كل من تسرب من بين يدي ,
لم يكن مُمسكاً بها جيداً منذ البداية تقزمت علاقاتي الإجتمَاعية حتى أصبحت عدماً أسمَاء نسيتها مع الزمن 
وجوه تلاشت مَع غبار الماضي 
قلوب لا أذكر أكانت حمراء أم سَوداء ، توحدتُ مَع النفس إلى أقصى مايمكن للزهد أن يكون ،
أردت دومَا أن أكتب عني ولكنني فشلت ،، كتبتُ عنهم ، فـ أسرفت.. أسرفت في الكتابه عن الضمير المُستتر الذي لاتقدير له ، وَأردت من الرب ما أراده سليمَان وَ أكثر ،
لكني لم أصبح نبياً ولا قديساً
 أصبحت فقط كائناً لا ينتمي للإنس 
ولا الجان 
أصبحتُ مَالم أكن أريده يومَا لذلك ..
لم أعد أريد لأحد الإقتراب مني
لا عاطفياً ولا جسدياً

ولا باسم الصداقه والأخوه ،
الأيام باتت تبعدني جداً عن نفسي ,
تسافر بي لعالم أكره التواجد فيه 
ارحل بلا ذاتي فقط شعور بالتبلد يتراكم ،
نفسي تمزقني بالعتابّ 
ولا أستطيع فعل شيء.. 
أدركت بأن أعلى مراتب العجز 
هي محاولتي مساعدة نفسي 
ولكن دون جدوى ..
و أعلى مراتب اليأس ,
عندما أفقد الشعور بتواجدك بجانبي ..
و أسوء مشكلة , عندما أتعلق بدنيا كالسرَاب كلما نظرت من بعيد ازددت طمعاً في رؤية المزيد و عندما اقترب أرى حطام أمنياتي ..
مزقت أوراق أناس كُثر ، 
قطعت علاقاتي التي ظننتُ أنها متينة ولم أشعر بالسوء أو بالإزعاج أو بالحُزن فالحقائب الإجتماعيه الثقيلة لا تصلح لي و لا أصلح لها و لسنا على وفاق تام ولم أعد أكترث بعدما كنتُ أكترثُ جدا في السابق ،
لا يشدني حديث الغرباء ؛ ولا الأقرباء لم أعد أستشير أحداً فيما أنوي فعله ولا آخذ بنصيحة نهائيًا ،
أصر على الإحتفاظ  بكل شي لنفسي
 و أصر على أن أكون في آخر الركب ؛
لأن مقدمة القطيع تُظهر لي سوءة الجهالة التي تُمرضني نفسانيا و تؤثر بنسبة حساسيتي للوضع

 

الكاتبة : نوف 
@mkgdrlot