( هذا يهجر صلاته وآخر عاث فاسقاً يجهر بمعاصيه وأخرى التجأت للزنا تذرعاً على قسوة والديها و تلك تحولت لما يسمى ب “البوية” دون علم ذويها وأب يسكر ليطرد عائلته من المنزل ……الخ )

نرى بأعيننا ونسمع بآذاننا  قصصاً ، أحداثاً ، سلوكاً و ظواهر متفشية كالسم ..تعيش بيننا كل يوم .. نسمعها نراها نتعايشها معها..

تزعجنا أحياناً بل كثيراً .. و تغضبنا حال ما وصلت إليه أمتنا .. من فتن وجهل وارتداء معظمنا للباس التقوى والصلاح ونحن أبعد مانكون عن ذلك .. 

ديننا يتمثل في العيدين و فتوى في ذاكرة المشايخ .. 
لا هو حُبب لأطفالنا ولا طُبق علينا !

عاريين منه وهو عارٍ منا ..

نبكي قهراً و ” ننكر” ننكر حالنا ، أنفسنا وواقعنا .. اعتقادا منا أن انكارنا يبعد عنا الخطيئة .. 
نريد أن نستيقظ من كابوسنا بين ليلة وضحانا فننتصر على الظلام و نحقق العدل و نصلح الفساد ! 

عجباً لنا !

مريم نحاس
طالبة طب في جامعة الملك عبدالعزيز