تقرير الجودة الصحية_إعداد: عبدالمجيد الحارثي

 

إدارة الأزمات :

  • مجموعة إجراءات منسقة ومخطط لها للتعامل مع اي أزمة طارئة والسيطرة عليها (Dictionary business)
  • تنقسم إلى شقين من أنواع التفاعلات:
  1. التنبؤ و الاستعداد لما قد لا يحدث
  2. التعامل الفعال مع ما قد حدث بالفعل.

هناك حقيقة مفادها أن أي منظومة سواء كانت سياسية أو اجتماعية أو ربحية أو غير ربحية … إلخ, يعتمد الهرم القيادي فيها على مجموعات فرق عمل متخصصة في التعامل مع الأزمات؛ هي أرسخ و أقوى و أكثر مرونة و تضمن الاستمرار لوجودها بشكل أكبر من قريناتها التي انتهجت أسلوب التصدي الصلب العشوائي بطرق غير مدروسة سلفاً مع بؤر الصراع و التوتر ما يؤدي حتماً إلى ضعف هذه المؤسسات و تفككها، فالأزمات ظاهرة ملازمة لكافة المؤسسات في كافة مراحل النشوء و الارتقاء و الانحدار.

و كان لنمو و اتساع المجتمعات أفقياً و تعدد الموارد و شدة المنافسة السياسية و الاقتصادية الأول في خلق الأزمات و طول حياتها إلى حد خلق سلسلة من الأزمات تتخللها مراحل قصيرة جداً من فترات السكون المؤقتة، و من هنا نشأت فكرة دراسة و تحليل الأزمات باختلاف أنواعها و محاولة الخروج منها بأقل الخسائر الممكنة و العمل على تأخير الأزمة التالية في حال تعذر إبطالها.

 

مفهوم الأزمة:

  • هي أي تهديد خطر مفاجئ و أحياناً نادرة غير مفاجئة لأهداف و قيم و معتقدات و ممتلكات الأفراد أو المنظمات أو الدول و الذي يُحد من عملية اتخاذ القرار و يؤدي إلى توقف سير الأحداث و اضطراب العادات و فقد التوازن العام للمؤسسة و يتطلب التدخل الفوري و استخدام أساليب إدارية مبتكرة و سريعة.
  • أي أنها تعني اللحظة الحرجة أو نقطة التحول التي تؤثر على المصير الإداري للمنظمة و تهدد استمرارها و ربما وجودها، و يتطلب التصدي لها مهارة عالية لإدارتها و يرجع ذلك لعنصر المفاجأة.

 

سمات الأزمة:

  • المفاجأة.
  • تُحدث نقطة تحول.
  • تحتاج قرارات سريعة.
  • تهدد أهداف و قيم الفرد/المنظمة.
  • فقدان السيطرة على مجريات الأمور و الأحداث.
  • عامل الوقت يدعم تفاقم الأزمة و يكون القلق ناتج الشعور بالضبابية و الاضطراب.
  • نقص المعلومات.
  • التعقد و التشابك في الأمور أثناء حدوثها.

 

إدارة الأزمات في الرعاية الصحية:

الطبيعة الحيوية في مجال الرعاية الصحية والتطورات الدولية والاقليمية في مجال الصحة وتزايد السكان وكذلك التهديدات الصحية المحتملة ، تلك الظروف توجهنا لضرورة تنظيم النظام الصحي نحو إدارة الأزمات الصحية.

عند وجود إدارة الأزمات الصحية فإننا نضمن وجود خطة عمل تشغيلية فعالة يتم تنفيذها في حالة وجود تهديد على صحة الناس وعلى النظام الصحي بغض النظر عن سبب التهديد .

العامل البشري يلعب دورا كبيرا في تنظيم ادارة الازمات الصحية فالمؤثر الحقيقي في هذا التنظيم هو شخصية المدير حيث أن هناك صفات وخصائص تحدد فعالية ونجاح المدير الذي يتعامل مع الأزمة في القطاع الصحي.

 

مايجب فعله قبل حدوث الأزمة:

  • يجب أن يكون مدير الأزمة الصحية على علم تام بجميع مجالات القطاع الصحي ويملك الخبرة الكافية التي تجعله قادر على التكيف مع طبيعة الأزمة .
  • التدريب الكافي للموظفين بمختلف مستوياتهم بالمنظمة الصحية على كيفية إدارة الأزمة المحتملة في أقسامهم .
  • تكوين لجنة لإدارة الأزمات بالمنظمة الصحية ويحدد أدوار ومسئوليات كل عضو من اللجنة .
  • وضع خطة عمل من رئيس اللجنة تحتوي على الاهداف والاستراتيجيات .
  • تقييم دوري للموظفين لتحديد فعالية خطة العمل عند حدوث الازمات.
  • متابعة مايطرأ من جديد في العمليات والأحداث الدولية والوطنية التي قد تؤثر على قطاع الصحة.
  • معرفة وفهم ماقد يحدث من تهديدات محتملة .
  • يجب أن يكون مدير الأزمة الصحية على علاقة وتواصل مع مراكز الانذار المبكر
  • يجب ان يكون مدير الازمة الصحية على إلمام بنظم تكنولوجيا المعلومات وبعض من اللغات الاجنبية التي تساعده على التواصل مع منظمات خارجية ذات صلة بالازمات التي تحدث .

 

مايجب فعله عند حدوث الأزمة :

  • عند نشوء أزمة صحية يجب تقييم خطورة الاحداث وتحديد أولويات للتعامل مع الأزمة.
  • أهم تلك الأولويات هو تأمين صحة السكان.
  • التوازن في استخدام الموارد المتاحة لحل الأزمة.
  • الأزمات الصحية في العادة تكون معقدة جدا لذلك تحتاج الى اتخاذ القرارات بسرعه وبواقعية وبدقة.
  • يجب ان لا يؤثر على اتخاذ القرارات اي عوامل خارجية مثل التعاطف مع أشخاص او جهات لها علاقة بالأزمة.
  • أثناء اتخاذ الإجراءات يجب ان يكون مدير الأزمة متوازن وغير متوتر ليجعل فريقه يشعر بالثقة.

 

 

المصادر: