تقرير الجودة الصحية_إعداد الأخصائي: طارق الحسامي

 

  • قرحة المعدة:

هي عبارة عن تآكل موضعي في الغشاء المخاطي المبطن للمعدة او الاثنىعشر واحياناً الطرف السفلي للمريء.

 

  • اسبابها:
  1. الاكثار من المنبهات مثل الشاي والقهوة
  2. الاسراع في عملية تناول الطعام وعدم تنظيم مواعيد تناول الوجبات
  3. الاكثار من التدخين وشرب الخمر وتعاطي المخدرات
  4. الإجهاد المتواصل والتوتر والقلق وعدم حصول الجسم على الراحة الكافية

 

  • أعراضها:
  1. نوبات من الآلام الحادة في الجزء العلوي من البطن ويكون ذلك بعد ٢-٣ساعات من تناول الطعام او منتصف الليل ،وبعد تناول الطعام مباشرة وخاصة بعد الوجبات الدسمة.
  2. الشعور الدائم بالغثيان, وزيادة عالية في نسبة حموضة المعدة.
  3. يحدث في حالات قرحة المعدة الشديدة الإصابة بنزيف حاد في الجهاز الهضمي وهذا النّزيف يخرج عن طريق التقيؤ أو مع البراز.

 

  • العلاج الغذائي لقرحة المعدة:

    الهدف الرئيسي هو تقليل الحموضة المعدية لحماية المنطقة المتقرحة من زيادة الالتهاب والمساعدة على الشفاء وذلك عن طريق:

    *اعطاء فرصة للمعدة كي تستريح
    *ترميم القرحة
    *استعمال ادوية مضادة للحموضة antiacids للمساعدة على معادلة الحموضة المعدية
    *استعمال أدوية أخرى تساعد على تقليل إفراز الحامض المعدي
    *تجنب زيادة إفراز العصارة الهاضمة لذلك يتحاشى الأطعمة التي تزيد من إفرازها مثل خلاصة اللحم والدواجن
    *تحاشي امتلاء المعدة فيعطى وجبات صغيرة على فترات

 

  • النظام الغذائي المتبع:

 

  • البروتين:
    بالرغم من أن البروتينات تؤدي إلى تنشيط الحموضة المعدية إلا أن بروتين الحليب هو أقلها في تنشيط عملية الإفراز وقد يرجع ذلك إلى نسبة الدهن في الحليب ،يجب أن لا تقل كمية البروتين يومياً عن ٠،٨ غ/كغ
  • الدهن:
    الدهن يساعد على تثبيط الإفراز الحمضي المعدي لذا كان يعطى خليط من الزبدة والحليب لعلاج القرحة المعدية الحادة حوالي ١٢٠ غ كل ١-٢ساعة هذه النظرية واجهت معارضة كبيرة بسبب زيادة نسبة الدهون.

الآن يستعمل حليب منزوع الدسم او حليب كامل الدسم بدل الزبدة يجب أن لا تزيد نسبة الدهون في وجبة مريض القرحة عن ٨٠-١٠٠غ/اليوم لتلافي خطر تصلب الشرايين.

 

  • الكربوهيدرات:
    لا تساعد على تنشيط او تثبيط إفراز الحمض المعدي ، لذا يجب أن تأخذ كمية كافية من الكربوهيدات حتى نحصل على كمية السعرات المطلوبة

 

  • المشروبات الحامضة:
    المشروبات ذات pH (٤) أو أقل كعصير البرتقال والليمون فبعض الأبحاث اثبتت ضررها والبعض الآخر نفت ذلك، لذا المريض هو الأساس فإن شعر بتعب أو ألم بعد تناولها يمنع وإلا فلا بأس

 

  • منشطات الإفراز المعدي:
    تمنع المنبهات كالقهوة والشاي بسبب احتوائها على الثيوبرومين والكافيين اللذان يساعدان على زيادة الإفراز المعدي. أما الخمور والأسبرين فإنها لا تساعد على زيادة الإفراز المعدي بل تحطم الغشاء المخاطي للمعدة.

 

  • حجم الوجبات:
    تمدد المعدة يساعد على زيادة الإفراز المعدي لذا يجب أن تكون الوجبات صغيرة وعلى فترات متقاربة لإمكانية الحصول على السعرات والعناصر الغذائية المطلوبة.