دعوة للإبداع

كُن مبدعاً    Be Creative

 

ما الإبداع؟ وماذا نقصد بالإبداع؟ ومن هم المبدعون؟

             في الحقيقة هناك تعريفات كثيرة للإبداع؛ لذلك سنذكر بعض التعريفات، تعريف الإبداع (لغة): الإبداع في اللغة هو “الاختراع والابتكار على غير مثال سابق. وبصورة أوضح هو إنتاج شيء جديدٍ لم يكن موجوداً من قبل على هذه الصورة”. وقد عرفت الموسوعة البريطانية الإبداع على أنه” القدرة على إيجاد حلول لمشكلة أو أداة جديدة أو أثر فني أو أسلوب جديد”. كما أنه لا يمكننا إلا أن نبرز التعريفات المشهورة للإبداع وذلك حسب تعريف العالم (جوان) Gowan: “الإبداع مزيج من القدرات والاستعدادات والخصائص الشخصية التي إذا وجدت بيئة مناسبة يمكن أن ترقى بالعمليات العقلية لتؤدي إلى نتائج أصلية ومفيدة للفرد أو الشركة أو المجتمع أو العامل”. كما أن العالم تورانس Torance  قد عرف الإبداع فقال” الإبداع هو عملية وعي بمواطن الضعف وعدم الانسجام والنقص بالمعلومات والتنبوء بالمشكلات والبحث عن حلول، وإضافة فرضيات واختبارها، وصياغتها وتعديلها باستخدام المعطيات الجديدة للوصول إلى نتائج جيدة لتقدم للآخرين”.

 

ومن أيسر هذه التعريفات التعريف التالي: “العملية التي تؤدي إلى ابتكار أفكار جديدة، تكون مفيدةً ومقبولةً اجتماعيًا عند التنفيذ”، وهناك تعريف شامل للدكتور “علي الحمادي”، أورده ضمن كتابه الأول من سلسلة الإبداع، وهو التعريف التالي: “هو مزيج من الخيال العلمي المرن، لتطوير فكرة قديمة، أو لإيجاد فكرة جديدة، مهما كانت الفكرة صغيرة، ينتج عنها إنتاج متميز غير مألوف، يمكن تطبيقه واستعماله”.

كما أن هنالك العديد من التعريفات نذكر منها.

* الإبداع عملية تثمر ناتجاً جديداً وغير عادي يتقبله المجتمع لفائدته.

* الإبداع هو التميز في العمل أو الإنجاز بصورة تشكل إضافة إلى الموجود بطريقة تعطي قيمة أو فائدة إضافية.

صفات المبدعين:

يتصف المبدعون عموماً بعدد من الخصائص الشخصية والتي تولد دوافع الإبداع وتنبغي الإشارة إلى أنه ليس من الضروري توفر كل صفات المبدع في شخص واحد ولا سيما أننا ارتأينا أن نقوم بتجميع كل صفات المبدع التي توصل إليها الباحثون، علماً أن العديد من الباحثين وضعوا صفات ولم يضعوا الأخرى، ولكن رأينا أن وضعها كلها أفضل.

1 ـ الثقة بالنفس لدرجة الأنانية والتمركز حول الذات ولو على حساب الآخرين.

2 ـ اليقظة والوعي والإحاطة بما يدور حوله.

3 ـ الاجتهاد والانهماك الزائد بالعمل.

4 ـ الانهماك المفرط بالعمل.

5 ـ عدم الاهتمام بالحياة الاجتماعية والحيويات الشخصية واعتبارها مضيعة للوقت.

6 ـ عدم التمسك بالأعراف والأتيكيت وقواعد السلوك والتصرف بطريقة غير تقليدية.

7 ـ الميل للعزلة ومواجهة الصعوبات في التعامل مع الآخرين.

8 ـ المزج بين الطفولة والرشد في الأفكار والسلوك.

9 ـ التعبير عن العواطف بصراحة وبقوة بصورة مباشرة وغير مباشرة.

10 ـ معاناة حالة من الكآبة والتوتر بين الحين والآخر.

11 ـ مقاومة الضغوط الخارجية والقيود المفروضة وحب التحرر.

12 ـ حب الاستطلاع والمساءلة.

13 ـ حب التعلم والانفتاح على الخبرات الجديدة.

14 ـ الانتماء للعمل والاندماج فيه.

15 ـ التركيز على المهمات وعدم التشتت.

16 ـ القدرة على التنظيم الذاتي.

17 ـ التأثير بالآخرين.

18 ـ التأمل والانسحاب من المواقف الميؤوس منها.

19 ـ الميل للتلاعب بالأفكار.

20 ـ تقدير الأصالة والإبداع.

21 ـ الحدس وسرعة البديهة.

22 ـ الأمانة والشجاعة والحرص على الإقدام والمثابرة.

23 ـ التعاطف مع الآخرين.

24 ـ القدرة على جذب الجماهير.

25 ـ الحاجة للدعم والثناء.

26 ـ البحث عن التشويق والإثارة.

27 ـ تجنب العلاقات مع الآخرين وعدم الاقتراب كثيراً من الرفاق.

28 ـ المعاناة من شدة التوتر والانفعال.

29 ـ الانشغال الذهني والتخطيط والتبصر بالأمور.

30 ـ الاعتماد على الذات بدرجة كبيرة.

خصائص المبدعين:

أ- خصائص المبدعين التطورية

1 ـ غالباً ما يكون المبدع هو المولود الأول للأسرة.

2 ـ قد يكون عانى من فقدان أحد الوالدين.

3 ـ أجواءه الأسرية غنية بالخبرات والتنوع.

4 ـ يستمتع بالشهرة ويثابر على العمل.

5 ـ يقدم مبادرات تدل على نبوغه المبكر.

6 ـ يفضل التعلم على صحبة الناس وينكب على المطالعة.

7 ـ يتعرض لتجارب وخبرات متنوعة من سن مبكرة.

8 ـ يحب الدراسة والنجاح.

9 ـ يقيم علاقات مميزة مع مجموعات ضيقة.

10ـ يتأثر بالقدوة.

11 ـ يتمتع بإنتاج ضخم.

ب- الخصائص المنطقية

1 ـ الانضباط الذاتي والاستقلالية وكراهية السلطة.

2 ـ مقاومة الضغوط الاجتماعية.

3 ـ الانتباه للتفاصيل.

4 ـ تحمل الغموض والقلق.

5 ـ حب المغامرة والإثارة.

6 ـ تفضيل المسائل المعقدة.

7 ـ امتلاك قاعدة معرفة كبيرة.

8 ـ القُدرة على التفكير المتشعب.

9 ـ الحاجة للإسترخاء.

10 ـ الحاجة لمجتمع وبيئة داعمة.

11 ـ عدم تحمل الملل والروتين.

12 ـ حسن الفهم والاستيعاب.

ج- الخصائص الحدسية للمبدع

1 ـ الانفتاح بغير حدود.

2 ـ الرومانسية.

3 ـ الحساسية الزائدة.

4 ـ الحماس والتسرع.

5 ـ الإحساس المتزامن بالألوان والأصوات والروائح.

6 ـ تقديم أفكار جديدة لحل المشكلة.

7 ـ التفاعل مع الأفكار الجديدة والأصيلة.

8 ـ القدرة على تحرير الأفكار والتعبير عنها.

9 ـ القدرة على مقاومة الاتهام بالشذوذ وغرابة الأفكار.

د- الخصائص العاطفية للمبدع:

1 ـ كفوء في التعبير عن نفسه.

2 ـ يدرك الأشياء بطريقة خاصة.

3 ـ ينجذب إلى المواقف المجهولة والمحيرة.

4 ـ له قدرة خاصة على حل الصراعات الداخلية والتناقضات الثنائية.

5 ـ له قدرة على دمج العناصر المتفرقة.

6 ـ يتقبل ذاته جيداً ولا يعبأ برأي الآخرين عنه.

7 ـ يتحمل المواقف المربكة.

8 ـ له القدرة على التركيز.

9 ـ لا يكبت مشاعره ويعبر عن مواقفه جيداً.

10 ـ يتحلى بالشجاعة لمخالفة العادات والمسلمات.

11 ـ سريع البديهة.

12 ـ يشعر مع الآخرين ويتوحد معهم بسرعة

هـ- الخصائص الحسية للمبدع

1 ـ منفتح على الأفكار والخبرات الجديدة.

2 ـ يضبط نفسه ويتحكم بذاته.

3 ـ عنده قدرة على التلاعب بالعناصر والمفاهيم.

4 ـ عنده اهتمام بالعالم الخارجي والداخلي.

5 ـ لا يستعجل النهايات.

6 ـ يتقبل الصراعات والتوتر.

7 ـ عنده قيم نظرية وجمالية مرتفعة.

8 ـ عنده أداء حاذق للفنون التقليدية

معوقات الإبداع:

 

معوقات الإبداع كثيرة، منها ما يكون من الإنسان نفسه، ومنها وما يكون من قِبل الآخرين، لذلك يجب معرفة هذه المعوقات وتجنبها بقدر الإمكان؛ لأنها تقتل الإبداع وتفتك به…

* الشعور بالنقص..، ويتمثل ذلك في أقوال بعض الناس: أنا ضعيف..  أنا غير مبدع…إلخ.

* عدم الثقة بالنفس.
* عدم التعلم والاستمرار في زيادة المحصول العلمي.
* الخوف من تعليقات الآخرين السلبية.
* الخوف على الرزق.
* الخوف والخجل من الرؤساء.
* الخوف من الفشل.
* الرضا بالواقع.
* الجمود على الخطط والقوانين والإجراءات.
* التشاؤم.
* الاعتماد على الآخرين والتبعية لهم.

معايير الإبداع:

في البداية لا بد من التأكيد على حقيقة أن المصدر الأساسي لمصادر الإبداع هي الدراسات التي تناولت الأشخاص الذين برزوا قديماً وحديثاً وكان لهم تأثير كبير في هذه المسيرة، وهنا يبرز سؤالان.

1 ـ من هم هؤلاء الأشخاص الذين اعتبروا مبدعين؟

2 ـ ما هي المعايير التي تبعث لاعتبارهم مبدعين؟

أ ـ  المعيار الأول: الشهرة التاريخية:

أشهر معيار اعتمد لتصنيف المبدعين هي الشهرة التي اكتسبها المبدع عبر السنين وظل نتاج أعماله يحظى بالاعتراف والتقدير من المثقفين والمختصين والناس وأمثال ذلك ابن سينا أينشتاين ـ نيوتن الخوارزمي، ابن خلدون وغيرهم الكثير.

ب ـ المعيار الثاني: المصادر والمطبوعات:

ويقصد هنا الموسوعات والمعاجم وكتب التراجم وكتب التاريخ والتي تبرز حياة شخص عبر تأريخه وذكر الأعمال التي قام بها، ولعل من أقدم من ألّف في هذا المجال جالتون بكتابة المشهور (العبقرية الموروثة).

جـ ـ المعيار الثالث: أحكام الجزاء:

وهذا المعيار له أهمية خاصة حيث أن الباحث أو الخبير تكون عنده علاقة مع المبدع موضوع الدراسة، بحيث أنه يرى نتاجه ومدى فاعليته وتمييزه عن النتاجات الأخرى في المجال نفسه.

د ـ المعيار الرابع: غزارة الإنتاج:

ويقصد بها عدد الدراسات أو المؤلفات أو المنشورات أو براءات الاختراع أو البحوث التي أنجزها بمفرده أو مع آخرين. وتؤخذ نوعية الإنتاجات بعين الاعتبار إضافة إلى الكم.

هـ ـ المعيار الخامس: مستوى الأداء على اختبارات الإبداع:

تستخدم الاختبارات النفسية من قبل باحثي علماء النفس والتربويين المعنيين بموضوع اختبارات الإبداع بصورة واسعة. وأن الأشخاص الذين يتم اختيارهم كمبدعين هم الحاصلون على درجات عالية في هذه الاختيارات.

و ـ المعيار السادس: الملاحظة المباشرة:

يتميز هذا المعيار بالرؤية المباشرة والتجارب الحية التي يمكن على أثرها معرفة الإبداع وتمييزه. وهذا المعيار يعتبر من أهم معايير الإبداع.  

طرق وأساليب لتصبح أكثر إبداعًا!!

* مارس رياضة المشي في الصباح الباكر، وتأمل الطبيعة من حولك.
* خصص خمس دقائق للتخيل صباحًا ومساءً كل يوم.
* ناقش شخصًا آخر حول فكرة تستحسنها قبل أن تجربها.
* تخيل نفسك عميدًا لكليتك أو مديرًا لمدرستك لمدة يوم واحد.
* استخدم الرسومات والأشكال التوضيحية بدل الكتابة في عرض المعلومات.
* قبل أن تقرر أي شيء.. قم بإعداد الخيارات المتاحة.
* جرب واختبر الأشياء وشجع على التجربة.
* حاول مبادلة دورك مع والدك لمدة يوم أو اكثر.
* ارسم صورًا وأشكالاً فكاهية أثناء التفكير.
* قدم أفكارًا واطرح حلولاً بعيدة المنال.
* تعلم رياضة جديدة حتى إن لم تمارسها.
* اشترك في مجلة في غير تخصصك ولم يسبق لك قراءتها.
* غير طريقك من وإلى العمل.
* قم بعمل والدتك وأعد طعامك واحتياجاتك بنفسك.
* قم بترتيب غرفتك وغسل ملابسك وكيِّها وحدك.
* غير من ترتيب الأثاث في غرفتك.
* احلم وتصور النجاح دائمًا.
* قم بخطوات صغيرة في كل عمل، ولا تكتفي بالكلام والأماني.
* أكثِر من السؤال.
* قل: لا أعرف إن كنت لا تعرف.
* إذا كنت لا تعمل شيئًا ففكر في عمل شيء إبداعي تملأ به وقت فراغك.
* ألعب لعبة ماذا لو..؟
* انتبه إلى الأفكار الصغيرة.
* غيِّر ما تعودت عليه.
* احرص أن يكون في أي عمل تعمله شيء من الإبداع.
* تعلم والعب ألعاب الذكاء والتفكير.
* اقرأ قصص ومواقف عن الإبداع والمبدعين.
* خصص دفترًا لكتابة الأفكار ودوِّن فيه الأفكار الإبداعية مهما كانت هذه الأفكار صغيرة.
* افترض أن كل شيء ممكن.

الإبداع للمؤسسات:

حتى يبدع الفرد لمؤسسته، يجب أن توفر المؤسسة بيئة تتقبل الإبداعات على أنواعها، إذ لا يمكن أن يبدع المرء في بيئة ترفض الجديد، وحتى تصبح بيئة المؤسسة بيئة إبداعية، يجب على المدير وفريق إدارته أن يقتنعوا بأن موظفيهم بإمكانهم أن يبدعوا ويبتكروا حلولاً لمشاكل تواجههم، بل ويجب أن يلغوا الكثير من القواعد العقيمة التي تضع حدود حول الموظفين تعيقهم في عملية الإبداع، ولما كان الإنسان عدو ما يجهل، فإن المدراء والإدارات يتخوفون من إعطاء صلاحيات للموظفين، ويجعلون عملية تسيير دفة المؤسسة تأتي عن طريق واحد، من الأعلى إلى الأسفل فقط، أعني الأوامر والتخطيط من الإدارة، والتنفيذ على الموظفين، وهذا ما يسبب مشكلة تبدو صغيرة، لكنها تتفاقم حتى تؤدي في بعض الأحيان إلى موت المؤسسات. عندما يخوض الموظف ميدان العمل فإنه يرى متغيرات وفرص لا يراها المدير أو الإدارة، فيجب أن يتصرف لوحده هنا أو أن يكون هناك تواصل مع الإدارة لتقرير المبادرة التي ستتخذ إزاء هذه المتغيرات أو الفرص.

الخطوات والأفكار التي تجعل المؤسسة بيئة ترعى وتنمي الإبداع:

  • لا تجعل القواعد تعيق أي فكرة إبداعية
  • أنشأ نظام لتلقي الأفكار والاقتراحات، هذا النظام يجب أن يوفر فرصة للموظف لتجربة فكرته بشكل مصغر ثم تنفيذ الفكرة بشكل واسع على المؤسسة بأكملها، بل ويجب أن يحصل الموظف على التكريم المعنوي الذي يستحقه، ويستحسن أن يحصل على فائدة مالية من اقتراحه، وهذا النظام مطبق في شركة تويوتا اليابانية، حيث تتلقى الإدارة 1500000 اقتراح!! مليون ونصف اقتراح سنوياً! ويتم تطبيق 98% منها، ويكرم الموظف معنوياً ومادياً.
  • أغرس في عقول وأنفس الموظفين بأن لا مستحيل على الإنسان.
  • ضع طرق وأساليب رسمية وغير رسمية لتحفيز وتكريم الموظفين، فمهما كان الموظف متميز ومجتهد فأنه يحتاج إلى الإحساس بأن المدير والآخرين يقدرونه.
  • طبق أسلوب الإدارة على المكشوف، هذا يعني أن تجعل جميع المعلومات المتعلقة بالمؤسسة يعلمها الموظفين.
  • علم الموظفين نظام (كايزن kaizen)، وهذه كلمة يابانية تعني التطوير المستمر، يجب أن لا يتوقف الإبداع أبداً، هذا النظام يعني إدخال تحسينات صغيرة وبسيطة على الخدمات والمنتجات وبشكل دائم، وبهذا لن يستطيع أحد ما اللاحق بك، وهذا المبدأ تعمل به مؤسسة سوني.

قوانين الإبداع:

هناك مجموعة من القوانين تحكم عملية الإبداع نستعرض أهمها:

القانون الأول: الوفرة

افضل طريقة للحصول على أفكارا رائعة هو الحصول على أفكار كثيرة ثم إلغاء الأفكار السيئة منها فالتفكير المستمر في قضية ما يولد الأفكار والأفكار الكثيرة تؤدي إلى أفكار جيدة إبداعية.

القانون الثاني : الأسبقية

الحرص على أن تكون الأفكار الإبداعية متقدمة على الأقل بربع ساعة وليس بسنوات ضوئية

القانون الثالث : الصحة

البحث دوما عن الجواب الصحيح الآخر

القانون الرابع : الراحة

أخذ قسط من الراحة في حالة عدم النجاح في البداية

القانون الخامس : التدوين

كتابة الأفكار قبل نسيانها

القانون السادس : الإصرار

الإصرار على النجاح مرة بعد مرة على الرغم من التعليقات السلبية من قبل الزملاء والمحيطين

القانون السابع : البداهة

الحل لأي مشكلة موجود مسبقاً كل ما علينا أن نسأل الأسئلة الصحيحة التي تكشف ذلك الحل

القانون الثامن : التساؤل

الأسئلة والفرضيات الساذجة قد تأتى بأجوبة ذكية يجب عدم التردد من طرح التساؤلات وأن بدت بسيطة أو غريبة على ذهن المستمع

القانون التاسع : التغيير

لإيجاد الحل للمشكلة يجب عدم النظر إليها من نفس الزاوية التقليدية

القانون العاشر : التخيل

محاولة تخيل الوضع عند حل المشكلة قبل البدء بحلها فكل تصرف له ما يقابله لذلك يجب النظر للأمور من الخلف إلى الأمام .. أو من داخلها إلى خارجها أو بالمقلوب

القانون الحادي عشر : المعرفة

لا إبداع دون توفر المعرفة الكافية بالموضوع وكلما زادت معارف الفرد في موضوع ما زاد احتمال إبداعه فيه وليس شرطاً أن يكون المبدع في مجال ما مبدعاً في كل المجالات

القانون الثاني عشر : الأصالة

إعادة النظر في أسس المشكلة والافتراضات الأساسية قد يحول العوائق إلى فرص.

القانون الثالث عشر : الاستعانة

النظر للأمر من وجهة نظر شخص آخر له علاقة بالمشكلة عند العجز عن حلها

القانون الرابع عشر : التشبه

تشبية المشكلة بشيء في الطبيعة والتساؤل ماذا سيحدث لها عندئذ

القانون الخامس عشر : التقليد

تقيلد أفضل الموجود ثم تعديله

القانون السادس عشر : المحاولة

الإبداع لايأتي غالبا – من المحاولة الأولى والفشل في البداية لا يعني الفشل النهائي يجب الحرص على أن تكون العقوبة على الخطأ اقل من العقوبة على عدم المحاولة

القانون السابع عشر : الإثارة

في معظم الأحيان تتحول الأفكار إلى إبداعات عند التركيز على الجانب المثير من الفكرة وليس على إيجابيتها أو سلبياتها

القانون الثامن عشر : الادخار

كتابة الأفكار مثل وضع المال في البنك

القانون التاسع عشر : التسخين

يجب بدءكل اجتماع بدقيقة لتسخين الأفكار والإبداع

القانون العشرون : الاحتمالات

توقع حدوث أكثر من احتمال ووقوعها جميعها في نفس الوقت

 

د.أميرة عبد الرحمن برهمين

باحثة / مركز موارد الجودة

مستشفى النور التخصصي / مكة

نوفمبر 2016

*****************************************************

المراجع:
* سلسلة الإبداع والتفكير الابتكاري…. د.علي الحمادي.
* الخروج من الصندوق… “فرانك برنس”، ترجمة: نسيم الصمادي.