يدرك العديد من البالغين صعوبة التحدث مع والديهم حول مواضيع معينة. يقدم جيك هاروود الحاصل على الدكتوراه من جامعة أريزونا بعض النصائح لمساعدة مقدمي الرعاية العائلية على التواصل مع والديهم المسنين حول الموضوعات الحساسة.

1- إبدأ الآن
إذا كان عمرك 40 عام أو عمر أحد والديك 70 عام فهذا يعني أن الوقت حان لجمع المعلومات ورصدها بعناية وبطريقة مدروسة. لاتقفز للاستنتاجات وتتخذ بعض القرارات من ملاحظة واحدة فقط أو من معلومات قمت بجمعها، فيجب عليك إضافة لجمع المعلومات أن تتناقش مع والديك بعقلية منفتحة.

2- تحدث
أبدأ الموضوع بفتح محادثة وناقش ما لاحظته واسأل والديك عما يعتقدون أنه يحدث. إذا كان والداك يعترفان بالوضع، اسألهم عما يرونه حلول جيدة بنظرهم. إذا لم يتعرف والداك على المشكلة ، فاستخدم أمثلة ملموسة لدعم حالتك.

3- خير البر عاجله
التحدث عاجلا وليس آجلا عندما تحدث أزمة. فإذا لاحظت مثلا بأن أحد والديك لديه ضعف البصر أو صعوبة في القيادة ليلا، أبدأ في معالجة تلك المشكلة قبل أن تتسبب في حدوث مصيبة أكبر.

4- تذكر أنك تتحدث مع شخص بالغ وليس طفل
تبسيط الحديث أو الحديث بلغة الأطفال قد يضع أحد الوالدين في موقع دفاعي ويشعرهم بقلة الإحترام. ضع نفسك مكانهم وفكر بالطريقة الأنسب التي تعالج هذه المشكلة.

5- أرفع من شأن الاستقلالية
حاول دائما أن تطرح حلول توفر أقصى قدر من الاستقلالية لكبار السن. ابحث عن حلول تحسن نقاط القوة وتعوض المشكلات.على سبيل المثال، إذا احتاج احد والديك المساعدة في المنزل، فابحث عن الأدوات التي يمكن أن تساعدهم الحفاظ على قوتهم. يتوفر لدى بعض الشركات والمشاريع التجارية إعداد الوجبات أو تدبير أمور المنزل وتنظيفه، منبه معين للتذكير بأوقات العلاجات يرفع أيضا من الاستقلالية ويشعرهم بالمسؤولية تجاه انفسهم. وجود أصدقاء يعيشون نفس التجربة يشعرهم بالأُنس ويجلعهم منفتحين وواعين لمشكلاتهم.

6- كن على دراية بالنتائج والتبعات
قد يبدو أن منزل أمك في حالة من الفوضى بعد وفاة والدك بوقت قصير، ربما ليس لأنها أصبحت مريضة فجأة، فمن المرجح أن سبب حالتها هو نقص الدعم الاجتماعي وفقدان علاقة كانت مستمرة مدى الحياة. تأكد من أن أمك لديها أصدقاء وحياة اجتماعية.

7- اطلب المساعدة
يمكن حل العديد من قضايا الوالدين من خلال تزويد الآباء والأمهات بالدعم الذي يحتاجونه لمواصلة الحفاظ على استقلالهم. تواصل مع مراكز الرعاية المختصة والخبراء في حال احتجت لذلك.

المصدر

ترجمة: أماني الغامدي