بقلم/ سلمان الحارثي

الصادرة من صحيفة الوطن

مجلة الجودة الصحية – دينا المحضار 

 

 

تعتمد اليوم مؤسسات الرعاية الصحية الرائدة في العالم على تشغيل عمليات استخدام الطائرات دون طيار (الدرون)،بعيدة المدى في تحسين تجربة المريض، ويحسنون متى وأين وكيف يتم تقديم الرعاية الصحية له.

ليس ذلك فحسب بل في زيادة فرص الحصول على الرعاية الصحية والوصول السريع لمحتاجي الرعاية الصحية الأولية الفورية.

ويوفر هذا النوع من الخدمات خفضا بنسبة 98% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون مقارنة بالخيارات الأخرى القياسية، وتخلق تجربة لمحتاجي الرعاية الصحية الأولية، أكثر تخصصا وأسرع وقتا، مستهدفة تحسين الرعاية والتنفيذ عند الطلب ورفع الكفاءة، والذي من شأنه المساعدة في التخفيف وتقليل الحواجز أمام وصول المرضى إلى المنتجات الطبية اللازمة التي تناسب احتياجاتهم في الوقت الفعلي.

ويمكن مؤسسات الرعاية الصحية من التسليم والوصول في أقل من 15 دقيقة، لتكون الهدف الأول في تحويل تجربة المريض من خلال تعزيز النظام البيئي والرعاية الافتراضية المباشرة ورفع قدرات الرعاية الافتراضية لمقدمي خدمات الرعاية الصحية الأولية الجوالة.

إن التأثير المحتمل لهذا التكنولوجيا لا يمكن قياسه إذ يعزز مخطط أنظمة الرعاية الصحية الوطني في جميع أنحاء البلاد.

لست بصدد التسويق لشركات أو مؤسسات بحد ذاتها تعمل بهذه المنهجية، لكنها موجودة ومعروفة بهذا النوع من الخدمات على مستوى عالمي.

إن اغتنام فرصة فريدة لتبسيط تقديم منتجات الصيدليات على سبيل المثال، شيء جميل لتحسين الوصول للمستفيدين وخلق تجربة أفضل للمرضى، بخاصة لأولئك الذين يعانون من حالات معينة وغالبا ما يواجهون تحديات خاصة وعقبات إضافية في رحلة الرعاية الصحية الخاصة بهم.

الدرون الطبي أو الإسعاف الطائر هو نظام لطائرات دون طيار من شأنها أن تحدث نقلة نوعية في الطريقة التي تستجيب بها فرق الطوارئ الطبية للسيناريوهات التي تتطلب علاجا عاجلا والوصول السريع، وتعد الدورن في هذا المجال واحدة من أكثر التطورات التكنولوجية الطبية إثارة في السنوات الأخيرة، وهي شيء مستخدم حاليا وبأحجام متنوعة.

إن الاستجابة لحالات الطوارئ ليست سوى غيض من فيض للطائرات دون طيار في صناعة الرعاية الصحية. وفي الواقع، هناك عديد من الطرق الأخرى التي يستخدم بها مقدمو الخدمات الطبية الطائرات دون طيار أو (UAVs)، بصرف النظر عن عمليات الانتشار في حالات الطوارئ أو الأماكن التي توجد فيها الحشود وبكثافة، في مناسبات دينية أو ترفيهية وأخرى من المناسبات التي تتطلب هذا النوع من التكنولوجيا فائقة التقدم.

ومعا سوف نستكشف المزيد عن الدور المتزايد الذي تلعبه الدرون في بيئات الرعاية الصحية أو الإسعاف وغيرها .

لماذا هي تكنولوجيا وتقنيات فائقة التقدم، يجب أن تكون بجميع المرافق الطبية والهلال الأحمر وغيرها؟ في المقال القادم بإذن الله تعالى سنفصل… فانتظرونا.