أبسط تعريفاتها تعني انتقال المرض من إنسان إلي آخر عن طريق انتقال الجرثوم أو الكائن المسبب للمرض من شخص إلي آخر، لكن هذا التعريف يبدو ناقصُا إذا علمنا أن المرض لا يتسبب بمجرد انتقال الجرثوم المسبب له من شخص إلي آخر، بل يجب على هذا الجرثوم أن يخترق دفاعات الجسم الطبيعية و الحواجز التي خُلقت لصد مثل هذا الغزو، و التي تتمثل– علي سبيل المثال – في الجلد و الأغشية المخاطية و غيرها .. ثم إن الجرثوم المسبب للمرض لا بد و أن يصل الجسم بجرعة معينة حتي يكون قادرًا علي إحداث المرض و هو ما يعرف بالجرعة الممرضة الدنيا.
و في ضوء هذه المعلومات يمكننا إعادة تعريف العدوى علي أنها انتقال الجراثيم و الكائنات المجهرية الممرضة (الممرضات المجهرية) بتركيز يفوق الجرعة الممرضة الدنيا، بحيث تخترق الدفاعات الطبيعية للجسم و تصل إلي أنسجته الداخلية، أو المناطق المعقمة بطبيعتها في الجسم (و التي لا تحتوي في الأحوال العادية علي نبيت جرثومي، كالدم و السائل السحائي) و تستثير تفاعلاً يحاول به الجسم التخلص منها و القضاء عليها، و هذا التفاعل الأخير هو ما يعرف باسم الالتهاب.

بعد هذا يمكننا الانتقال للتعريف المحوري في حديثنا هنا، و هو تعريف عدوى المستشفيات، أو المنشآت الصحية، فالطبيعي أن يدخل المريض حاملاً ممرضات مجهرية، هي التي سببت له المرض الذي كان سببًا في دخولها المنشأة الصحية من الأساس، لكن هل يعتبر هذا من عدوى المنشآت الصحية ؟
تُعرّف عدوى المنشآت الصحية بأنها العدوى التي تحدث للمريض أثناء تلقيه – أو بالتزامن مع تلقيه- العلاج في المستشفي أو أي منشأة صحية أخرى علي النقيض من الأمراض التي كان مصابًا بها، أو في فترة حضانتها، لحظة دخوله المنشأة الصحية، و تشمل هذه الفئة – عدوى المنشآت الصحية – الأمراض التي تظهر بعد خروجه من المنشأة الصحية، و التي تعني أن عدواها قد أصابته أثناء تواجده فيها.
و هكذا نري أن التعريف دقيق في تحديد مصدر هذه العدوي بأنها ناتجة بشكل مباشر عن الممارسة الطبية، كأن يستعمل الطبيب أساليب غير معقمة أثناء الحقن مثلاً، أو مصاحبة لوجود المريض في المستشفي نتيجة لحالة الضعف العام التي تعتريه، و نتيجة لوجود سلالات من الممرضات المجهرية أكثر شراسة من الأنواع البرية (الموجودة في الطبيعة) و ذلك لاحتكاكها المباشر و المستمر بالمضادات الحيوية و تطويرها لأساليب مختلفة لمقاومتها. أما تلك الأعراض التي تظهر علي المريض بعد فترة وجيزة من دخوله المستشفي، و التي تميز – علي سبيل المثال – أحد الأمراض المزمنة، فإن هذا يعني أن المريض دخل المستشفي و هو في فترة الحضانة لهذا المرض، و بالتالي لا تعد هذه الأعراض نتيجة عدوى من المستشفي.

دورة انتقال المرض أو سلسلة العدوى
لا تحدث العدوى إلا مع وجود العناصر الأساسية المؤدية إلى ذلك وهذه العناصر هي: عامل مسبب للعدوى، ومصدر لهذا العامل، وعائل معرض للإصابة بهذا العامل، والأهم من ذلك كله وجود طريقة ينتقل بها العامل من المصدر إلى العائل، ويعرف التفاعل بين هذه العناصر جميعاً باسم “سلسلة العدوى” أو “دورة انتقال المرض”

 

cy

ويركز ذلك التفاعل على الروابط والعلاقات بين جميع هذه العناصر.
و يهدف التركيز علي دورة انتقال المرض أو سلسلة العدوى إلي أنها الهدف الذي تتوجه إليه برامج مكافحة العدوي، خصوصًا وسيلة انتقال العدوى، لأنها النقطة التي يمكن أن نكسر عندها هذه السلسلة، و نمنع بها انتقال العدوى.
المكونات الستة لدورة انتقال المرض
1. العوامل المسببة للعدوى: و هي تلك الممرضات المجهرية التي يمكن أن تتسبب في الإصابة بالعدوى أو المرض، و تشمل البكتريا و الفيروسات و الفطريات و الطفيليات.
2. مخزن العدوى: و هو المكان أو الكائن الذي تعيش فيه الممرضات المجهرية و تنمو و تتكاثر، و قد يكون في الإنسان أو الحيوان أو النبات أو التربة أو الهواء أو الماء أو غير ذلك من المحاليل أوالأدوات والمعدات المستخدمة في المستشفيات، و التي قد تكون مكمناً لمسببات المرض.
3. أماكن الخروج: يطلق على الطريق الذي تخرج من خلاله العوامل المسببة، و يمكن للكائن المسبب للعدوى أن يخرج من المكمن من خلال الدورة الدموية أو الفتحات الموجودة بالجلد (مثل الجروح السطحية، والجروح العميقة، والمواضع التي خضعت للجراحة و الطفح الجلدي) و الأغشية المخاطية (مثل العيون و الأنف و الفم) و الجهاز التنفسي (مثل الرئتين) و الجهاز البولي والتناسلي و الجهاز الهضمي (مثل الفم و الشرج) أو المشيمة، و ذلك عن طريق الدم أو الإفرازات أو الرذاذ الذي يأتي من هذه الأجزاء من الجسم.
4. طرق الانتقال: تطلق على الطريقة التي تنتقل بها الميكروبات من المخزون إلى العائل المعرض للإصابة، وتوجد خمس طرق لانتقال العوامل المعدية وهي :
1. التلامس: قد ينتقل الكائن المسبب للعدوى مباشرة من المكمن إلى العائل المعرض للإصابة عن طريق اللمس (مثال ذلك: المكورات العنقودية Staphylococcus) والعلاقة الجنسية (مثال: داء السيلان، فيروس العوز المناعي البشري “HIV”) ويعتبر التلامس من أهم طرق انتقال العدوى وأكثرها شيوعاً في المستشفيات ويمكن تقسيمه إلى نوعين فرعيين:
1.
1. الاتصال المباشر: و يعنى به انتقال الميكروبات نتيجة تلامس سطح جسم شخص مصاب بالمرض مع سطح جسم آخر عرضة للإصابة بذلك المرض اتصالاً مباشرًا دون و سيط.
2. الاتصال الغير مباشر: ويعنى به تلامس المعرض للإصابة بالمرض مع مادة ملوثة مثل المعدات والإبر و الضمادات الطبية الملوثة أو الأيدي الملوثة للقائمين على خدمات الرعاية الصحية أو القفازات الملوثة التي لم يتم استبدالها عند التعامل مع المرضى.
2. الانتقال عن طريق الرذاذ: و يقصد به انتقال الممرضات المجهرية عن طريق الرذاذ الناتج عن الشخص مصدر العدوى أثناء قيامه بالتحدث أو العطس أو السعال أو الناتج عن بعض الإجراءات الطبية مثل عمل منظار الشعب الهوائية أو أجهزة شفط السوائل من الجهاز التنفسي، و ينتشر ذلك الرذاذ الملوث عبر الهواء لمسافة قصيرة لا تزيد عن متر أو اثنين، و يتم دخوله إلى جسم العائل عن طريق الفم أو مخاط الأنف أو داخل العين في الملتحمة، ويتميز الرذاذ بالكثافة التي لا تسمح له بأن يستمر معلقاً في الهواء.
3. الانتقال عن طريق الهواء: قد ينتقل العامل المسبب للعدوى عبر نويات رذاذية صغيرة جداً (أقل من أو تساوى 5 ميكرونات) تحتوى على كائنات دقيقة تظل معلقة في الهواء الذي يحملها لمسافات بعيدة جدًا، بخلاف القطيرات الكبيرة، ثم يقوم العائل المعرض للإصابة بالمرض باستنشاق تلك النوايا الصغيرة ومن أمثلتها الحصبة و السل، و تظل هذه النوايا الصغيرة معلقة في الهواء لفترات زمنية متغايرة و هنا تفيد الاستعانة بأساليب التهوية الجيدة لمنع انتقال هذه الممرضات.
4. الناقل الوسيط: قد تنتقل الممرضات المجهرية بطريقة غير مباشرة إلى العائل المعرض للعدوى عن طريق مادة ملوثة بالعامل المسبب للعدوى، و من هذه النواقل الطعام (مثال ذلك: السلمونيلا)، و الدم (مثال فيروس الالتهاب الكبدي (بي) و فيروس الالتهاب الكبدي (سي) و فيروس نقص المناعة لدى الإنسان) و الماء (الكوليرا و الشيجلا)، و الأدوات الملوثة (مثال فيروس التهاب الكبدي (بي) وفيروس الالتهاب الكبدي (سي) وفيروس العوز المناعي البشري “الإيدز”).
5. العائل الوسيط: يمكن أن تنتقل الممرضات المجهرية للعائل المعرض للإصابة عن طريق الحشرات و غيرها من الحيوانات البين فقارية (مثال: البعوض الذي قد ينقل الملاريا و الحمى الصفراء وحمى الوادي المتصدع، و البراغيث التي قد تنقل الطاعون).
5. أماكن الدخول: تمثل أماكن الدخول الطريق الذي تسلكه الممرضات المجهرية لتدخل جسم العائل المعرض للإصابة، و تتشابه أماكن الدخول مع أماكن الخروج، فما دام هذا الجزء من الجسم يسمح بخروج الممرض المجهري منه، فإنه قد يسمح بدخوله إذا كانت الظروف مهيأة لذلك.
6. العائل المعرض للإصابة: هو الشخص الذي يمكن أن يصاب بالعدوى عن طريق الممرضات المجهرية، وقد يكون هذا العائل هو المريض أو العامل بمجال الرعاية الصحية أو الأفراد العاملين كمساعدين بالمستشفى أو زوار المستشفى و غيرهم من أفراد المجتمع، و يختلف العائل باختلاف العامل المسبب للمرض، و يساعد التطعيم ضد أنواع معينة من الممرضات المجهرية في تقليل الإصابة بالأمراض التي تسببها.
تشكل هذه السلسلة طريقة انتقال العدوى بشكل عام في البيئة المحيطة بنا، لكننا إذا كنا نتحدث عن عدوى المستشفيات و المنشآت الصحية، فإن التركيز سينصب علي عدد من النقاط، هي الأهم، و هي المستهدفة ببرامج مكافحة العدوى المختلفة. فكما قلنا من قبل فإن الهدف من أي برنامج لمكافحة العدوى هو كسر هذه السلسلة، لا سيما عند “وسيلة الانتقال”، لمنع انتقال العدوى، و من استعراض السلسلة، نجد أن الوسائل الثلاث الأولى، و هي التلامس و الرذاذ و الانتقال عن طريق الهواء هي الأكثر انتشارًا داخل المنشآت الصحية، أما الانتقال عن طريق العائل أو الناقل الوسيط فهي تحدث أكثر في البيئة المحيطة بنا، و نسبة كبيرة منها مسئولة عن الأوبئة التي كانت تحدث، و ما زال بعضها يحدث حتي الآن.

خطة مكافحة العدوى

2082220379

تتبع خطة مكافحة العدوى في المستشفيات برنامجاً شاملاً لمنع العدوى والسيطرة عليها عند اكتشافها, وهذا البرنامج له سياسات ووسائل مكتوبة تحدد من خلال لجنة مكافحة العدوى التي تتابع طرق مكافحة العدوى في كافة الأقسام.
ومن الأنشطة الأكثر أهمية لتحقيق ممارسات مكافحة العدوى الكافية:
1) توفير الإمكانيات والمعدات التي تتيح للعاملين مداومة الممارسة الجيدة لمكافحة العدوى.
2) إعداد المعايير ( السياسات / المناهج ) الخاصة بالإجراءات أو النظم المستخدمة داخل المنشأة الصحية.
3) إعداد برامج تثقيفية لجميع الأفراد الذين يستخدمون هذه المعايير.
4) إنشاء أنظمة لترصد عدوى المستشفيات لتحديد الحالات المرضية ذات الخطورة ، وكذلك الأماكن التى تعانى من المشاكل وتحتاج إلى تدخل، وأنظمة الترصد قد تتضمن اكتشاف الحالات بالمرور على الأقسام، ومراجعة تقارير المرضى، والمسح الموجه لانتشار العدوى Prevalence Survey ومسح لمدى حدوث العدوى .Incidence Survey
5) وضع سياسات للاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية.
6) وضع خطة واضحة للتنظيف، والتطهير، وإزالة التلوث، ومتابعة الالتزام بهذه الخطة.
7) إبداء الرأي حول التعامل مع الذين يحتاجون إلى طرق عزل خاصة أو إجراءات وقائية معينة.
8) تقصى الفاشيات ومكافحتها بالتعاون مع الأطباء وهيئة التمريض.
9) العمل كحلقة اتصال بين الأطباء والإدارات ( إدارة المستشفى وهيئة التمريض ) ، وأيضا مع مسئولي مكافحة العدوى بالمستشفيات المجاورة.
10) إحاطة إدارة المستشفى ولجنة مكافحة العدوى بالمشاكل المتعلقة بالعدوى .
11) القيام بواجبات أخرى حيثما تقتضى الحاجة مثل مراقبة المطبخ ومكافحة الحشرات والتخلص من النفايات .
12) إرشاد العاملين في كل الأمور المتعلقة بمكافحة العدوى والمحافظة على بيئة آمنة للعاملين والمرضى.
13) إعداد دليل أساسي يتضمن السياسات والإجراءات مع ضمان وجود موجز مدون ومستنبط من هذا الدليل بالأقسام.

ملحوظة:- الأعضاء يتم انضمامهم إلى لجان مكافحة العدوى على كافة المستويات وفقاً لما هو متاح وعلى اللجنة أن تستعين بمن تراه ضرورياً لعملها.
تطبق برامج مكافحة العدوى على النحو التالي:
1) تتبع واكتشاف العدوى والتحكم فيها ومعرفة المضادات الحيوية المؤثرة في الميكروبات المعزولة من المرضى, وكذلك الميكروبات المقاومة مثل (MRSA)
2) مشاركة كل العاملين والأقسام المختلفة في برنامج مكافحة العدوى.
3) تفعيل وتطبيق الإحتياطات الأساسية لمنع العدوى وهي:
*غسيل الأيدي :قبل وبعد التعامل مع المريض , قبل وبعد لبس القفازات وقبل وبعد أخذ عينات من المريض.

*الملابس الواقية: للحماية من الدم وإفرازات المرضى, بالإضافة إلى القفازات والماسك والنظارات وتغطية الرأس والقدم أحياناً لمنع نقل العدوى للمريض.
*تقليل نقل المرضى : وعند الضرورة أخذ الاحتياطات اللازمة مثل الانتقال لعمل الأشعة.
*الاحتراز عند التعامل مع الدم والإفرازات :والتخلص منها بطرق آمنة.

*الاحتراز من الإبر والآلات الحادة :والتخلص منها بطرق آمنة في صناديق بلاستكية لاتنفذ منها.

4) النظافة والتعقيم والتطهير:
* استخدام المطهرات بعد التنظيف.
*التمييز بين المخلفات العادية والمخلفات الخطرة ونقل المخلفات والنفايات الخطرة بطريقة آمنة والتخلص منها بواسطة شركة متخصصة مصرح لها بنقل ومعالجة النفايات الطبية الخطرة.
*التعقيم: التأكد من تعقيم الآلات والمواد التي يعاد استخدامها بالاختبارات البيولوجية لكل دورة تعقيم, وإتباع نظام الاتجاه الواحد في دخول المواد ثم خروجها من غرفة التعقيم.
5) المرضى بأمراض معدية:
*عزل المرضى بأمراض معدية بحجرات خاصة(ISOLATION) معدة لذلك وذات ضغط منخفض يعتمد على سحب الهواء خارج الغرفة مع تطبيق الاحتياطات الأساسية ووضع علامة باللغة العربية والإنجليزية.
*التبليغ عن الأمراض المعدية في حينها إلى مديريات الشئون الصحية بالمنطقة وإرسال تقرير أسبوعي وشهري, وأتباع التبليغ الصفري لجميع الأمراض المدرجة في نموذج التبليغ.
6) صحة العاملين بالمستشفى :
يشمل برنامج مكافحة العدوى خدمات تعنى بصحة العاملين لمنع انتقال العدوى منهم أو إليهم وذلك كما يلي :
*الفحص الطبي قبل التعيين ودورياً مع وجود طبيب للعاملين.
*عمل مسح للعاملين للتأكد من عدم وجود إصابات فيروسية أهمها الإلتهاب الكبدي ( بى ) و(سي ) وكذلك متابعة حالات وخز الإبر من المرضى للتأكد من عدم إصابة العاملين بفيروسات( B ) و( C ) والإيدز ( HIV ) وتبلغ اللجنة الوقائية لالتهابات الكبد الفيروسية بالحالات الإيجابية .
*تطعيم العاملين الذين ليس لديهم مناعة لفيروس إلتهاب الكبدي( B ) وكذلك فيروسات الحصبة الألماني والغدة النكافية والجديري المائي , وأيضاً تطعيم هؤلاء العاملين الذين لديهم اختبار توبركلين سلبي والتطعيم الضروري للوقاية من وباء معين مثل الإلتهاب السحائي.
*توعية العاملين ببرنامج مكافحة العدوى مع التركيز على أقسام معينة مثل الجراحة وغرف العمليات والتعقيم والنظافة وإعداد الطعام وخدمات الصيانة لما لها من علاقة مباشرة مع المرضى.
*حضور الندوات والدورات الخاصة بمكافحة العدوى.
7) الإهتمام بدور المختبر في برنامج مكافحة العدوى , من حيث تشخيص حالات العدوى ودراسة المضاد الحيوي المؤثرللميكروبات المعزولة وتسجيل الحالات المقاومة مثل(MRSA) أو( EVR ) وتعاون المختبر مع بقية الأقسام.
المصدر / http://www.fight-infection.com/index.php/importance/the-importance